سيرجي روبيرتو مستعد لتجديد العقد مع برشلونة رغم تواضع راتبه

وكالات

أبدى اللاعب سيرجي روبيرتو استعداده لتوقيع عقد جديد مع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، رغم أنه كشف عن أنه يتقاضى حاليا راتبا يعادل راتب لاعب صاعد من فريق

الصف الثاني بالنادي.

وكان الإسباني الدولي روبيرتو قد وافق في حزيران/يونيو على تمديد التعاقد لمدة عام واحد ليظل ضمن صفوف الفريق في موسم 2022 / 2023، وذلك بعد نهاية عقده السابق.

وارتبط اسم روبيرتو 30/ عاما/، الذي يقضي الموسم الثالث عشر له مع الفريق الأول ببرشلونة، بالانتقال لفرق أخرى مع دخوله في الأشهر الستة الأخيرة من فترة تعاقده مع برشلونة.

ورغم أن راتبه تقلص بشكل كبير في ظل الأزمة المالية الكبيرة لبرشلونة، أبدى روبرتو سعادته بالبقاء مع الفريق الكتالوني لموسم آخر على الأقل.

وقال روبيرتو في تصريحات لإذاعة "راك 1" الكتالونية :"في الوقت الحالي أحصل على راتب وكأنني لاعب صاعد  من فريق الصف الثاني ببرشلونة، لكنني أفعل هذا بفخر لأنني أريد التواجد هنا، الجانب المادي ليس مهما بالنسبة لي."

وأضاف :"لم أستمتع باللعب في الأعوام الأخيرة لأنني لم أكن لائقا من الناحية الجسدية. كنت أرغب في استعادة مستواي البدني، للاستمتاع من جديد."

وتابع :"لم نبدأ المحادثات بعد (بشأن عقد جديد)، لكنني أرغب في البقاء. ومن خلال ما أخبرني به الجهاز الفني، أعرف أنهم سعداء بتواجدي ويريدون استمراري هنا."

وأضاف روبيرتو :"سأكون سعيدا للغاية إذا تمكنت من الاستمرار هنا، والاستمتاع بنفسي على الملعب بقميص برشلونة."

ويعد سيرجي روبيرتو واحدا من خمسة لاعبين ببرشلونة سيصبحون دون ارتباط بتعاقد في يوليو المقبل، وذلك إلى جانب هيكتور بيليرين وماركوس ألونسو وسيرخيو بوسكيتس وممفيس ديباي.

وذكرت تقارير في إسبانيا اليوم الأربعاء أن بوسكيتس يستعد لتمديد التعاقد لمدة 12 شهرا قبل أن يرحل عن الفريق في 2024 .

وشارك سيرجي روبيرتو أساسيا مع برشلونة في ست مباريات فقط بكل المسابقات هذا الموسم، وذلك بعد أن تعرض لخلع في الكتف الأيسر خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة على أتلتيك بيلباو 4 / صفر في أكتوبر الماضي.

وعاد روبيرتو إلى التدريبات بشكل طبيعي في بداية ديسمبر الجاري ويعد مرشحا للمشاركة في المباراة المرتقبة بين برشلونة وإسبانيول يوم السبت المقبل.

وشارك روبيرتو أساسيا في 16 مباراة فقط بالدوري منذ بداية موسسم 2020 /2021، لكنه يأمل في أن تكون عودته الآن بمثابة نقطة تحول إيجابية.