search

    انطلاق سباقات التتابع احتفاءا باليوبيل الذهبي للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى

    الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى

    أعلن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى انطلاق سباق التتابع من العاصمة الفلبينية مانيلا احتفالا بمرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي للعبة، والتي ستقام في العاشر من يوليو المقبل بالعاصمة التايلاندية بانكوك بمشاركة اتحادات قارة آسيا البالغ عددها 45 اتحادا بالإضافة إلى أربعة اتحادات قارية وجهت لها الدعوة لحضور اليوبيل الذهبي لأكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية وهي اتحادات / أمريكا الجنوبية، وأوروبا، وإفريقيا، واتحادات أمريكا الوسطى والكاريبي / وستكون حاضرة للحدث الكبير في بانكوك.


    وذكر الاتحاد في موقعه الرسمي أن سباق التتابع انطلق من الفلبين نظرا لرمزية الفلبين التي تولت رئاسة أول اتحاد آسيوي لألعاب القوى وكان أول رئيس من الفلبين.

    وستنتقل عصا التتابع المعروفة في ألعاب القوى إلى دول منطقة شمال القارة ثم إلى غربها ثم إلى منطقة شرق القارة على أن تنتهي في منطقة وسط القارة ليكتمل عدد السابقات إلى 50 سباقا بحلول العاشر من يوليو.


    وأكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي أن اختيارهم لسباق التتابع في احتفالية القارة الآسيوية باليوبيل الذهبي يعود إلى قيمة السباق ومعانيه في الترابط والتماسك والسرعة في تحقيق الهدف والمسؤولية تجاه القارة وصولا إلى خط النجاح وهو ما يرمز إليه الاحتفال وتماسك القارة.

    واعتبر الحمد اليوبيل الذهبي للقارة الأكبر في العالم بداية عهد جديد من النجاحات خصوصا بعد أن تأسست قواعد العمل في الاتحاد بشعار واحد هو تحقيق النجاح مشيرا إلى أنه كان قد أعلن في وقت سابق أن "آسيا عملاق نائم يجب إيقاظه"


    ومرت قارة آسيا بمرحلة تطور لم تشهدها من قبل بعد تولي سعادة دحلان الحمد لرئاسة الاتحاد بفوزه في واحدة من أشرس انتخابات تعرفها قارة آسيا على حساب الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في مدينة بونيه بالهند قبل 10 أعوام بنتيجة تصويت /20 – 18/ وسط تطلعات القارة لتحقيق النجاح بأفكار قطرية يمثلها دحلان الحمد.

    ووضع الحمد لبنات العمل والتطوير في نصف دورة رئاسية انتهت في عام 2015، وشهدت بداية النقلة الكبيرة لألعاب القوى في آسيا وبدء ظهور ملامح العمل الممنهج وفقا لأساليب تطوير اللعبة بهيكلة مميزة منحت الاتحادات فرصة كبيرة لتصحيح مسارها وإحياء البطولات.


    وجددت آسيا الثقة في الحمد في العام 2015 بعد أن انسحب منافسيه خشية الهزيمة في الانتخابات خصوصا وأنه وفي فترة بسيطة جدا عمل على تغيير عقلية الاتحادات إلى تقديم أفكار جديدة ومبادرات تم تنفيذها بالتزام صارم.

    وفي العام 2019 استطاع الحمد أن ينشط البطولات وأقام مراكز التدريب وشجع الرياضيين السابقين في آسيا بالانضمام لفرق العمل الفنية والإدارية الأمر الذي أكسبه تقديرا كبيرا وبات رياضيو آسيا أكثر حرصا على إظهار مقدراتهم ونيل ثقة رئيس الاتحاد.

    وحاولت بعض اتحادات آسيا الدخول لمنافسة الحمد على رئاسة الاتحاد في عام 2019 غير أنها لم تفلح فتفوقت رؤية دحلان الحمد في الانتخابات واستطاع أن يفوز في جولتين في انتخابات 2019 بفارق 17 صوتا عندما كسب بنتيجة /30 – 13/ .


    وترجحت كفة الحمد في الانتخابات بفضل اعادته تنظيم البطولات بانتظام داخل الصالات وبطولات تحت 17 سنة وتحت 20 سنة ونشر ثقافة اللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة من خلال برامج متواصلة حقق فيها النجاح للقارة وظهور أبطال متميزين يحققون أرقام قياسية وزاد عدد الميداليات الأولمبية لقارة آسيا بصورة ملحوظة على مستوى الفئتين رجال وسيدات ووصلت ميداليات القارة الآسيوية الأولمبية 21 ميدالية في السنوات العشر الأخيرة.