برنامج الجيل المبهر يحتفي بإنجازاته خلال عام 2020

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
حقق برنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، خلال مسيرته العديد من الإنجازات المهمة، منها الوصول إلى أكثر من 160 ألف شخص حول العالم من خلال الجلسات التفاعلية المباشرة التي تُبث أسبوعيا عبر حساب البرنامج الرسمي على منصة الإنستغرام.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث احتفلت هذا العام بالذكرى العاشرة لإطلاق هذا البرنامج.
وفي تقرير مطول سلطت اللجنة العليا للمشاريع الضوء على انجازات برنامج الجيل المبهر خلال عام 2020..تمثل أبرزها في تنظيم البرنامج ، في يناير الماضي، جلسة خاصة ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية بهدف تنمية مهارات أطفال المدارس المحلية، وذلك بالتعاون مع نادي كاس أوبين البلجيكي، أحد الأندية الشريكة للبرنامج، أثناء المعسكر التدريبي الشتوي للفريق في الدوحة.
وقد شجع لاعبو النادي البلجيكي الطلبة على المشاركة في التدريب الذي استضافته أكاديمية أسباير، وتمحور حول أهمية العمل الجماعي.
وتعد هذه المبادرة واحدة من سلسلة مبادرات جرى تنظيمها في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الجانبان في سبتمبر 2019.
وفي فبراير الماضي ، جرى الإعلان عن تعيين تيم كيهل أسطورة كرة القدم الأسترالية ، سفيرا جديدا للجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم /قطر 2022/.
وعقب هذا الإعلان، شارك النجم الأسترالي في فعالية للجيل المبهر في قبة أسباير بمشاركة أطفال المدارس في قطر، الذين أبدوا حماسا كبيرا للقاء لاعب منتخب أستراليا والدوري الإنجليزي الممتاز سابقا.
ومع تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/ وحرصا على سلامة المشاركين، علَّق الجيل المبهر على الفور جميع أنشطته الميدانية، سواء في الملاعب أو في المدارس أو المساحات المخصصة للعمّال، واتجهت جهود البرنامج نحو تقديم جلسات كرة القدم من أجل التنمية عبر تقنية الاتصال المرئي.
وخلال نهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى الذي استضافه استاد أحمد بن علي، نظم الجيل المبهر نشاطا بين شوطي المباراة، إذ تعاون أفراد مجموعة السفراء الشباب للبرنامج مع عدد من سفراء اللجنة العليا مثل تيم كيهل وصامويل إيتو لتنظيم نشاط يُعنى بتعزيز روح العمل الجماعي باعتبارها إحدى القيم الأساسية التي يروّج لها البرنامج، مع مراعاة تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي للمحافظة على سلامة الجميع. وتعليقا على إنجازات البرنامج هذا العام، قال السيّد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: "واجهتنا هذا العام الكثير من التحديات خاصة مع بدء انتشار فيروس كورونا ، كان أهمها وضع خطة لضمان استمرارية الوصول إلى الشباب، وواصلنا التزامنا بمتابعة البرنامج عبر الإنترنت لرفع الروح المعنوية ومواصلة رحلة التعلم التي بدأناها مع شبابنا في مختلف دول العالم." وفي إطار الجهود المبذولة لمواصلة تحفيز الشباب والأطفال من متابعي البرنامج ومستفيديه في قطر والعالم، بث الجيل المبهر جلسات مباشرة ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تضمنت تمارين رياضية منزلية بهدف مساعدة أفراد المجتمع الملتزمين بالحجر المنزلي في الحفاظ على حيويتهم ولياقتهم البدنية، بالإضافة إلى التدريب على المهارات التي يسعى البرنامج لنشرها مثل العمل الجماعي والتواصل الفعّال والتنظيم والقيادة.
كما تضمنت جلسات الإنترنت مجموعة من المحادثات واللقاءات الحصرية الأسبوعية مع العديد من أساطير كرة القدم المحلية والإقليمية والدولية وسفراء اللجنة العليا للمشاريع والارث مثل كافو، وتشافي هيرنانديز، وخالد سلمان، وإبراهيم خلفان.
وانسجاما مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كانت قيمتا المساواة بين الجنسين والاندماج، وهما من القيم الأساسية للبرنامج، حاضرتين بقوة في العديد من الجلسات النقاشية المباشرة مع لاعبات كرة القدم المحترفات، مثل ناديا نديم، لاعبة باريس سان جيرمان، وأليسون سوابي، لاعبة ايه اس روما، الشريك الاستراتيجي لبرنامج الجيل المبهر.
كما تخللت الجلسات نقاشات مباشرة مع المنظمات الشريكة لبرنامج الجيل المبهر في تطوير الرياضة، ومنها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
كذلك، تضمَّن البرنامج، الذي شهد تفاعل 26 مليون شخص تقريبا عبر الوسم #GALive، جلسات لقراءة الكتب التي تُعنى بإثراء الجانب المعرفي لدى الأطفال، بالتعاون مع مكتبة الأطفال "مكتبة".
وشددت السيدة موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر، على أهمية التحوّل إلى الجلسات التفاعلية المباشرة عبر الإنترنت، وقالت: "أتاح وجودنا عبر الإنترنت آفاقا جديدة لتعظيم الاستفادة من مبادرات قوة كرة القدم من أجل التنمية في التأثير الإيجابي على الشباب، ونحن نتطلع قدماً للاستفادة من هذه الفرصة في رفع مستوى وعي متابعينا والتواصل مع جمهورنا في قطر والعالم." وفي سياق متصل، شهد يوليو 2020 تعاونا وثيقا بين الجيل المبهر ومعهد جسور وأكاديمية الأعمال التجارية لكرة القدم من أجل تقديم سلسلة ندوات عبر الإنترنت حول دور الرياضة والتعلم في دعم الشباب أثناء جائحة كورونا. وكان هذا اللقاء الأول من نوعه في إطار سلسلة من الندوات النقاشية الشهرية للجنة العليا للمشاريع والإرث مع عدد من ممثلي شركائها الاستراتيجيين.
وفي أكتوبر الماضي ، استضاف الجيل المبهر ندوة إلكترونية رفيعة المستوى حول القوة الناعمة للدبلوماسية الرياضية تحت عنوان "مقدمة في الدبلوماسية الرياضية: من المفهوم إلى الممارسة" بالتعاون مع معهد جسور ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن، بهدف توفير منصة لمشاركة الرؤى حول سبل الاستفادة من قوة الرياضة لتحقيق الأهداف الوطنية، وشهدت الندوة مداخلات قيّمة من سياسيين ودبلوماسيين وأساطير في عالم كرة القدم.
كما أعلن الجيل المبهر عن اتفاقية تعاون جديدة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم برامج كرة القدم من أجل التنمية بشكل مشترك للشباب المهمّشين في العديد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وخلال عام 2020، فاز الجيل المبهر بجائزتين مرموقتين من جوائز /جولدن بريدج/ وذلك عن برنامج جلساته التفاعلية المباشرة عبر الإنترنت، التي تهدف إلى إلهام الشباب ومساعدتهم في الحفاظ على حيويتهم ولياقتهم البدنية وتعزيز سلامتهم أثناء التزامهم بالحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا .
وبعد منافسة قوية مع العديد من الأعمال المشاركة حول العالم، نجح برنامج جلسات الجيل المبهر التفاعلية المباشرة في الفوز بالجائزة الفضية عن فئة أفضل استخدام لمنصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة أو حملة العلاقات العامة لهذا العام، وقد شارك في عملية التقييم لجنة من الحكام ضمت 160 خبيرا من مختلف المجالات والقطاعات.
ومن جانب آخر، نجح الجيل المبهر في استضافة النسخة الثانية من مهرجانه السنوي، مهرجان الجيل المبهر 2020 في الفترة بين 2 وحتى 4 ديسمبر الحالي، حيث تعرّف أكثر من 700 شاب وشابة من أكثر من 50 دولة، على قوة كرة القدم وقدرتها على إحداث تغييرات اجتماعية ملموسة في مجتمعاتهم.
وجرى تنظيم هذا المهرجان عبر الإنترنت بالتعاون مع مؤسسة قطر، الشريك الاستراتيجي للمهرجان، وبدعم من الخطوط الجوية القطرية، وأكاديمية الأعمال التجارية لكرة القدم، ومؤسسة السلوك من أجل التنمية، بالإضافة إلى مجموعة قنوات /بي إن سبورتس/، الشريك الإعلامي الرسمي للمهرجان، و/شركة أريد/، الشريك الفني.
وجمع المهرجان مجموعة كبيرة من الشباب الواعد الذي انضم من قطر ومختلف دول العالم عبر الإنترنت، ليكتشف عن قرب برنامج "كرة القدم من أجل التنمية" ويشارك في فعالياته تحت شعار "التواصل".