ناصر بن صالح العطية: مونديال قطر 2022 فخر لكل العرب ونحن محظوظين بقيادتنا الحكيمة

موقع الكاس
شدد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية على أن الوقت قد حان لقطف ثمار العمل الهائل والدؤوب الذي بذلته دولة قطر قيادة وشعب ومقيمين على مدار السنوات الماضية من أجل إستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وقال سوبر مان الرياضة القطرية صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012 في الرماية، وبطل العالم في الراليات في تصريحات خاصة لموقع ( قنوات الكأس): " من المؤكد أنني كمواطن قطري في المقام الأول، ورياضي في نفس الوقت، أشعر بفخر شديد وإعتزاز بإقامة حدث رياضي كبير على هذه الأرض الطيبة، ومنذ اليوم الأول من إسناد شرف الاستضافة وضعت على عاتقي المساهمة ولو بجزء بسيط من جهدي للعمل على الترويج لهذا الحدث من خلال حمل شعار البطولة في كل الاستحقاقات التي أخوضها على كافة الأصعدة."
وتابع: " بالطبع، كنت دائما أحاول أن أظهر الصورة الحقيقية على أرض الواقع، وأوضح الكثير من الأمور التي كانت مثار تساؤلات لدى العديد من زملائي في اللعبة أو الجماهير خلال أي مشاركات خارجية وكان دائما السؤال الأبرز هو: مدى قدرة قطر على إستضافة كرنفال عالمي بهذا الحجم رغم صغر مساحة البلد، وكنت دائما أجيب ( أن الشعب القطري إذا قال، فعل..وإذا فعل أوفى وأبدع) وهذا ما حدث بالفعل."
وأستطرد العطية قائلا: " في حقيقة الأمر كنت أرى الشغف والانبهار في عيون المتابعين لملف الاستضافة وكانت هناك إنطباعات إيجابية للغاية وحالة إنبهار مع مرور الوقت والانتهاء من كل منشأة جديدة، واعتقد أن الجميع شاهد على أرض الواقع تحول هذا الحلم إلى حقيقة وواقع."
وأضاف: " بعون الله سوف أكون متواجدا في أي مكان يتم تكليفي وموقع يتم تكليفي به للمساندة والدعم في هذا العرس الكروي حتى وإن كان هذا الدور مقتصرا على مؤازرة منتخبنا الوطني في البطولة كأحد المشجعين داخل المدرجات."
وأشار سوبرمان الرياضة القطرية إلى أن كأس العالم قطر 2022 هو فخر لكل العرب، وأننا كقطريين محظوظين بوجود هذه القيادة السياسية الحكيمة التي لم تألو جهدا في نهضة بلادنا على كافة الأصعدة ، وكلنا على ثقة أن الجماهير التي ستأتي لتشاهد الحدث من على أرض قطر ستشعر بالإنبهار والسعادة بما ستراه من كرنفال كروي سيكون استثنائي.
وأضاف قائلا: " اتمنى أن يكون منتخبنا الوطني في أوج عطاءه وأن لا يكتفي بدور المستضيف فقط وانما يقاتل للوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة، وانا شخصيا متفائل جدا وأشعر أن الفريق سيكون حصانا أسود في البطولة رغم صعوبة المنافسة.
ورشح العطية منتخبات فرنسا والأرجنتين وأسبانيا للفوز باللقب مؤكدا أن الماتادور الاسباني سيكون مفاجأة بفضل وجود مجموعة كبيرة من العناصر الشابة والموهبة في صفوفه، متمنيا أيضا كل التوفيق للمنتخبات العربية في البطولة.
وأختتم البطل العالمي تصريحاته قائلا: " الحمد لله بعد فوزي بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة ال18 في تاريخي مشاركاتي، أستعد حاليا لخوض منافسات رالي المغرب الجولة قبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية والتي اتصدر ترتيبها العالم حتى الآن، وكلي أمل في إقتناص هذا اللقب إن شاء الله."