search

    شيباني يؤكد: الضائقة المالية تعيق الاتحاد اليمني وتسببت بالانسحاب من بطولة غرب آسيا

    قنوات الكاس

    قال الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم، الدكتور حميد شيباني، أن الاعتذار عن المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الاولمبية تحت 23 عاما المقرر إقامتها خلال نوفمبر القادم، سببه "الضائقة المالية التي يعاني منها الاتحاد جراء عدم صرف المستحقات المالية الخاصة به، إذ يرفض وزير المالية التوجيه بصرف وتحويل المخصصات الضئيلة أصلا والمعتمدة من قبل الحكومة والتي تصل إلى 500 مليون ريال يمني".
     
    وأكد شيباني في بيان نشره الاتحاد اليمني، "أن استمرار الاتحاد في المشاركات طوال السنوات الماضية وتحقيق الانجازات استنزف اموالاً طائلة، وولد قناعة أكيدة بأن وزارة المالية تحارب الاتحاد برفض صرف المعتمد المالي، وبعدم التعامل بفاعلية واهتمام مع متطلبات أنشطة الاتحاد،" لافتا إلى أنه لابد من "السعي مع وزارة الشباب والرياضة والحكومة لرفع الدعم وتقديم ما يساعد على استمرار المشاركات والنشاطات بدلاً من التعنت واللامبالة ومعاقبة الاتحاد" ، مضيفا " أن الاتحاد يعاني كثيراً من عدم وجود المال الكافي الذي يغطي أنشطته ومشاركاته الخارجية والمحلية ولا يتسلم حاليا أي دعم مالي من وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب بالوزارة كما كان الأمر سابقا ولا من وزارة المالية، وهو ما أعاق انطلاق دوري الدرجة الثانية للموسم الحالي 2022، بعد أن أقام الاتحاد دوري الدرجة الأولى والثالثة وصرف ما يزيد عن مليار ريال يمني".
     
    وكشف، بأن " وزارة الشباب والرياضة " صرفت منذ 8 سنوات ما يصل الى 80 مليون ريال يمني ومبلغ 50 الف دولار أمريكي فقط ومرت الاعوام الاخيرة دون تقديم أي دعم"، لافتا إلى أن " الكثيرين لا يعرفون ما يعانيه الاتحاد من عدم توفر الدعم الكافي في الوقت الذي يصرف فيه مبالغ كبيرة لإعداد ومشاركة المنتخبات في جميع الاستحقاقات الخارجية، بالإضافة لإقامته دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثالثة وتحقيقه العديد من النجاحات التي شكلت نقطة الضوء الوحيدة في الواقع المظلم وأسعدت كل أبناء الشعب اليمني ووحّدتهم ". 
     
    وأوضح،  "بأن ما صرفه الاتحاد فقط في مشاركة واحدة لأحد المنتخبات وصل إلى ما يقارب  250 ألف دولار وبما يعادل أكثر من 250 مليون ريال يمني، وما تسلمه لا يغطي نصف تكلفة مشاركة واحدة، وهناك عدة مشاركات لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والأول يسعى الاتحاد جاهداً لاستمرارها وتوفير ما تحتاجه من اموال".
     
    واختتم الأمين العام للاتحاد اليمني، تصريحاته بمطالبة وسائل الاعلام وكل الناشطين والفاعلين، بالوقوف مع الاتحاد اليمني، داعيا الجميع للضغط على وزارة المالية لصرف الاعتماد المالي المعتمد منذ 2018، ومطالبة وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب باعادة الدعم الذي كان يتسلمه الاتحاد في السابق، ورفعه بما يتناسب مع متطلبات تحقيق النجاح.