search

    قمة سيغا لريادة المرأة تختتم اعمالها تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

    الكاس

    إيمانويل ميديريوس في ختام قمة سيغا حول ريادة المرأة في الرياضة: 

    القمة شهدت تفاعلا كبيرا ومؤثرا على منصات التواصل الاجتماعي ونتطلع لتكرارها..

    دانيلا باس: 

    سيغا طرحت محاور ريادة وتمكين المرأة في فضاءات أوسع والأمم المتحدة تثمن ذلك..

    البرفيسور كارول في جلسة خاصة:

    المشهد تغير بعد 50 عاما وقمة سيغا تجسيد لريادة وتمكين المرأة في مجال الرياضة

    بن حنزاب: 

    القمة فرضت واقعا جديدا على الساحة الرياضية وريادة المرأة تشكل أولوية عالمية..

    ديانا براكو: 

    لا نتحدث عن دعم وإنما ريادة المرأة ونتطلع للعمل مع سيغا في مجموعة الـ20..

    القمة شهدت 25 كلمة رئيسية وجلسة نقاشية أعادت صياغة ريادة المرأة في الرياضة.. 

     

    اختتمت الأربعاء أعمال قمة سيغا لريادة المرأة" وهو الحدث الأول من نوعه والذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي في العالم الافتراضي على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 8-10 مارس وجاءت انطلاقة القمة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي وافق الإثنين الماضي. 

     

    وعلى مدار الأيام الثلاث، شهدت القمة ما يقرب من 25 كلمة رئيسية وجلسات نقاشية وحوارية أسهمت في صياغة واقع جديد لريادة المرأة في مجال الرياضة. وتناقش في الجلسات شخصيات من مختلف منظمات المجتمع المدني ومؤسسي سيغا ومن مؤسسات الأعمال في العالم وفي مقدمتها ماستر كارد الشريك المؤسس في سيغا. 

     

    تفاعل كبير

    وقال بيان صادر بعد اختتام أعمال القمة إن الحدث شهد تفاعلا هائلا ومتابعات كثيفة تم رصدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما شارك في أعمال قمة سيغا حول ريادة المرأة أكثر من 90 منظمة عالمية وما يقرب من 70 متحدثا ومشاركا أثروا جلسات القمة على مدار ثلاثة أيام بمدخلات ومحاور نقاشية وضعت قضية ريادة المرأة في مجال الرياضة في مقدمة المشهد العالمي. 

    وبعد اليوم الأول الذي شهد كلمات افتتاحية لممثلين من الأمم المتحدة ومفوضية الإتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، شهدت الأيام الثلاثة جلسات نقاشية ومتنوعة ثرية بمشاركة واسعة اختتمت في اليوم الثالث والأخير بثلاث الأولى تحت عنوان الاستدامة وتغيير قواعد اللعبة والثانية الرياضة والملابس الرياضية وتغيير الثقافات والثالثة بعنوان الرعاية الرياضية والنزاهة وتسويق رياضة المرأة ثم الجلسة الرابعة والأخيرة تحت عنوان الرياضة والتكنولوجيا: المرأة على مفترق طرق. 

    ممثلة الأمم المتحدة: سيغا أخذت ريادة المرأة لفضاء أوسع

    وفي أحد الجلسات الخاصة، عبرت السيدة دانيلا باس مديرة إدارة التنمية الاجتماعية الشاملة بالأمم المتحدة عن سعادتها بقيام منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها سيغا بطرح قضايا ريادة وتمكين المرأة على هذا النطاق العالمي الواسع وفي فضاءات جديدة.

    وقالت المسئولة الأممية إننا في الأمم المتحدة معنيون بالتضامن مع منظمات المجتمع المدني وكل المبادرات التي تؤدي إلى ريادة المرأة على أرض الواقع، وتمكين الفتيات والجيل القادم وأنا أفكر في دور المرأة الذي يجب أن يتناسب مع ما وصلت إليه من ريادة إلى تجسيد حقيقي في مجال القادة والمناصب القيادية في الرياضة العالمية ونحن نثمن ذلك لسيغا. 

    بن حنزاب: جهود سيغا تتمركز حول 3 محاور رئيسية

    وعلق محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) بالقول إن من شأن جهود سيغا ان تعالج حالة اللامساواة بين الجنسين في مجال الرياضة وهذه الجهود تأخذ ثلاث محاور الأول هو التأثير على القرار الدولي من خلال توحيد صوت القيادات الرياضية النسائية والمحور الثاني هو إشراك الرجال في جهود تحقيق هذه المساواة والأكثر أهمية هو اتخاذ خطوات ملموسة عبر وضع آليات من شأنها تحقيق او الإسراع بتحقيق المساواة ومنح الجنسين فرص متساوية وقياس ذلك عبر نظام معايير سيغا للحوكمة الرياضية. 

