عجلة الدوري تعود للدوران بمواجهات قوية

قنا
تعود عجلة دوري نجوم QNB للدوران من جديد بمواجهات قوية ومثيرة في الجولة الـ 16 بعد فترة توقف قصيرة بسب إقامة بطولة كأس العالم للأندية 2020 والتي اختتمت أمس بفوز بايرن ميونيخ الألماني بلقبها.
وستلعب مباريات الجولة السادسة عشرة على مدار يومين بواقع ثلاث مباريات في كل يوم ...وستعطى اشارة انطلاقها غدا السبت ،حيث يقص السيلية والغرافة شريط انطلاق الجولة على ملعب سحيم بن حمد ،وفي مواجهة اخرى على نفس الملعب يلاقي الخور نظيره الخريطيات....ويحتضن ملعب جاسم بن حمد مواجهة السد امام الاهلي.
وتختتم الجولة بعد يوم الغد الأحد بإقامة اخر ثلاث مباريات، حيث سيلعب ام صلال امام نادي قطر على ملعب عبد الله بن خليفة ، وفي مواجهة مثيرة سيلاقي الريان نظيره الدحيل على نفس الملعب ،فيما سيلعب العربي امام الوكرة على ملعبه حمد الكبير .
البداية ستكون مع مواجهة السيلية والغرافة ...حيث يعول كلا الفريقين على اللقاء، ويتطلع الغرافة إلى تثبيت حضوره بالمربع والابتعاد عن مطارديه، وهناك أكثر من فريق يسعى للحاق به.
أما السيلية فسيحاول أن يقف أمام الغرافة بقوة واختيار الأسلوب المناسب من قبل المدرب سامي الطرابلسي في التعامل مع مجريات اللقاء، لاسيما هو يدرك جيدا أنه يواجه فريقا كبيرا ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يمكن أن يحدثوا الفارق، وهو الشعور الذي يعيشه مدربه الغرافة سلافيسا يوكانوفيتش.
الغرافة يحتل المركز الثالث بالقائمة برصيد 27 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن الوصيف الدحيل.. في المقابل السيلية في المركز الثامن برصيد 19 نقطة، وهو يطمح إلى التقدم للأمام بالرغم من صعوبة مهمته أمام الغرافة.
كان الغرافة قد عاد للغة الانتصارات بفوز صعب على الخريطيات بهدفين مقابل هدف بالجولة الماضية، بينما تعادل السيلية مع الأهلي من دون أهداف، وتبقى كل الاحتمالات قائمة في المواجهة بين الفريقين.
وفي مواجهة اخرى سيكون فريقا الخور والخريطيات على موعد مع مواجهة صعبة بينهما ،حيث يحتل الفريقين المركزين الأخيرين في الترتيب، ولهذا تبدوا أهمية الفوز كبيرة لكل فريق في محاولة لتدارك الموقف وتفادي الخطر من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، حيث يحتل الخور المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط، في المقابل الخريطيات في المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط فقط من انتصارين بينما خسر بقية مبارياته.
وسيسعى كل مدرب لتجهيز لاعبيه لهذه المواجهة الهامة من خلال التدريبات التكتيكية والبدنية بهدف الظفر بالنقاط الثلاث....وكان الخور قد خسر الأسبوع الخامس عشر أمام السد بسبعة أهداف دون رد، بينما خسر الخريطيات أمام الغرافة بهدفين مقابل هدف، وسيعمل كل فريق للعودة إلى الانتصارات.
وفي ثالث المباريات يسعى السد لتعزيز صدارته بينما يتطلع الأهلي لاستعادة الانتصارات، وذلك عندما يلتقي الفريقين غدا...فالسد يتصدر الترتيب برصيد 41 نقطة ويبتعد عن أقرب منافسيه بفارق 13 نقطة من 15 مباراة مضت من عمر المنافسة، حيث نجح في تحقيق الفوز 13مرة وتعادل مرتين وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في الدوري هذا الموسم حتى الآن.
أما الأهلي فهو في الترتيب السادس برصيد 23 نقطة، ويوجد فارق ضئيل يفصله عن المربع الذهبي، وقد فاز في 7 مباريات وخسر في 6 وتعادل في مباراتين.
المواجهة ستكون فيها الكثير من الجوانب التكتيكية بين مدرب السد تشافي ومدرب الأهلي نيبوشا وكل مدرب يعرف الآخر ويعرف خطورة الفريقين بحكم المتابعة والمواجهة السابقة في الدوري.
