نادي صقر تعز يعلن تجميد فريقه ويسرح لاعبيه ويتهم الاتحاد اليمني بالعشوائية

الكاس
اعلنت إدارة نادي صقر تعز اليمني، في خطوة مفاجئة، عن تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم، و منح الاستغناءات للاعبي الفريق، والسماح لهم بالانضمام للأندية التي يرغبون باللعب معها، وكانت إدارة الصقر قد اعتذرت عن حضور الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم الأخير، وهو الاجتماع الذي كان رئيس نادي الصقر شوقي أحمد هائل، أول من طالب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، الشيخ أحمد العيسي بعقده، في مذكرة وجهها لقيادة الاتحاد اليمني في وقت سابق، غير أنه لم يُستجب لطلبه حينذاك.
وخلَّفت هذه القرارات المعلنة من قبل إدارة الصقر، تذمرا كبيرا وجدلا واسعا لدى الرأي العام الرياضي اليمني.
وأكدت إدارة الصقر في بيان لها، حصل موقع الكأس على نسخة منه، على قرارها بتجميد فريقها وعدم مشاركته في بطولة الدوري، الذي أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم عن انطلاقه منتصف الشهر الجاري، علما ان فريق الصقر صاحب الثلاثة الألقاب لبطولات الدوري اليمني، آخرها لقب آخر دوري لفرق الدرجة الأولى -بنظامه المعروف الكل مع الكل ذهابا وإيابا- في موسم 2013-2014، قبل توقف المسابقات بعد ذلك، جراء حالة عدم الاستقرار في اليمن، يُعد أبرز الفرق التي استعدت لخوض الدوري المرتقب من خلال إقامة معسكرات إعداد متتالية في العديد من مدن اليمن، وهو ما جعل من قرار تجميد الفريق وتسريح لاعبيه مفاجئا لجميع المعنيين و المتابعين.
وقال الصقر في بيانه، انه اتخذ قرار تجميد فريقه وتسريح اللاعبين -وفقا للبيان- ، (بسبب صعوبة الحالة الرياضية الراهنة، في ظل المتغيرات المتلاحقة على أرض الواقع، التي فرضت واقعا لا ينسجم مع طموحات النادي الكبيرة، وفقاً للمستجدات الماثلة، ونظرا للظروف الصعبة التي تعيشها الكرة اليمنية، وفي ظل عجز الإتحاد اليمني لكرة القدم - على مدى سنوات سابقة - عن إقامة مسابقات منتظمة، وتغييبه المستمر لدور الجمعية العمومية للإتحاد، والإكتفاء فقط بدعوتها للاجتماع عندما يتوافق ذلك مع مصالحه الخاصة، ونظرا لأن الأندية تتحمل من الأعباء المالية الكثيرة، علاوة على أن الكرة اليمنية أصبحت عرضة للتجاذبات ونتيجة لغياب التخطيط السليم للكرة اليمنية، والوضع الصعب الذي يعيشه نادينا والمتمثل في عدم قدرته على ممارسة أنشطته الرياضية في مقره المدمر والغير متاح، وهو ما أضطرنا إلى إقامة معسكرات إعداد في محافظات أخرى، كلفتنا أموال باهضة، مقابل تكاليف التغذية والسكن والمواصلات لهذه المعسكرات).
وكشفت إدارة الصقر في بيانها عن العديد من القرارات، أبرزها تحويل الدعم المخصص للفريق الأول لكرة القدم لصالح قطاع الناشئين في النادي، والعمل على إستعادة مقر النادي وجميع منشآته حتى تتمكن فرق النادي الرياضية المختلفة من ممارسة نشاطها بشكل طبيعي، وأكدت الإدارة الصقراوية لجماهير النادي بأنها ستقوم في المستقبل بأعادة صياغة تشكيل فريق كروي يعتمد كلياً على الموارد البشرية من قطاع الناشئين، وفق رؤيةً فنية وإدارية تحقق طموحات جماهيره.