اختتام فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر الدولي للأمن الرياضي

الكاس
اختتمت اليوم فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر الدولي للأمن الرياضي /الدوحة 2020/، الذي نظمه المركز الدولي للأمن الرياضي تحت شعار "بناء القدرات على التكيف في عالم دائم التغير"، وذلك بمشاركة الأطياف الرياضية والاقتصادية والسياسية والمجتمعية وممثلي المؤسسات الدولية والاتحادات الرياضية العالمية .
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات والمعطيات والتي تعد إطارا أوليا لتحقيق الاستدامة وحماية الرياضة العالمية في مرحلة ما بعد جائحة كورونا.
وفي اليوم الأخير، قاد برنامج "سيف ذا دريم" جلسات نقاشية حول كيفية حماية الأطفال من العنصرية والإساءات الجنسية والاستغلال وأدار هذه الجلسات بهروز بالاييف المسئول في برنامج "سيف ذا دريم"، أحد البرامج العالمية للمركز الدولي للأمن الرياضي، وتحدث فيها مجموعة من المتخصصين والخبراء من بينهم أوجني تشميلياوكيتي رئيس مؤسسة إنجوسو للشباب وتايلور جرين وكيلة مجلس منظمة سيغا للشباب.
وقد أثنى السيد محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي على المشاركة الدولية الواسعة في النسخة السابعة للمؤتمر الدولي ، وقال إن تأثير الحدث لم يتجسد فقط في قيمة المؤسسات والشخصيات الدولية المشاركة بل أيضا فيما ضخه المؤتمر من خلال الجلسات من قيم متنوعة سلطت الضوء على التحديات التي تجابه الرياضة وتنظيم الفعاليات الرياضية في مرحلة وما بعد مرحلة جائحة كورونا مع التركيز على منظور الأمن الرياضي والنزاهة في الرياضة.
وتابع : " بات واضحا للجميع أنه وبعد التوصل للقاح فاعل لجائحة كورونا، فإن المشهد الرياضي في العالم لن يكون قبل الجائحة، ونحن نتحدث حاليا ولايزال الكثير من الملاعب الرياضية في العالم مغلقة أمام الجماهير التي هي روح الأحداث".
من جانبه ، أكد ماسيميليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي أن مسئولية حماية الرياضة العالمية في مرحلة ما بعد كوفيد-19 من جميع الجوانب خاصة المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي والنزاهة في الرياضة هس مسئولية دولية مشتركة.
وأضاف ماسيميليانو في كلمة له إن النقاشات التي جرت خلال جلسات أيام المؤتمر وإضافات المتحدثين في مجالات عديدة أفضت إلى أن المرحلة الحالية ومرحلة ما بعد جائحة كورونا تتطلب وضع أطر وسياسات إجرائية جديدة على مستوى صناع القرار فيما المسئولية مشتركة مع الحكومات والدول لتعاون أكثر لتعود الرياضة العالمية إلى ما كانت عليه.
بدوره، أشاد السيد فلاح بن عبدالله الدوسري مدير عام مشروع استاديا لتأمين الأحداث الكبرى، الذي مثل الإنتربول وتحدث في أحد الجلسات المهمة للمؤتمر الدولي السابع للأمن الرياضي قائلا " إننا نشكر المركز الدولي الأمن الرياضي لاستضافة هذا المؤتمر المهم والذي حفل بالكثير من الآراء وحقق استفادة كبيرة على مستوى المتابعين وحتى المشاركين".
وأشار إلى أن المركز الدولي كمنظمة مجتمع مدني مستقلة لها دور كبير وشراكتنا معهم قديمة ونتطلع لتعاون أكبر مع المركز والعمل معا ليكون لشراكتنا مردود على أرض الواقع ونطمح للإرث لما بعد 2022.
وأضاف الدوسري أن جائحة كورونا غيرت مفاهيم تأمين الأحداث الرياضية الكبرى حيث بدأ التأمين من دولة إلى دولة ولم يعد إلى الملعب فقط حيث سيضطر المنظمون للأحداث العالمية فيما بعد مرحلة كورونا إو حتى خلال هذه المرحلة إلى متابعة الجماهير منذ خروجهم من بيوتهم حتى لو في دولة أخرى لضمان حالتهم الصحية، هناك متغيرات كثيرة وهو ما يتطلب زيادة وتيرة التعاون العابر للدول.