search

    قطر 2022.. إعلاميون بريطانيون من الفيفا: قطر قدمت نموذجا رائعا

    قنا

    أكد عدد من الإعلاميين البريطانيين الدوليين العاملين في موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن دولة قطر قدّمت للعالم نموذجاً رائعاً في استضافة المونديال، مشيدين بالمستوى الهائل الذي وفّرته قطر لتنظيم النسخة رقم 22، والتي وصفوها بالفريدة من نوعها.

        وأبدى الإعلاميون، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، سعادتهم الكبيرة لتواجدهم في البطولة التي تنظم للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، والتعرّف عن قرب على الأجواء المُختلفة عن أية نسخة سابقة من المونديال، وشدّدوا على أن قطر أنجزت مهمة الاستضافة بإتقان هائل، لتقدم نموذجاً رائعاً في الاستضافة.

        فمن جهتها، عبّرت "كاميليا دومينيك"، الصحفية البريطانية في موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن شغفها الكبير لتواجدها في النسخة الـ22 من المونديال، وقالت: "لا أخفيك إعجابي الكبير بتميز قطر في استضافة هذه النسخة من المونديال، وأستطيع القول أن الانتقادات التي وجّهت لها في السابق كانت لا تمس الواقع بدليل الإشادات الكبيرة التي حظيت بها من قِبَل /فيفا/ وكذلك من العديد من رؤساء الدول ومسؤولي البعثات في المنتخبات المشاركة".

         وأشارت الصحفية البريطانية إلى أن المنتخب المغربي خالف كل التوقعات، وأشد المتفائلين في أوساط نقّاد كرة القدم لم يكن يتوقع أن يحدث ذلك، بيد أن منتخب المغرب قدّم مستويات رائعة، على حد وصفها، وكرة القدم تعطي من يعطيها في نهاية المطاف، وبالتأكيد المهمة غداً لن تكون سهلة أمامه، إلى جانب أن المواجهة ستكون صعبة على المنتخب الفرنسي.

     وختمت: "لقد قمنا بمواكبة العديد من مباريات البطولة في الملاعب الثمانية سواء في استاد أحمد بن علي، أو في استاد خليفة وكذلك في استاد الثمامة، وجميع الملاعب التي سنحت لي الفرصة بتغطية المباريات فيها رائعة، وقد قمت بعمل تقرير مصور عن استاد 974 في ظل انفراده بتصميم فريد من نوعه، وكذلك استاد البيت الذي يشبه الخيمة العربية وبيت الشعر، وبلا شك هذه الذكريات الجميلة ستبقى حيّة في مخيلتي، وحاولت قدر الإمكان توثيق بعض اللحظات خلال العمل في الملاعب وذلك عبر حسابي الشخصي في موقعي إنستجرام و تويتر". من جهته، أكد "ساغر غوتام"، الذي يُعد من ضمن فريق التواصل الاجتماعي في موقع"FIFA+"، أنه حرص على الحضور إلى قطر لتغطية المونديال في قنوات الفيفا الإعلامية وكذلك الأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبيناً أنه زار عدة ملاعب وقد أعجب بخصوصية التصاميم فيها والتي تعكس شيئاً من البيئة القطرية إلى جانب الحداثة في التفاصيل.

           وقال في تصريحه لـ/قنا/: "أحد أكثر الملاعب التي أعجبتني هو استاد 974 الذي صُمّم بطريقة مبتكرة للغاية من حاويات الشحن البحري، وقد حرصت على توثيق بعض اللحظات في هذا الاستاد على اعتبار أنني علمت أنه سيتم تفكيكه بعد البطولة، وإن كانت آمل المحافظة عليه ليكون إرثاً تقام عليه عدة بطولات ومباريات قادمة".

          وأشار "ساغر"، الذي كان حزيناً للخسارة التي تعرّض لها منتخب بلاده أمام المنتخب الفرنسي بهدف مقابل هدفين في الدور ربع النهائي من المونديال والتي قضت على حظوظه وجعلته خارج حسابات المونديال، إلى أنه سعيد بالأجواء التي عايشها خلال طيلة فترة وجوده في الدوحة وحرص على زيارة بعض المناطق ومن بينها منطقة سيلين والحي الثقافي "كتارا" وسوق واقف وبعض المتاحف خاصة ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1.

         وفي هذا الصدد، اعتبرت "ناديا هايف"، الإعلامية البريطانية التي تعمل في موقع "FIFA+" أنها كانت حريصة خلال وجودها في قطر على زيارة الملاعب الثمانية لتغطية أجواء المونديال، وأخذ لقطات نادرة لنجوم كرة القدم العالمية، مشيرة إلى أنها بحكم عملها مع "الفيفا" فقد كانت على دراية كبيرة بحجم العمل الكبير لدولة قطر في رحلتها لاستضافة المونديال. وأضافت في تصريح مماثل: "أعرف جيداً ماذا يعني أن تستضيف قطر كأس العالم، وقد لمسنا ذلك عن قرب، وقد انعكس إيجاباً على العديد من النواحي في البلاد، وأعتقد أن تنظيم البطولة سيترك إرثاً يستمر لسنوات طويلة.

        على صعيد متصل، أكد "جوش ستافورد"، وهو مصور فيديو في موقع "FIFA+"، أن أجواء المونديال في قطر رائعة في ظل تصاعد الشغف واقتراب معرفة المنتخب الفائز بلقب النسخة الـ22. وأوضح "ستافورد" الذي بدا سعيداً لتصدر الفيديوهات التي قام بالتقاطها قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة في موقع الفيفا، أن قطر تمكّنت من تسجيل حضورها في عالم الدول التي حققت معايير عالية في تنظيم أكبر حدث كروي، وبلا شك هناك شواهد كثيرة على كلامي.

         وتابع: "الملاعب التي شيّدت لهذا الحدث كانت كلمة السر التي ساهمت في إنجاح الحدث خاصة قرب المسافات فيما بينها، إلى جانب البنية التحتية التي مكّنت الجماهير من سهولة الوصول والتنقل بين الملاعب والفعاليات التي أقيمت على هامش المونديال".