ممثل منتخب الإكوادور: لا نخشى ضغوط افتتاح البطولة.. ونعرف المنتخب القطري جيدا

وكالة الأنباء القطرية
بدد الأرجنتيني سيرخيو كياريلي ممثل المنتخب الإكوادوري في ورشة عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا /للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي استضافتها الدوحة ،أية مخاوف من ضغوط قد يرزح تحتها المنتخب الإكوادوري عند مواجهة نظيره القطري (صاحب الأرض) في افتتاح نهائيات البطولة يوم 21 نوفمبر المقبل على استاد البيت في الخور.
وقال كياريلي أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الإكوادوري الذي يعمل ضمن طاقم يقوده مواطنه جوستافو الفارو منذ أغسطس 2020 في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم ،" شرف كبير لنا أن نخوض المباراة الافتتاحية لبطولة يتحرق العالم شوقا لضربة بدايتها، جراء الخصوصية التي باتت تحظى بها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يترك هذا الأمر ضغوطا أو مخاوف، بل على العكس، أراه كفيلا بشحذ همم اللاعبين ودفعهم الى بذل قصارى جهدهم من أجل ظهور قوي".
وتوقع أن /كأس العالم FIFA قطر 2022 / ستكون بطولة مذهلة بعد سنوات طويلة من التحضيرات سعيا لإخراج الحدث بأبهى صورة، كما أنها فرصة فريدة للجميع للتواجد في منطقة جغرافية لم يسبق لها وأن استضافت النهائيات من قبل، ما يعني التعرف على ثقافة جديدة.
وقلل كياريلي ، من التكهنات التي تمنح المنتخب القطري الأسبقية سواء المعنوية أو الفنية عطفا على الانتصار القطري في المواجهة الودية المباشرة الوحيدة بين المنتخبين التي كانت نتيجتها / 4 - 3 / عام 2018.
وأكد أن التغيرات التي عرفها المنتخب الإكوادوري منذ ذلك الحين تعتبر كبيرة، حيث جرت عمليات إحلال وتبديل على مستوى عناصر أساسية منذ أن تولى الجهاز الفني الحالي المهمة عام 2020، ما يجعل المواجهة المقبلة في استهلال منافسات كأس العالم مختلفة وبظروف مغايرة.
وأضاف : "رصدنا المنتخب القطري جيدا، ونعرف أنه منتخب فتي يعول على مجموعة شابة تم إكسابها خبرات كبيرة من خلال الاحتكاك بمدارس كروية مختلفة ومن عدة قارات، لكننا أيضا منتخب شاب بطموح كبير، ونتطلع الى مشاركة استثنائية بظهور مغاير، وهذا يتطلب منا أن نكون في قمة الجاهزية.. نركز كثيرا على المواجهة الأولى التي قد تعبد طريقا وعرا لتجاوز دور المجموعات".
واختتم كياريلي تصريحه لـ/ قنا/ بشأن التحضيرات التي يأمل الجهاز الفني لمنتخب اكوادور خوضها قبل كأس العالم قائلا " لم نكن راضين تماما عن فترة التوقف الأخيرة خلال شهر يونيو الماضي رغم المباريات الودية..لكنا نتطلع الى نافذتي التوقف القادمتين المدرجتين على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ قبل انطلاقة كأس العالم، لاستثمارهما بالشكل الأمثل من خلال خوض مواجهات من مستوى عال، وسنولي اهتماما كبيرا بأدق التفاصيل كي نكون على أهبة الاستعداد للتحدي الكبير".
وكان المنتخب الإكوادوري الذي يحتل المركز الـ44 حسب تصنيف الـ /فيفا/ الأخير الصادر في يونيو الماضي، قد بلغ نهائيات كأس العالم المقبلة بعدما احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية خلف البرازيل والأرجنتين وأوروغواي.
وسيكون ظهور الإكوادور في قطر هو الرابع في كأس العالم بعد نسخ أعوام 2002 و2006 و2014 فيما كانت النتائج الأفضل في ألمانيا 2006 عندما تأهل الى الدور ثمن النهائي.