search

    نادي السباق والفروسية يعلن عن مشاركة دولية كبيرة في مهرجان سيف سمو الأمير

    وكالة الأنباء القطرية

    أعلن نادي السباق والفروسية اليوم، أن مضمار الريان سيشهد في شهر فبراير المقبل أهم وأكبر السباقات في دولة قطر، وذلك بتنظيم /مهرجان سيف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى/ الذي يقام على مدار 3 أيام متتالية بداية من يوم 18 وحتى يوم 20 من الشهر المقبل.

    ويشتمل المهرجان على العديد من السباقات المتميزة التي يتجاوز مجموع جوائزها المالية 4 ملايين دولار، بمشاركة 306 جياد، بينها 75 جوادا من الخارج مما يعكس المشاركة الخارجية الكبيرة المتوقعة في أغلى مهرجان لسباق الخيل وذلك حسب تداخيل الخيل التي ستشارك في المهرجان.

    وأبرز أشواط المهرجان الشوطان الرئيسيان على جائزة سمو الأمير المفدى، (مقدمة من لونجين) للخيل المهجنة الأصيلة وبلغ عدد التداخيل به 58 جوادا، وسيف سمو الأمير، (برعاية الحزم) للخيل العربية الأصيلة وبلغ عدد التداخيل به 48 جوادا، ويبلغ مجموع الجوائز المالية لكل واحد منهما مليون دولار، ويقامان لمسافة 2400 متر.

    وفي شوط جائزة سمو الأمير، يتصدر التداخيل البريطانية الثمانية الجوادان /سبيتار/ و/لورد غليترز/ بطلا الفئة الأولى، ومعهما المهر /بركشه روكو/ الذي جاء وصيفا وبفارق عنق فقط خلف الفائز في شوط سينت ليجر من الفئة الأولى في شهر سبتمبر الماضي، بينما تضم التداخيل الفرنسية 5 جياد في مقدمتهم /إنتلوجنت/ الذي حقق انتصارات على أعلى مستوى، وأيضا /رويال جوليوس/ الذي سبق وأن حصل بالفعل على وصافة جائزة سمو الأمير قبل عامين.

    أما في شوط سيف سمو الأمير، فيأتي في الصدارة اثنان من أفضل وأروع الخيل العربية الأصيلة في العالم، وهما البطلان /إبراز/ بإشراف المدرب جوليان سمارت و/طيف/ بإشراف المدرب ألبان دو ميول، واللذان يعودان مرة أخرى للمنافسة على أغلى الألقاب وفي مواجهة متجددة من المواجهات القوية بينهما.

    وكلا هذين البطلين من أبناء الفحل الأسطوري /عامر/، وفاز /إبراز/ بالسيف الغالي العامين الماضيين، بعدما تغلب على /طيف/ في كلا المرتين، إلا أن /طيف/ عاد وتغلب عليه في شهر أكتوبر الماضي على مضمار باريس لونشو عندما فاز بكأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى بينما جاء /إبراز/ يومها في المركز الثالث.

    ومن المرجح أن يختلف الأمر هذه المرة وألا تنحصر المنافسة على أهم وأغلى الألقاب بين هذين الجوادين فقط مع وجود عدد من التداخيل القوية لجياد على أعلى مستوى، وأبرزهم الفرس /ليدي برنسس/ التي تتدرب في منطقة ساحل الأطلنطي بفرنسا بإشراف المدرب توما فورسي، ولديها بالفعل رصيد رائع من النتائج بتحقيقها 6 انتصارات وحصولها على مركز الوصيف مرتين في جميع مشاركاتها الثماني حتى الآن، كما أنها أحرزت فوزا حاسما في داربي قطر من الفئة الثانية الشهر الماضي.

    وفي اليوم الختامي للمهرجان، يشتمل السباق أيضا على 3 أشواط دولية أخرى، ويبلغ مجموع الجوائز المالية لكل شوط منها 250 ألف دولار، وهي كأس دخان للسرعة (برعاية بريدرز كب) للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر وبلغ عدد التداخيل به 38 جوادا، والبدع مايل للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فقط لمسافة 1600 متر وبلغ عدد التداخيل به 45 جوادا، وكأس قطر الدولي للخيل العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 1600 متر أيضا وبلغ عدد التداخيل به 58 جوادا.

