منافسة قوية في انتخابات الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على 8 مقاعد بين 16 مرشحا
وكالة الأنباء القطرية
تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك في الحادي عشر من يوليو الجاري الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى والتي تتزامن مع مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد / 1973 إلى 2023 /.
وتشهد الجمعية العمومية انتخابات شرسة على مناصب مجلس إدارة الاتحاد والتي يتنافس فيه 16 عضوا من القارة الصفراء على 8 مقاعد لمجلس الإدارة خصوصا بعد أن حسم أمر النواب الخمسة حسب مناطق القارة الخمس التي حددها الاتحاد في واحدة من أفضل الأعمال التنظيمية التي تحسب لرئيس الاتحاد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد والذي أنهى بها جدلا طويلا أصاب القارة بالتفرق غير أن جهود دحلان الحمد أثمرت عن وحدة قوية للقارة.
وحسم الجنرال التايلاندي سورابونغ أرياموغكول منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد بالتزكية فيما حمست التوزيعات الجغرافية للمناطق منصب نواب الرئيس لتبدأ معركة انتخابية على الصعيد الخاص بمجلس الإدارة.
وتضم قائمة نائب رئيس الاتحاد والتي فازت وفقا للمناطق وحسم فيها الأمر كل من الكويتي سيار العنزي، ، والصيني وانغ نان، والهندي تيغور مانغابول، والباكستاني محمد أكرم، الأوزبكي أندري أبدوفاليف.
ويتنافس على انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي بالانتخاب 16 عضوا يمثلون دول، بنغلاديش، و بوتان ، وهونغ كونغ، والعراق، وكازاخستان، وغيرغيزستان، وكوريا الجنوبية، ولبنان، والنيبال، وسلطنة عمان، والفلبين، والسعودية، وسيريلانكا، وتايوان، والإمارات، وفيتنام.
وستختار الجمعية العمومية ثمانية أعضاء في عملية تصويت عبر صندوق الاقتراع.
ويوثق الاتحاد الآسيوي برئاسة سعادة دحلان جمعان الحمد لتاريخ القارة الآسيوية من خلال احتفالية ضخمة في تايلاند ستكون أكثر تميزا بمرور خمسين عاما، وقد أكمل الاتحاد ترتيباته للاحتفال بثلاثة أحداث مختلفة من اجل ترسيخ المكانة الكبيرة للقارة.
واعد الاتحاد احتفالية خاصة بتقاليد القارة حيث ستظهر وفود 45 دولة في آسيا باللبس الوطني لكل دولة وذلك من أجل الافتخار بتقاليد القارة وتاريخها وتنوع ثقافاتها حيث ستجتمع كل الثقافات في آسيا لتحتفل بمرور 50 عاما على الاتحاد الأكثر نجاحا في آسيا بإنجازات أبطاله على المستوى الأولمبي والعالمي في ألعاب القوى.
كما سيكون الاتحاد الدولي حضورا بجانب اتحادات جميع دول العالم والتي قدمت لها الدعوات لتكون حاضرة وتشهد على المستقبل المشرق لقارة آسيا والماضي المميز لها.
وسيكون الاحتفال توثيقا لقارة آسيا وانجازاتها بدعوة الأبطال الرياضيين من أساطير اللعبة في العالم في تايلاند .
وأكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد أن الاحتفال بمرور 50 عاما سيحمل رسالة واضحة للعالم مفادها أن آسيا انطلقت نحو الأمجاد وان النجاح الكبير الذي تحقق ما هو إلا جزء من نجاحات قادمة.
وأكد الحمد أن الاحتفالية بمرور 50 عاما بدأت مبكرا بانطلاق سباق التتابع من الفلبين مرورا ببقية دول القارة وصولا إلى محطة الختام في بانكوك كتوثيق للقارة وتبادل العصا الذي يشكل أسمى معاني التلاحم في ألعاب القوى والمسؤولية الجماعية.
ورحب الحمد الذي وصل بانكوك قبل ثلاثة أيام بضيوف القارة من نجوم ألعاب القوى في العالم وقياداتها الإدارية وقال إن العالم سيتعرف على آسيا عن قرب ويعرف مدى تطورها.
