search

    انطلاق بطولة كأس العالم للأطفال 2022 بالمدينة التعليمية

    الكأس

    انطلقت منافسات بطولة كأس العالم للأطفال في نسختها الرابعة على ملاعب حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية والتي تقام بالشراكة مع مؤسسة قطر ومؤسسة ستريت شايلد يونايتد بمشاركة 28 فريقًا يمثلون 25 دولة وتسستمر حتى السبت المقبل.

    وقد أعطى جون ورو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة ستريت شايلد يونايتد إِشارة البدء لانطلاق الفعاليات الرسمية بإلقاء كلمة ترحيب بجميع المشاركين وتوجيه الشكر لكل الرعاة والحضور على مجهوداتهم في تنظيم الفعاليات، كما جرى استعراض طابور العرض لجميع الفرق المشاركة وهي 15 فريقًا للشباب و13 فريقا للفتيات منهم 10 فرق للاجئين والنازحين، قبل أن تخوض الفرق مواجهاتها الرسمية على ملعبي البطولة.

    وأكد حمد صالح الشيبة أخصائي البرامج الرياضية بمؤسسة قطر أن النسخة الرابعة للبطولة والتي تستضيفها مؤسسة قطر بالشراكة مع مؤسسة ستريت شايلد يونايتد وهو من بين الرعاة للبطولة هدفها الأساسي دعم التعليم في العالم وتوجيه نظر العالم إلى فئة الأطفال اللاجئين والنازحين والذين يعانون من ظروف معيشية وحياتية صعبة والتأكيد على أنهم شركاء حقيقيين في المجتمعات إذا تم الاهتمام ورعايتهم بالشكل المناسب والأمثل، مشيرًا إلى أن الفعاليات لا تقتصر على كرة القدم فقط ولكن تمتد إلى إقامة برامج تعليمية وندوات تثقيفية والكثير من البرامج الأخرى التي تناسب هذه الفئة.

    من جانبها قالت بروك ريد مديرة التنشيط والمشاركة المجتمعية بالمساحات المفتوحة بالمدينة التعليمية في مؤسسة قطر، أن هذه البطولة هي عبارة عن مهرجان متنوع لا يقتصر على منافسات رياضية وكرة القدم تحديدًا، ولكنه يوجه رسائل أخرى بضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال وتسليط الضوء على الظروف القاسية التي يواجهوها ممن يعيشون بلا مأوى في جميع أنحاء العالم.

    في المقابل قال جون ورو الرئيس التنفيذي لمؤسسة ستريت شايلد يونايتد: " هذه بطولة كأس العالم للأطفال من بينهم اللاجئين والأطفال بلا مأوى، والفعاليات لا تقتصر على كرة القدم فقط ولكن هناك دروس في الفن والرسم كما يقام كونجرس مصغر للحديث عن حقوق الأطفال، وعلى رأس القضايا التي يتم تناولها هذا الكونجرس مشاكل الهوية والعنف والتعليم والمساواة بين الجنسين".

    وتابع: "كرة القدم أفضل وسيلة لإيصال أصوات هؤلاء الأطفال لجميع المجتمعات في العالم، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الأطفال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم المشروعة في حياة أفضل".

    على صعيد آخر شدد يزن حسان مدرب المنتخب القطري على أنه تم تشكيل الفريق قبل شهر من انطلاق البطولة واخترنا في البداية 10 لاعبين منهم 5 لاعبين من مدرسة السلام ومثلهم من أكاديمية قطر وانتقينا الأفضل من بينهم، بعض هؤلاء اللاعبين ممن لم يمارسوا كرة القدم بشكل احترافي من قبل، حيث كان تركيزنا الرئيسي ليس الرياضة وكرة القدم فحسب ولكن قدرة هؤلاء الشباب على التعريف بحقوق الأطفال ومنها حقهم في التعليم وحياة صحية ومعيشية أفضل بالإضافة إلى توفير أماكن آمنة لهم.