انتخاب دافيد لابارتيان رئيسًا للجنة الاولمبية الفرنسية قبل عام من الأولمبياد

حصل لابارتيان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، على نسبة 80% من أصوات مجلس الإدارة ضد إيمانويل بونيه-أولالدج، الرئيسة بالشراكة لاتحاد العمل الرياضي والرياضة البدنية (36 صوتًا مقابل 8).

وسيُعلن عن ولاية الرئيس الجديد من خلال تصويت في اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 13 سبتمبر.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الفرنسية في 25 مايو الماضي استقالة إنريكيس، المنتخبة في يونيو 2021، من منصبها، في ضربة قوية للهيئة الرياضية قبل 14 شهرًا من أولمبياد باريس 2024، وذلك من أجل وضع حد لأزمة داخلية استمرت أكثر من عام ونصف.

أجبَرت الصراعات والمنافسة الداخلية نائبة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابقة على الاستقالة، بعد حرب مفتوحة لعدة أشهر مع سلفها دوني ماسيغليا.

وتمرّ اللجنة الاولمبية الفرنسية منذ أكثر من عام ونصف بأزمة غير مسبوقة، بين التهديدات بالشكاوى، النعرات وكشوف عن رسائل عبر البريد الإلكتروني في الصحافة.

ساءت الازمة الشهر الماضي مع إعلان ماسيغليا عن شكوى سيتقدّم بها إلى مكتب المدعي المالي الوطني لنزع الثقة التي تستهدف فترة ولاية إنريكيس.

أثار طرد ديدييه سيمينيه، اليد اليمنى السابقة لإنريكيس، في سبتمبر 2022، أزمة قوية لم تتعاف منها اللجنة مطلقًا.

كما أثار اقتراب موعد أولمبياد باريس 2024 والأزمة اللامتناهية قلق العديد من القيمين على الرياضة الفرنسية.