تأشيرة إنسانية للفارسة البيلاروسية أولغا سافرونوفا

الفرنسية
منحت بولندا تأشيرة إنسانية لرياضية بيلاروسية ثانية بعد كريستسينا تسيمانوسكايا، وهي أولغا سافرونوفا التي قالت إنها تشعر بـ"خطر" على حياتها في حال بقيت في بلادها بحسب ما نقلت عنها الإثنين وكالة الأنباء البولندية "باب".
وجاءت الفارسة سافرونوفا الى الجارة بولندا التي تؤمن ملاذاً لعدد متزايد من المعارضين البيلاروسيين، وذلك بعدما تم استبعادها عن الفريق البيلاروسي الذي شارك في أولمبياد طوكيو هذا الصيف.
واستبعدت سافرونوفا بعدما زعم المسؤولون الرياضيون بأن حصانها يعرج بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البولندية، مضيفة "عندما أتيت الى بولندا وفحصت الحصان، اتضح أنه يتمتع بصحة جيدة ولائقة للمنافسة".
ونتيجة استبعادها، انتقدت سافرونوفا رئيس البلاد ألكسندر لوكاتشينكو والمسؤولين الرياضيين وفقاً لمحاميها توماس ويلنسكي، ما تسبب بوضعها على لائحة "الخونة".
وقالت سافرونوفا "إذا وجدت نفسك فيها (لائحة الخونة)، فلا يمكنك العمل أو مواصلة مسيرتك الرياضية".
وأضافت "لو لم أكن قد غادرت بيلاروس، لكان ذلك خطيراً علي...
أشعر هنا بالأمان وخيولي بأمان".
ويواصل نظام الرئيس لوكاتشينكو حملة قمع ضد المعارضين والصحافيين والناشطين، على أمل القضاء بشكل نهائي على حركة الاحتجاج التاريخية لعام 2020 ضد إعادة انتخابه لولاية خامسة.
وحصلت سافرونوفا وخيولها على تأشيرات إنسانية وهي الآن تعيش وتتدرب خارج وارسو وتعتزم تقديم طلب للحصول على الجنسية البولندية وتمثيل الدولة في الأحداث الرياضية.
وسبق لبولندا أن منحت العداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا تأشيرة إنسانية بسبب تهديدات تلقتها من اتحاد بلادها على خلفية توجيهها له انتقادات علنية خلال أولمبياد طوكيو.
ورفضت تسيمانوسكايا العودة الى بلادها بعد تلقيها تهديدات بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما أفادت.