search

    اتحاد الكرة ينظم مؤتمرا للتعريف بملف كأس آسيا قطر 2027

    قنا

    نظم الاتحاد القطري لكرة القدم مؤتمرا صحفيا للتعريف بملف كأس آسيا قطر 2027 بمشاركة عدد من المسؤولين في الاتحادين القطري والاسيوي.     

    كما شارك في المؤتمر عدد كبير من الإعلاميين العرب المتواجدين في الدوحة على هامش بطولة /كأس العرب FIFA  قطر 2021/ والتي تختتم مساء يوم غد /السبت/.
          وفي بداية المؤتمر قال الانصاري أن الهدف من الفعالية هو الوقوف على أبرز مرتكزات ملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027 والمحاور الأساسية التي يشملها ملف الاستضافة.
          وأضاف الأنصاري :"بعد النجاح الكبير لبطولة كاس العرب الحالية واستضافة العام المقبل لأكبر بطولة عالمية في مجال كرة القدم وهي كأس العالم FIFA قطر 2022، تستعد قطر لفصل آخر جديد في تاريخها إن قدر لها استضافة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة".       وشدد الأنصاري على أن الركيزة الأولى لاستضافة لكأس آسيا تأتي بسبب ايفاء قطر بوعودها وجاهزيتها على كل الأصعدة،.. مشيرا إلى أن مفهوم إستضافة كأس آسيا 2027 يرتكز على الاحتفال برؤية قطر واستراتيجيتها والاحتفال بكرة القدم من خلال بطولة فريدة لا مثيل لها، والاحتفال كذلك بالإرث لسنوات طويلة.
           وأشار الأنصاري إلى ان قطر تتطلع لأبعد بكثير من عام 2027، وقال:"نلعب بطولة لأجل مستقبل قارتنا، علما أن الإرث الخاص بالبطولة قد بدأ فعلا، ونتطلع لاستمراريته لسنوات تعقب عام 2027"، مؤكدا ان ذلك تتفرع عنه عناوين كثيرة أخرى كتشكيل الإرث الدائم ، وبنية تحتية رائدة ، وجماهير شغوفة، والاحتفال بكرة قدم ذات مستوى عالمي، والمشاركة بشغف ، والدعم المطلق.
          وأوضح الانصاري أن الركيزة الثانية لاستضافة لكأس آسيا تتمثل بالاحتفال بكرة القدم خاصة وان الشعب القطري عاشق لهذ اللعبة ويعتز بتقاليدها العريقة في مشاهدة ومتابعة بطولاتها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.. وقال:"نسجل دائما نسب متابعة مرتفعة جدا فعلى سبيل المثال فإن بطولة  كاس آسيا 2019 بلغت مشاهدتها نحو 350 مليون مشاهد في الشرق الأوسط عموما، منهم نحو 2.5 مليون شخص في قطر، وكرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم من حيث المتابعة والتفاعل، والأمر ذاته في قطر، ينطبق على المواطنين والمقيمين".
          وتابع " نذكر أننا منذ عقود نستضيف الأحداث القارية والعالمية الكبرى، بمختلف الرياضات من كرة القدم وألعاب القوى والرماية وكرة المضرب والسباحة وكرة اليد والدراجات الهوائية والجمباز والألعاب الشاطئية والسباحة، وبعض من هذه الأحداث، ننظمها بشكل دوري سنوي، مثل بطولة التنس للمحترفين منذ عام 1993 وبطولات الدراجات النارية و/موتو جي بي/ منذ 2004، وبطولة التنس للمحترفات منذ 2008، والدوري الماسي والسوبر جلوب في كرة اليد منذ 2010، ومؤخرا الفورمولا واحد، وهذا ليس الا عينة من الكثير من الأحداث الأخرى".
          وأشار الأنصاري إلى سلسلة البرامج الخاصة بالتطوير والاعداد مستعرضا نبذة عن الاستادات الحديثة الجاهزة وسعتها الجماهيرية، وهي مرتبطة بشبكة متميزة من الطرقات ووسائل النقل الحديثة إلى كافة الملاعب العشرة التي تعد الارقى عالميا، فضلا عن سلسلة البرامج الخاصة بالتطوير والاعداد منها، برامج الهواة ، ودوري المدارس ودوري الجامعات ، ودوري قطر المجتمعي لكرة القدم ، والبرنامج الأولمبي المدرسي.

