الاتحاد اليمني يتجه لتغيير نظام الدوري استجابة لضغوط الأندية والجماهير

موقع الكاس
يتجه الاتحاد اليمني لكرة القدم لتغيير نظام دوري الدرجة الأولى ( الكل مع الكل ذهاب وإياب ) الذي كان قد أقر عودته مجددا بعد توقف لنحو ستة مواسم منذ آخر موسم 2014 - 2015 شهد إقامة دوري الدرجة الأولى قبل اندلاع الحرب في البلاد.
وعلم موقع الكأس ان توجه الاتحاد اليمني لتغيير نظام الدوري، يأتي استجابة لواقع الحال في البلاد وإثر الضغوط الكبيرة التي يواجهها من الرأي العام، وكذا بسبب مواقف الأندية وفي مقدمتها قطبي الكرة العدنية وجنوب اليمن " التلال ووحدة عدن " اللذين انفردا بالإعلان رسميا عن رفضهما اقامة الدوري بالنظام المُعلن عنه، بل وكان نادي وحدة عدن وبعض الأندية الأخرى، قد تقدموا بملاحظاتهم ومقترحاتهم مكتوبة إلى الأمانة العامة للاتحاد اليمني.
ووفقا لمعلومات الكأس فإن مقترح اقامة الدوري من مجموعتين هو الذي سيتم الأخذ به على ان تلعب الفرق بطريقة التجمع في كل مجموعة بنظام الكل مع الكل ذهابا وإيابا، ثم يصعد أول وثاني كل مجموعة إلى نهائيات الدوري على ان تلعب النهائيات أيضا بذات الطريقة.
الجدير بالإشارة ان الاتحاد اليمني، كان قد حدد يوم الرابع من مارس الجاري موعدا لانطلاق الدوري، وتم إجراء قرعة الجولة الأولى، قبل ان يتم التأجيل بسبب تأخر الأندية في تقييد قوائم لاعبيها وفقا للموعد المحدد، ليعلن بعدها الاتحاد اليمني في بيان له، تضمن حديث لأمينه العام دكتور حميد شيباني عن أن قرار تأجيل انطلاق الدوري تم اتخاذه لإتاحة الفرصة للأندية لاستكمال تسجيل قوائم لاعبيها، وتضمن البيان دعوة ناديي التـلال ووحـدة عـدن الى سرعة قيد قائمتي لاعبيهما خلال 72 ساعة من تاريخه، مالم سيضطر الاتحاد لتطبيق لوائحه وانظمته المستندة لقوانين الفيفا والاتحاد الآسيوي - وفقا للبيان وحديث أمين عام الاتحاد -، ويبدو ان المستجدات الجديدة الناتجة عن المشاورات بين قيادة الاتحاد واللجان المعنية والأمانة العامة بشأن اتخاذ القرار المناسب حيال موقف الأندية الرافضة وضغوطها، وبالتوافق مع الأوضاع السائدة في البلاد هي من جعلت الاتحاد اليمني يراجع موقفه الأخير من إقامة الدوري بنظامه الذي أعلن عنه.