search

    انطلاق فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته العاشرة

    وكالة الأنباء القطرية

    انطلقت صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته العاشرة، استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي نص على أن يكون يوم /الثلاثاء/ من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، في بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، وتهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.

    وتقام جميع الانشطة الرياضية في فعاليات اليوم الرياضي هذا العام بصورة فردية فقط، مثل رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجة، ولا يسمح بالرياضات التي تستدعي تلامسا جسديا مثل مباريات الكرة، ولا يسمح كذلك بالرياضات التي يتنافس فيها عدة فرق في مساحة محدودة، بالإضافة إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات الرياضية أثناء اليوم الرياضي، وذلك بناء على خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة /كورونا/ في دولة قطر، ودرءا لانتشاره وحرصا على سلامة المجتمع.

    وتتم جميع الأنشطة الرياضية المرتبطة باليوم الرياضي في أماكن خارجية مفتوحة في الهواء الطلق، وتمنع ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى عدم السماح بإقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية.

    وتأتي أهمية تنظيم اليوم الرياضي في دولة قطر كل عام، لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.

    وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم /الثلاثاء/ من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات .

    وتشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي، لتصبح قطر ملعبا كبيرا يمارس خلاله عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعاً عديدة من الرياضة، وتعتبر دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر، نظراً لأهميته للفرد والمجتمع.

    ويحظى اليوم الرياضي باهتمام كبير، حيث أصبح هذا الحدث المميز يلاقي استحسان جميع من يعيش على أرض قطر من مختلف الشرائح العمرية مواطنين ومقيمين، الذين يحرصون على قضاء يوم رياضي مميز احتضنته جميع مناطق الدولة .