خلال الجولة الماضية "15" نجح السد في تحقيق نتيجة عريضة على حساب الخور بعد أن هز شباكه بسبعة أهداف نظيفة، وهو ما يؤكد قوة الهجوم الضارب لديه بقيادة بو نجاح، فيما اكتفى الأهلي بالتعادل مع السيلية من سلبياً.
وفي مواجهة اخرى يستضيف استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل المواجهة التي ستجمع بين أم صلال ونادي قطر...وسيسعى كل فريق لاقتناص النقاط الثلاث واستعادة الانتصارات مجدداً وخاصة أن كلاهما تعادل في الجولة الماضية، حيث تعادل أم صلال أمام العربي بدون أهداف، بينما تعادل نادي قطر أمام الدحيل بهدف لكل منهما.
ويحتل أم صلال المركز التاسع برصيد 15 نقطة بمتوسط نقطة واحدة في كل مباراة، في المقابل نادي قطر في المركز الخامس برصيد 24 نقطة ويفصله عن المركز الرابع الذي يحتله الريان نقطة واحدة، وسيعمل القطراوي على العودة مجدداً إلى المربع الذهبي من خلال سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية.
في المقابل يسعى أم صلال إلى مواصلة التقدم إلى الأمام في الترتيب وترك المراكز المتأخرة التي قد تجعله يواجه المزيد من الصعوبات في الجولات المقبلة من البطولة والتي ستكون حاسمة...وكان أم صلال قد فاز على نادي قطر بهدف دون رد في لقاء الفريقين ضمن القسم الأول للدوري.
وفي خامس المباريات ، يلتقي فريقا الدحيل والريان في اقوى مباريات الجولة ،حيث يدخل الدحيل المباراة وهو يحتل المركز الثاني برصيد28 نقطة فيما الريان في المركز الرابع وله 25 نقطة، وتكتسب النقاط الثلاث لهذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، في ظل تقارب نقاط الفرق الموجودة في المقدمة - عدا السد المتصدر والذي يتقدم على صاحب المركز الثاني بفارق 13 نقطة-، ويأمل الدحيل في تحقيق الفوز لتعزيز تواجده في المركز الثاني، فيما الريان يأمل تحقيق الفوز لضمان الاستمرار للتواجد في المربع.
ويدخل الدحيل المباراة بعد أن استعد بشكل قوي من خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، وخسر المباراة الأولى منهما أمام الأهلي المصري، وفاز في الثانية أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وحصل على المركز الخامس في البطولة.
أما الريان فقد استغل مدربه الفرنسي لوران بلان فترة التوقف السابقة لتكثيف الاستعدادات لمواجهة الدحيل وللمباريات التي تليها في الدوري.
نظراً لأهمية المباراة ينتظر أن يدفع صبري لموشي مدرب الدحيل ولوران بلان مدرب الريان بأفضل العناصر وأكثر جاهزية لهذه المواجهة بغية تحقيق الهدف المنشود لكليهما وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث، مع تأكيد أن المواجهة لن تكون سهلة، نظراً لما يمتلكه الفريقان من لاعبين قادرين على صنع الفارق .
وفي مسك الختام ، يختتم فريقا العربي والوكرة مباريات الأسبوع السادس عشر...فالعربي الذي يأتي في المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 20 نقطة يطمح في الارتقاء لمركز أفضل، وتبدو الفرصة متاحة له إذا حقق الفوز وتعثرت الفرق التي تتقدمه في الترتيب.
أما الوكرة الذي يحتل المركز العاشر برصيد 14 نقطة، فهو يطمح في الوصل إلى المنطقة الآمنة، باعتباره يقبع حالياً مراكز متأخرة، حيث يأتي خلفه الخور صاحب المركز الحادي عشر بفارق 4 نقاط فقط.
وتعتبر أفضلية العربي على الوكرة واضحة بالنظر إلى الأرقام والإحصاءات، فبجانب فارق النقاط، فالعربي نجح لاعبوه في تسجيل 18 هدفاً بينما سجل لاعبو الوكرة 13 هدفاً، وفي الوقت الذي استقبلت فيه شباك العربي 21 هدفاً نجد أن شباك الوكرة استقبلت 27 هدفاً، ولكن بالتأكيد فهذه الاحصائيات لا تعني شيئاً على أرض الواقع، وداخل أرضية الملعب، حيث ستكون فرص الفوز متساوية للفريقين، خاصة وأن كل مدرب قد استغلا فترة التوقف الأخيرة لتصحيح الأخطاء، ورفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين حتى يكونوا في قمة الجاهزية لهذه المواجهة.