    وأشار بن حنزاب إلى أن كل الشواهد تشير إلى نجاح القمة في فرض واقع جديد على الساحة الرياضية فيما يتعلق بريادة المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة وكانت القمة بمثابة منصة تحدث فيها عشرات من الوجوه النسائية التي خطفت الأنظار في قضية قد لا تبدو أولوية لكنها بالفعل تستحق أن تكون في قمة الأولويات. 

    ميديريوس: سيغا أوصلت رسالة مهمة ونثمن الإسهامات القطرية

    وأثنى إيمانويل ميديريوس الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة على التفاعل العالمي الواسع لفعاليات قمة سيغا لريادة المرأة في الرياضة واعتبر أن هذه القمة الأولى من نوعها أوصلت رسالة واضحة مفادها أن تفعيل دور المرأة في المناصب القيادية سيضخ قيم مضافة لمسيرة الرياضة العالمية. 

    كما أشاد ميديريوس بإسهامات دولة قطر في تعزيز النزاهة في الرياضة على مستوى العالم مبرزا في هذا المجال دور المركز الدولي للأمن الرياضي كعضو مؤسس في سيغا ودور رئيسه السيد محمد بن حنزاب في حشد الجهود الدولية لتأسيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة كأول منظمة دولية مستقلة وممولة ذاتيا بحيث باتت تضم أكثر من 120 عضوا من دول ومؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات أعمال كبرى من شتى أنحاء العالم. 

    جلسة حوارية

    وبدأت أعمال اليوم الثالث والأخير بجلسة حوارية تحت عنوان إعادة تخيل القيادات الرياضة والنظرة المستقبلية وتناول الحديث فيها عن حول القيادة وكيف يمكن للقيادة النسائية أن تثري العمل الرياضي والمحور الثاني تحدث عن النزاهة في الرياضة وكيف يمكن تكريسها على مستوى القيادة وما دون القيادة في المؤسسات الرياضية. 

    وشارك في الجلسة البروفيسور توني غايي وكاتي سيموندس المسئولة عن برنامج التعلم في سيغا وسارا سوليمالي من الفيفا والناشطة الرياضية جرازيلا ثاكي ونومسا ماهلانجو المسئولة في أحد المؤسسات الرياضية. 

    كارول أوجبليبسي رياضية قبل 50 سنة

    كما شهد اليوم الأخير جلسة خاصة مع سيدة متمرسة ومخضرمة في كل مجالات الرياضة وهي الأمريكية البروفيسور كارول أوجبليبسي وهي مفكرة ومؤلفة واستشارية رياضية في عدد من المؤسسات على مدار الـ50 عاما الماضية وحاورها الصحفي المعروف بن جاكوبس. 

    وقالت البروفيسور كارول وهي أيضا رياضية سابقة إنه ما من أجد يتخيل التغيرات التي حدثت في رياضة المرأة الآن مقارنة مع قبل 50 عاما وعندما كنت مراهقة صغيرة لم يكن لدي خيارات كثيرة، أحب الرياضة لكن الخيارات محدودة وعلينا أن نذهب لما هو متاح وكان والدي لاعب بيسبول. 

    نعم.. هناك متغيرات كبيرة حدثت على مستوى اللوائح والبنية الأساسية والعالم كله تغير، وأظن أنه حان الوقت للمرأة أن تأخذ مكانها في الرياضة وأتحدث هنا عن المساواة بين الجنسين.. في أيمان لم يكن هناك مؤسسات مثل سيغا تطرح مثل هذه الأفكار التي كنا نحتاجها ليس من أجل ريادة المرأة في مجال الرياضة بل من أجل حق المرأة في ممارسة الرياضة. 

    براكو: لا نتحدث عن دعم وإنما ريادة 

    قالت ديانا براكو نائبة رئيس مجموعة بي20 المنبثقة عن مجموعة العشرين وسفيرة تمكين المرأة ورئيس مجموعة براكو إن المجموعة تحرص على دعم مسيرة المرأة بصفة عامة ونحن هنا لا نتحدث عن دعم المرأة ولا حتى تمكين المرأة بل نتحدث عن ريادة المرأة وهي وضعية تستحقها. 

    وقالت خلال مشاركتها في القمة: نشكر سيغا لإبراز هذا الملف ولإلقاء الضوء على الكثير من الحقائق التي تشوبها الكثير من عدم اليقين لكن الأمور واضحة، هناك الكثير من المبادرات العالمية وهو ما رأيناه في قمة سيغا وهي واحدة من أبرز المبادرات التي تستحقها المرأة لتكريس ريادتها في كل الأنشطة وخاصة الرياضة العالمية ونحن سعداء كذلك في العمل عن قرب مع سيغا على مستوى مجموعة العشرين.