نابولي يسعى لتجاوز الخيبة الأوروبية في مواجهة قوية مع يوفنتوس

قنا

يسعى نابولي متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، تجاوز خيبة أمل خروجه من دوري أبطال أوروبا وذلك حين يحل، يوم بعد غد الأحد، ضيفا على يوفنتوس ضمن منافسات المرحلة 21 على أمل أن يخطو خطوة أخرى نحو لقبه الأول في الدوري منذ 1990.

وما زال أمام نابولي متصدر الترتيب برصيد 75 نقطة، ثماني مباريات لمعانقة كأس الدوري وتحقيق "سكوديتو" طال انتظاره وتحديداً منذ قاده النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا إلى لقبه الأخير، بيد أن مستوى فريق المدرب لوتشانو سباليتي تراجع في الفترة الأخيرة، حيث لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات منذ فترة التوقف الدولية، وحصد أربع نقاط من آخر ثلاث مباريات في الدوري، ما قلّص الفارق مع أقرب مطارديه لاتسيو إلى 14 نقطة، فبات بحاجة الى 11 نقطة ليحقق اللقب.

 وتعد المواجهة أمام يوفنتوس هي اختبار صعب آخر لنابولي رغم استعادة جهود لاعب الوسط الكاميروني أندريه فرانك زامبو أنغيسا والمدافع الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، بعدما غابا عن الموقعة الأوروبية للإيقاف، الى جانب الاعتماد على المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين العائد من الاصابة للمرة الأولى منذ فترة التوقف الدولية .

ويعيش يوفنتوس حالة معنوية جيدة عقب عودته للمركز الثالث على سلم الترتيب بعد أن ألغت أعلى محكمة رياضية إيطالية عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده على خلفية نشاط مالي غير مشروع، في انتظار حكم جديد من محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث بدل القرار من صورة السباق على مقاعد دوري الأبطال في الموسم المقبل، مع خروج ناديي مدينة ميلانو من المراكز الأربعة الأولى، فبات ميلان في المركز الخامس برصيد 53 نقطة وإنتر السادس متأخراً بفارق نقطتين، وذلك بعد يوم واحد فقط من بلوغهما نصف نهائي دوري أبطال اوروبا، حيث سيلتقيان في دربي ساخن لحجز مقعد في النهائي.

     ويستضيف ميلان على أرضه ليتشي يوم الأحد متأخراً بفارق ثلاث نقاط خلف روما صاحب المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيما يتأخر القطب الثاني للمدينة، إنتر الذي خسر 11 مرة في الدوري هذا الموسم، بفارق خمس نقاط عن نادي العاصمة قبل مواجهة إمبولي في اليوم ذاته .

      بدوره يأمل لاتسيو صاحب المركز الثاني في تقليص الفارق في الصدارة عندما يستضيف تورينو السبت، رغم غياب مهاجمه تشيرو إيموبيلي الذي تعرض لحادث سيارة في روما .

ويتقدم لاتسيو بفارق ثماني نقاط عن ميلان، لكنه بات تحت مرمى نيران يوفنتوس الذي يتأخر بنقطتين في المركز الثالث، حيث من المتوقع أن يستمر الصراع على المراكز الأوروبية حتى نهاية الموسم.