search

    رئيس الجالية التونسية للكاس: متحمسون لمبادرة "الجمهور العربي الموحد "

    الكاس

    كشف عبد الباسط هلالي رئيس الجالية التونسية في قطر عن إطلاق مبادرة لتوحيد الجماهير العربية بمختلف إنتماءاتها لمساندة المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في مونديال قطر 2022

    وقال هلالي في تصريحات خاصة لموقع قنوات الكاس: " هذه المبادرة جاءت من خلال فكرة طرحها أحد الأصدقاء القطريين، ولاقت ترحيبا وحماسا كبيرا لدينا، وتهدف إلى لم شمل جميع الجماهير العربية تحت مسمى ( الجمهور العربي ) لمساندة منتخبات قطر وتونس والمغرب والسعودية في المونديال."
    وتابع: " إتفقنا على أن ننحي كافة إنتماءاتنا وأن ندعم أي منتخب عربي في مواجهة المنافسين الآخرين في البطولة بحيث سنرتدي نفس زي الفريق وسنردد الأهازيج والأغاني الخاصة لهذا الفريق لنكون بالفعل اللاعب رقم 12 في الملعب، ونحن حاليا نقوم ببروفات في هذا الشأن"
    وعن دور الجالية التونسية في دعم منتخب نسور قرطاج في المونديال شدد هلالي على أن هناك دورين تقوم بهما الجالية إحدهما لوجيستي والآخر تنظيمي بهدف مد يد العون لكل من يطلب المساعدة من أبناء الجالية أو المشجعين القادمين من تونس وأوروبا والمتوقع قدومهم بكثافة خلال الأيام المقبلة.
    منوها إلى أن هناك ما يقرب من 40 ألف تونسي مقيمين حاليا في الدوحة، وهناك أيضا ضعف هذا الرقم سيأتون من كافة أنحاء العالم في ظل حرصهم على متابعة تلك النسخة الاستثنائية حيث سيكون بإمكانهم مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد نظرا لقرب المسافات بين الملاعب المختلفة، وسيتم توفير كافة احتياجاتها من الطاقية التونسية ( الشاشية) وعليها علم تونسي بجانب قمصان المنتخب ليشكل بذلك مظهر جمالي يعبر عن تراثنا وثقافتنا أمام العالم.
    وأوضح رئيس الجالية التونسية في دولة قطر قائلا: " دشنا منذ أسبوع تقريبا رابطة مشجعي المنتخب ضمت كل رؤساء روابط الأندية التونسية من المقيمين في قطر والرياضيين القدامى والأشخاص الفاعلين ممن لديهم شغف وحماس لتشجيع الفريق، والكل حريص على أن نساهم بشكل إيجابي في هذا العرس الكروي الكبير الذي يقام على أرض عربية."
    وحول حظوظ المنتخب التونسي في المونديال، شدد هلالي على أن هناك حالة تفاؤل كبير بين الجماهير حول قدرة الفريق على كسر عقدة الدور الأول، والتأهل للدور التالي في المشاركة المونديالية السادسة لنسور قرطاج، مشيرا إلى أنه بالرغم من الخسارة الودية الأخيرة للفريق أمام البرازيل بنتيجة5/1 لكن الفريق استفاد كثيرا من هذه التجربة باعتبارها كشفت عن أوجه القصور والخلل والتي يعمل الجهاز الفني على تصحيحها قبل انطلاق المنافسات الرسمية.