        وقال السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم إن قطر تمتلك أرقى ما توصل إليه العالم في الصحة والسلامة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والمرافق الرسمية والإقامة ، والملاعب ومناطق المشجعين ، والبنية الأساسية لوسائل النقل، ومع هذه التجهيزات الكبيرة، نستطيع أن نقول للجميع أهلا بكم في قطر، ونحن مستعدون على كافة الأوجه للترحيب بكل آسيا والعالم أجمع في دولتنا".

         واستعرض الأنصاري الاستادات الحديثة الموجودة في قطر وهي استاد البيت، بسعة 60 ألف متفرج ، واستاد الجنوب بسعة 40 ألف متفرج ، واستاد أحمد بن علي، بسعة 40 ألف متفرج، واستاد الثمامة، بسعة 40 ألف متفرج ، واستاد المدينة التعليمية، بسعة 40 ألف متفرج، واستاد خليفة الدولي، بسعة 40 ألف متفرج، واستاد لوسيل في لوسيل بسعة 80 ألف متفرج ، واستاد 974 في الدوحة، بسعة 40 ألف متفرج.
           وأشار الى وجود 40 مرفق تدريبي جاهز وفي المقابل يوجد العدد نفسه من الفنادق المخصصة لإقامة المنتخبات، وهذا الأمر يجعل السكن وأماكن التدريب مرتبطة وقريبة من بعضها البعض جغرافيا ، كما "نذكر هنا إلى وجود هذا العدد الكبير من الفنادق المتنوعة عالية المستوى التي تلبي كافة الميزانيات، ستجعل إقامة الجميع مريحة سهلة وممتعة".
         وأشار إلى أن إحدى الأمور الأهم في أي استضافة رياضية تتمثل بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تملك قطر واحدة من أفضل الخدمات التقنية والتكنولوجية الخاصة بالأحداث الرياضية الكبرى في العالم، موضحا أن قطاعين مضيئين في ملفنا هما الصحة والسلامة العامة، حيث نملك نظاما هو من الأكثر تطورا ورقيا في العالم.
       وأضاف أنه بالحديث عن الأمن والسلامة فان قطر لديها نظام متميز وقاعدة أمنية كبيرة شاملة في كل الدولة، تضمن قدرتها على تنظيم النسخة الأكثر أمانا على الإطلاق لكأس آسيا ، كما ان نظامنا المتكامل والمتطور يتضمن وجود ما يقارب 77.4 طبيب لكل 10 الأف شخص، وهذا يعني أن قطر تملك واحدا من أكثر الأنظمة الطبية كثافة في العالم، وتتولى مؤسسة حمد الطبية التي تعد رائدة في الشرق الأوسط الإشراف المباشر على جميع الخدمات في الدولة، وهذا يؤكد قدرتنا على ضمان أعلى مستوى من السلامة الصحية للجميع.
           وأكد الأنصاري أن الركيزة الثالثة هي الاحتفال بالارث والمتعلقة برفع نسب المشاركة فأنشطة تطوير كرة القدم في قطر تسمح بإيجاد وتوفير إرث إنساني مستدام وذي مغزى من كأس أمم آسيا ، ولا شك أن ذلك سيفيد المجتمع القطري بأسره وبجميع شرائحه، مع تركيز كبير على الأطفال والنساء والفئات الاجتماعية الأخرى، مشيرا إلى أن هذه البطولة لن تساهم بنمو كرة القدم فقط في قطر بل بالتنمية الإنسانية والاجتماعية في البلاد.
          وقال ان ركيزة الإرث تتضمن عدة برامج مثل التدريب ، ومشروع المراقبة ، وبرنامج التطوع ، وتحدي 22 ، وبنية تحتية مستدامة للبطولات ، إضافة الى معهد جسور ، والجيل المبهر ، وكرة القدم النسوية ، ورعاية العمال ، مبينا أن أهم العناوين لما سنتركه خلفنا من إرث يتجلى بمختبر آسيا لكرة القدم الذي يعتبر منصة تعليمية جديدة تسهل تبادل المعرفة والابتكار والبحث والتدريب.
          وفي ختام حديثه، أكد الأنصاري ان المختبر يتضمن الندوات التعليمية والتقنية والمؤتمرات ، كما توفر المراكز الرياضية والمخيمات التدريبية ، وتوفير الخبرة والتدريب في حقول العلوم والطب الرياضي المرتبطة بكرة القدم ، وإعداد الكوادر الفنية وآليات الإجراءات التنظيمية ، والخبرة في مجالات الإنشاء وإدارة المرافق الرياضية والعلمية.