إقبال كبير على شراء تذاكر نهائي كأس الأمير

اتحاد الكرة

تشهد عملية بيع تذاكر المباراة النهائية لكأس الأمير في نسخته الـ 51 إقبالاً كبيراً من الجماهير الراغبة في الحضور للمباراة التي ستقام في السابعة من مساء يوم الجمعة الموافق 12 مايو الجاري باستاد أحمد بن علي المونديالي ، وتجمع بين فريقي السد والعربي .

وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد طرح تذاكر المباراة النهائية للشراء يوم الجمعة الماضي عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم: tickets.qfa.qa في ثلاث فئات هي الدرجة الثالثة والثانية والأولى بقيمة 10 ,30, 50 ريال قطري، ويمكن لكل مشجع أن يشتري ست تذاكر على الأكثر كحد أقصى.

ومن الملاحظ أن الإقبال الكبير على شراء التذاكر جاء من قبل الجماهير القطرية والمقيمة على حد سواء ، وهو أمر فى غاية الأهمية ويحقق الهدف الذي يسعى إليه الاتحاد القطرى لكرة القدم، بإتاحة الفرصة للجماهير من كافة الأطياف للمشاركة بالحضور والاستمتاع بالأجواء التنافسية في النهائي الغالي ، والفرصة لا تزال متاحة للجماهير كي تبادر بشراء تذاكرها من الآن .

وفيما يتعلق بآلية شراء التذاكر إلكترونيًا ، فلابد من استخدام بطاقتي الفيزا أو الماستر كارد لإتمام عملية الشراء، مع اتباع الخطوات اللازمة الخاصة بتسجيل البيانات وفقاً لما هو متبع طبقاً لنظام شراء التذاكر عبر موقع الاتحاد القطري لكرة القدم، وفي حال وجود أي مشكلات تتعلق بعملية الشراء أو التسجيل ، فيُرجى التواصل على البريد الإلكتروني: tickets@qfa.qa.

ويبقى استاد أحمد بن علي في كامل جاهزيته لاستقبال الجماهير يوم الجمعة القادم 12 مايو، بعدما تم وضع كافة الخطط التشغيلية، وسيكون كافة المنظمين المتواجدين بالاستاد في خدمة الجماهير وتقديم كافة التسهيلات لهم ، حيث نتطلع جميعاً لمشاهدة نهائي مثير بين نادي السد والعربي بتاريخ 12 مايو 2023.

وفي سيناريو مكرر للنسخة الثامنة والأربعين يستضيف استاد أحمد بن علي النسخة الـ 51 أيضاً ، بعدما جمعت السد بالعربي وتُوج السد بلقبها بفوزه 2-1، وذلك في يوم تدشينه ، ليُصبح رابع استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™? الذي يتم افتتاحه، موافقاً اليوم الوطني لدولة قطر .

حيث يحاكي تصميم استاد أحمد بن علي والمباني المحيطة به جوانب من الثقافة والتقاليد المحلية، أما واجهته الخارجية، فتعكس تموّجات الكثبان الرملية، في حين تصوّر الأشكال الهندسية المميزة جمال الصحراء والنباتات والحيوانات المحلية، فضلاً عن التجارة المحلية والدولية، كما أنّه أصبح المقرّ المثالي لنادي الريان بعد انتهاء البطولة.

كما تم استخدام أكثر من 80% من مواد البناء من الاستاد الأصلي الذي كان يشغل الموقع سابقاً، في حين جرى الاحتفاظ بالأشجار المحيطة بالاستاد القديم بعناية، وسيتمكّن المشجعون عند زيارتهم هذا الاستاد من التنقّل عبر نظام مترو الدوحة الجديد – الصديق للبيئة – استكمالاً لتجربة مستدامة حقاً.