search

    مواجهات صعبة وقوية لأندية قاع الترتيب من أجل ضمان البقاء في دوري نجوم QNB

    قنا

    تشهد الجولة الحادية والعشرون من بطولة الدوري القطري لكرة القدم / دوري نجوم QNB / للموسم 2020 / 2021 مواجهات قوية ومصيرية بالنسبة لفرق قاع الترتيب الباحثة عن حصد النقاط والتقدم اكثر في جدول البطولة، كما يشتد الصراع على المربع الذهبي بين اندية وسط الترتيب الباحثة بدورها على حسم الامور مبكرا.   

    وستعطى اشارة انطلاق الجولة الـ/21 / غدا / الثلاثاء/ بإقامة 3 مباريات ،حيث سيلعب الاهلي مع نظيره القطراوي على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ، فيما سيواجه الخور نظيره الدحيل على ملعب حمد بن خليفة، اما قمة السد مع الريان فسيحتضنها ملعب جاسم بن حمد.
       وتختتم الجولة بعد يوم غد /الاربعاء/ بإقامة آخر مواجهتين، حيث سيلعب السيلية مع ام صلال على ملعب حمد بن خليفة، ويلاقي العربي نظيره الخريطيات على نفس الملعب.
       وكانت مواجهة /الوكرة والغرافة/ لحساب الجولة الـ/21/ قد تم تقديمها ولعبت في وقت سابق وانتهت بفوز الوكرة بهدفين دون رد.. وتم تقديم المواجهة بسبب ارتباط الغرافة بمواجهة الدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال اسيا لكرة القدم، حيث سيلعب أمام نادي أجمك الأوزبكي يوم 7 أبريل .وفي حال فوز الغرافة على نادي أجمك ، سيلتحق بفرق المجموعة الأولى والتي تضم كلا من: الهلال السعودي، وشباب الأهلي دبي، والاستقلال الطاجيكي.
       بداية الجولة الـ/21/ ستكون مع مواجهة/قطر والأهلي/، حيث تعتبر المباراة قمة من أجل المنافسة على المربع الذهبي، حيث يحتل الأهلي المركز الرابع برصيد 32 نقطة، متقدماً على فريق قطر الذي يحتل المركز الخامس برصيد 31 نقطة، والفارق بينهما نقطة واحدة وذلك قبل المباراة التي من المتوقع أن تكون قوية ومثيرة في إطار سعي كل فريق منهما لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
       وكان الأهلي قد فاز على الخريطيات بهدفين مقابل هدف، في حين خسر فريق قطر أمام السيلية بهدفين مقابل هدف وذلك في الجولة العشرين من الدوري.
       فريقا الاهلي وقطر سيكونان أمام مهمة البحث عن نقاط الفوز لاعتبارات كثيرة يعيها اللاعبون وكذلك المدربان يونس علي والمونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش، حيث يسعى القطراوي إلى العودة للمربع، فيما يتطلع الاهلي لتعزيز حضوره وعدم التفريط فيما بلغه في الجولة الماضية، وستأخذ المواجهة منحى مثيرا من حيث الحسابات التكتيكية بين المدربين.
       وفي مواجهة اخرى ستكون جماهير /السد والريان/ بصفة خاصة ومتابعو الدوري على موعد مع كلاسيكو قطر الذي سيجمع بين الفريقين الكبيرين ...حيث يبحث الريان عن تعزيز تواجده في المربع الذهبي في ظل المنافسة القائمة، بينما يتطلع السد لمواصلة مشواره والعمل على إنهاء دوري هذا الموسم بدون خسارة وذلك بعدما حسم لقب الدوري.
       المباراة تعني الريان أكثر كونه يريد أن يبتعد عن احتمالات اللحظات الأخيرة بخصوص المربع الذهبي، لاسيما بعد أن تعرض للخسارة أمام أم صلال في الجولة العشرين، وهو ما أدى لتوقف رصيده عند 34 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأهلي (الرابع) وثلاث نقاط عن فريق قطر (الخامس).
       السد بالرغم من فوزه باللقب وتفرده عن الآخرين بفارق كبير من النقاط، حيث وصل رصيده إلى 54 نقطة، إلا أنه يسعى للحفاظ على سجله خالياً من أي خسارة في الموسم الحالي، وهو انجاز يضاف إلى إنجازه كبطل في حال تحقق له ذلك، والمدرب تشافي هيرنانديز نجح في إيجاد الكثير من الخيارات التي يمكن أن يستخدمها بالوقت المناسب وهو ما حققه في المباراة الماضية بالفوز على حساب الغرافة بالرغم من أنه دفع بالعديد من العناصر الموجودة في قائمته من غير الأساسيين.
        وتمثل المباراة قمة كبيرة بين فريقين عريقين، وبالرغم من تباين الطموحات وفارق النقاط، إلا أن مواجهاتهما دائماً ما تكون حافلة بالإثارة والندية والحماس.