اتحاد كرة القدم يقيم ورشة "أبطال في الحياة" لمدربي البراعم

 اختتم الاتحاد القطري لكرة القدم ورشة عمل /أبطال في الحياة/ المخصصة لمدربي البراعم بالأندية، التي جرت على مدار 4 أيام بنادي الغرافة بمشاركة 32 مدربا. 

 

وتأتي الورشة ضمن سلسلة ورش العمل، والروزنامة المتطورة للموسم الجاري التي وضعها السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير بالاتحاد، بجانب السيد محمد الهاشمي الخبير الاستراتيجي لإدارة التطوير في حفل ختام الورشة بمقر الإدارة بأسباير مع السادة المحاضرين والدارسين. 

 

وأشرف على تقديم المحاور النظرية والعملية بالورشة السيد الدكتور وليد أبو شنب مدير التطوير في الجمعية الأمريكية بالأردن ومدير البرامج بنادي السلام الأمريكي، والسيد روبن جرام رئيس نادي السلام ومدرس بجامعة بريدج بنيويورك. 

 

وتقوم ورشة /أبطال في الحياة/ على 11 قيمة، وهو نفس عدد اللاعبين، وتقسم هذه القيم إلى ثلاثة عناوين رئيسة هي، المستوى الشخصي والعلاقات ومستوى الفريق، وركز البرنامج المدرس بالورشة على تنمية أهم ثلاث صفات للاعب وهي الالتزام وضبط النفس والحماس أو الاستمتاع. 

وأكد السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير أن أهمية ورشة أبطال في الحياة تنبع من القيم التربوية التي تحرص الإدارة على زرعها في أبطال المستقبل، وذلك من خلال التركيز على غرس القيم التربوية في اللاعبين الصغار منذ مرحلة البراعم ومرورا بمرحلة الفئات السنية، لاسيما وأن هذه القيم الأخلاقية السامية من أولويات إدارة التطوير، متمنيا أن تكون الورشة أضافت للدارسين معلومات قيمة. 

 

ولفت مدير إدارة التطوير إلى أن المدربين يتعاملون اليوم مع أطفال مختلفين لأنهم يمثلون جيل التكنولوجيا ويجب أن يكون التعامل معهم بشكل علمي ومقنع، معتبرًا أن هذه الورشة هي البداية وأن هناك العديد من الورشات التي ستعزز هذه الجوانب. وقال إن "الرياضة القطرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص تعيش إنجازات كثيرة وكبيرة، ويجب الحفاظ على هذا المستوى المرتفع من خلال المزيد من التطوير لكي تستمر مسيرة الإنجازات". 

 

من جانبه، أكد الدكتور وليد أبو شنب محاضر الورشة أن "فكرة أبطال في الحياة هي ربط القيم الأخلاقية بمهارات كرة القدم"، وأن محتوى الورشة غير تقليدي وحافل بالمفاجآت سواء في الجلسة الدائرية أو المحتوى العملي والنظري، حتى تمنح المدرب شيئا مختلفا وجديدا يفيدهم ويعود بالنفع على اللاعبين. 

 

وأكد الدكتور أبو شنب أن ما شاهده خلال الورشة من ملاعب ومنشآت حديثة، دليل دامغ على قدرة دولة قطر على تنظيم مبهر لكأس العالم 2022، الأمر الذي يعد فخرا لكل العرب.