search

    مدرب منتخبنا الوطني ضمن أصغر الأسماء التدريبية في المونديال

    وكالة الأنباء القطرية

    يعد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، ضمن أصغر الوجوه التي ستظهر في بطولة كأس العالم قطر 2022 ويشارك المدرب صاحب الـ46 عامًا للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم، حيث يحلم بتحقيق انجاز جديد مع العنابي، بعد أن قاده للتتويج التاريخي غير المسبوق في كأس أمم آسيا 2019.

    ويخوض منتخبنا الوطني المستضيف كأس العالم قطر 2022 ضمن المجموعة الأولى التي تضم بجانبه الإكوادور والسنغال وهولندا .

    وتمتد مسيرة المدرب الإسباني سانشيز مع الكرة القطرية لأكثر من 16 عامًا، بدأها مع أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، قبل أن يتم تعيينه مدربًا لمنتخب الشباب، الذي حصد معه لقب كأس آسيا تحت 19 عامًا عام 2014.

    وبدأت مسيرة المدرب مع منتخبنا الوطني الأول في يوليو من العام 2017 وحتى الآن وحقق خلالها (35) فوزا و(13) تعادلا وخسر (21) مباراة وأبرز انجازاته هي الفوز بكأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية.

    ويعتمد مدرب العنابي على خماسي الخط الدفاعي، أما في خط الوسط والشق الهجومي فقد جرب العديد من التركيبات المختلفة ولكن تظل ثنائية المعز علي وأكرم عفيف هي الحاسمة في الشق الهجومي، سواء كان أكرم عفيف يقود خط الهجوم بجانب المعز علي، أو كان عفيف يلعب على الجبهة اليسرى، وقائد الفريق حسن الهيدوس على الجبهة اليمنى والمعز علي وحيدًا في المقدمة .

    وتعتمد طريقة لعب منتخبنا الوطني بشكل أكبر على ترك استحواذ الكرة للفريق المنافس، ففي مشوار المنتخب للفوز بلقب كأس أمم آسيا 2019 بلغت نسبة الإستحواذ على الكرة للاعبي المنتخب "49 بالمائة" ليحتل بذلك مرتبة خارج أفضل عشرة فرق في البطولة من ناحية الإستحواذ على الكرة.

    وفي بطولة الكأس الذهبية التي شارك فيها العنابي بلغت نسبة الاستحواذ على الكرة "45 بالمائة" فقط وقد تمكن المنتخب من الوصول للدور نصف النهائي حيث يتوزع لاعبو العنابي بشكل أفضل داخل الملعب في حالة فقدان الكرة.

    وفي الاطار ذاته المتعلق بسن المدربين يناظر فليكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني، السنغالي أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، الذي يسعى لكتابة تاريخ جديد وقيادة ابطال افريقيا للذهاب بعيدا في النهائيات العالمية.

    وتمكن المدرب السنغالي، البالغ من العمر46 عامًا ايضا، من حجز تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا، والثالثة في تاريخه بعد اعوام 2002 بكوريا واليابان و2018 بروسيا و2022 في قطر، ليكون سيسي مشاركا في نسخة 2002 كلاعب وفي نسخة 2022 كمدرب.

    كما منح سيسيه بلاده أول ألقابها على الإطلاق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، حين حقق الفوز على المنتخب المصري بركلات الترجيح في المباراة النهائية بنتيجة 4 / 2 .

    وقاد سيسيه منتخب السنغال في (79) مباراة مع بلاده منذ توليه المسؤولية في مارس 2015، فاز في (51) مباراة وتعادل في (18) مباراة وخسر (10) ويتطلع لمواصلة نتائجه المميزة مع منتخب السنغال، والوصول لأدوار متقدمة في بطولة كأس العالم قطر 2022.

    وفي إطار المدربين الأصغر سنا، يعتبر ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، البالغ من العمر 44 عامًا، أصغر مدربي كأس العالم في المونديال المرتقب .

    وقد نجح هذا المدرب فيما فشلت فيه العديد من الأسماء البارزة في عالم التدريب بإنهاء عقدة ليونيل ميسي، التي تمثلت في عدم التتويج بأي بطولة دولية مع منتخب بلاده ليقوده لتحقيق بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2021، كإنجاز يحسب للمدرب سكالوني.

     وخاض المنتخب الأرجنتيني (49) مباراة تحت قيادة سكالوني منذ العام 2018، نجح خلالها في الفوز في (33) مباراة والتعادل في (12) وخسر أربع مباريات.

    وبدأ المدرب مهمته ببناء جيل جديد للكرة الأرجنتينية، بعد الإخفاق في كأس العالم 2018، ليعيد المنتخب إلى التتويج بالألقاب الغائبة عن خزائنه منذ عام 1993، حين تمكن من التتويج بلقب كوبا أمريكا في صيف 2021 في البطولة التي استضافتها البرازيل.

    ويبقى هدف سكالوني الأبرز هو تحقيق حلم التتويج بكأس العالم قطر 2022، للمرة الثالثة في تاريخ الأرجنتين بعد الفوز بلقبي 1978 1986.