    ومن المنتظر أن يشهد كأس دخان للسرعة المقام ضمن المهرجان منافسة قوية وشرسة بين عدد من أفضل جياد السرعة في قطر وبريطانيا وفرنسا، ويأتي في مقدمة أصحاب الأرض الجواد /إكس فورس/ الذي أحرز الفوز خمس مرات في مشاركاته التسع منذ قدومه إلى منطقة الخليج العربي قبل 14 شهراً، بينما توجد 7 تداخيل من بريطانيا من بينها الجواد /سمرقند/ بطل ستيواردز كَب، وعلى الجانب الآخر تأتي الفرس /إير دو فالس/ بطلة الفئة الثالثة ضمن تداخيل 6 جياد قوية من فرنسا. 
     
    وربما يكون شوط الريان ستيكس الذي أٌقيم لمسافة 1400 متر على نفس المضمار الشهر الماضي كلمة السر بالنسبة إلى شوط البدع مايل، لا سيما وأن أصحاب أول 12 مركزاً في شوط الريان ستيكس، بما فيهم الفائز /سولدجر بوي/ بإشراف مدربه محمد حسين أفروز، يعودون للمواجهة فيما بينهم من جديد في شوط البدع مايل، كما ينضم إليهم في المنافسة هذه المرة المهر /حميران/ الذي يتدرب في فرنسا بإشراف المدرب فرانسيس غرافار، وقدم أداء قوياً للغاية في مشاركاته في موطنه فرنسا، كان من بينها مجيئه وصيفاً وبفارق صغير خلف الفائز في جائزة توما بريون من الفئة الثالثة، وقد يتمكن من الفوز بأولى مشاركاته في الدوحة. 
     
    وفي كأس قطر الدولي يعود الجواد /مثقال/ للدفاع عن لقبه كبطل للكأس من العام الماضي، وإن كانت تنتظره منافسة غاية في القوة من جانب الفرس /النعامة/ التي حصلت على وصافة نفس الشوط في عام 2019، ثم لم تقدم الأداء المنتظر منها في نسخة العام الماضي، إلا أنها استعادت مستواها المتميز مرة أخرى بفوزها بآخر مشاركتين. 
     
    وأما الشوط الدولي السادس فهو كأس أيريش ثرابرد ماركتنغ ويبلغ مجموع جوائزه المالية 200 ألف دولار، ويقام في اليوم قبل الأخير وتحديداً الجمعة 19 فبراير، وهو شوط لمسافة 1600 متر مخصص للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق، ومن المتوقع أن يكون أكثر أشواط المهرجان من حيث المشاركات الخارجية حيث بلغ عدد التداخيل به 59 جواداً من 7 دول مختلفة. 
     
    ومن الأسماء البارزة في هذا الشوط الجواد /بازير/ المتميز بالثبات الكبير في مستوى أدائه الرائع، والمعروف بالمشاركة في أكبر الأشواط على مضمار الريان طوال السنوات الأربع الماضية، والذي لم يغادر المركزين الأول والثاني في آخر 6 مشاركات، وسوف يمثل فوزه بهذا الشوط نجاحاً كبيراً لأصحاب الأرض، بينما يأتي التحدي الدولي الخارجي قوياً ويضم 3 جياد من اسطبلات دبلن كَنتري الإيرلندية بإشراف المدرب الإيرلندي أدو مغينيس، وأبرزهم الجواد /سولتنستول/ الفائز مؤخراً بلقب مصنف. 
     
    وبلغ العدد الإجمالي للتداخيل الخارجية في الأشواط الدولية الستة 75 جوادا موزعا بواقع 29 من بريطانيا و23 من فرنسا و15 من سلطنة عمان و3 من إيرلندا و2 من مملكة البحرين و1 من كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا.