search

    بريطانيا تفرض عقوبات على إبراموفيتش وتعطل مساعيه لبيع تشيلسي

    وكالات

    فرضت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عقوبات على رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي مما سيجمد مساعيه لبيع النادي الإنجليزي.
     
    وطرح إبراموفيتش /55 عاما/ نادي تشيلسي للبيع في الثاني من مارس الجاري في أعقاب الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
    واستحوذ إبراموفيتش على تشيلسي في 2003 ودائما ما نفى وجود أي صلة سياسية بالطبقة الحاكمة في روسيا، ولكن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ذكرت اليوم الخميس أنها جمدت كل أصول الملياردير الروسي في بريطانيا.
    وسيحصل تشيلسي على رخصة خاصة لمواصلة أعماله، لكن مع تعطيل عملية بيع النادي.
    وأثيرت شكوكا واسعة بشأن مستقبل تشيلسي على المدى البعيد، ولكن وزراء الحكومة البريطانية أكدوا أن أي أضرار ستكون محدودة.
    وقالت نادين دوريس وزيرة الثقافة البريطانية، عبر شبكة “تويتر” للتواصل الإجتماعي اليوم الخميس “أولويتنا هي محاسبة هؤلاء الذين مكنوا نظام بوتين”.
    وأضافت “العقوبات الصادرة اليوم لها بالتأكيد أثر مباشر على تشيلسي وجماهيره، لقد عملنا بشكل قوي لضمان عدم تعرض النادي وكرة القدم على المستوى الوطني للإيذاء من خلال هذه العقوبات المهمة”.
    وأشارت “لضمان استمرار قدرة النادي على المنافسة والعمل أصدرنا رخصة خاصة تسمح للفريق باستكمال منافساته ودفع رواتب العاملين وحضور حملة التذاكر الموسمية للمباريات، مع حرمان إبراموفيتش بشكل حاسم من الانتفاع بملكيته للنادي”.
    وأكدت وزيرة الثقافة البريطانية “أدرك أن هذه العقوبات تجلب بعض الشكوك، لكن الحكومة ستعمل مع رابطة الدوري والأندية من أجل استمرار كرة القدم تزامنا مع تطبيق العقوبات، أندية كرة القدم أصول ثقافية وحجر أساس لمجتمعاتنا، نحن ملتزمون بحمايتها”.
    وقال نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس إنه سيسعى لتغيير الرخصة التي يجب أن يعمل بموجبها الآن بعد أن فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مالكه رومان أبراموفيتش.
    وقال النادي في بيان “نعتزم الدخول في مناقشات مع الحكومة فيما يتعلق بنطاق الترخيص. وسيشمل ذلك السعي للحصول على إذن لتعديل الترخيص من أجل السماح للنادي بالعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان”.