لجنة ملف الدوحة 2030: قطر تمتلك خبرات كبيرة من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الكبرى

وكالة الأنباء القطرية
ومن جانبه، عبر السيد أندري كريوكوف رئيس لجنة التقييم للمجلس الأولمبي الآسيوي ،خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته بالتواجد في قطر "هذا البلد المرشح لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 " ، مضيفا "دورنا في اللجنة يتمثل في تقييم قدرة الدوحة وإمكانية استضافتها لهذه الالعاب، خاصة وأن هذه الدورة تعد أكبر تجمع للرياضيين في آسيا متعدد الالعاب" .
وقال "لقد استمعنا للعروض التي قدمت لنا وقمنا بتحليل ابرز مقومات هذا الملف من خلال زيارة العديد من المرافق الرياضية القائمة وتعرفنا على مستوى البنية التحتية، إضافة لزيارة للجنة العليا للمشاريع والارث، وكما تخللت زيارتنا اجتماعات مع العديد من المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص وكذلك الرياضيين، واتقدم بالشكر لجميع الوزارات التي قدمت عروضها وكانت مشاركتها فعالة في عملنا".
وأكد أن الرياضة جزء لا يتجزأ من الشعب القطري، ونثمن إسهاماتهم المتميزة في ملف الاستضافة 2030 ، مشيرا إلى أن لجنة التقييم تشعر بقدر كبير من الرضا، لأن هذا المشروع يعمل على بناء ما تحقق خلال دورة الالعاب الآسيوية السابقة 2006 والتي كانت ناجحة للغاية، وكذلك رؤية قطر التي تؤكد على أهمية الالعاب في كافة المستويات.
ونوه رئيس لجنة التقييم للمجلس الاولمبي الاسيوي بأن اللجنة الاولمبية القطرية قدمت ملفا متكاملا ولجنة التقييم سعيدة بما شاهدته، مؤكدا أن الدوحة قادرة على الاستضافة بناء على ما تم مشاهدته ونتمنى لهم كل التوفيق.
وبين السيد كريوكوف أن ملف الدوحة من أجل استضافة دورة الالعاب يقوم على العديد من الأمور المميزة، وما لفت انتباهي البنى التحتية والمرافق الرياضية المثالية والمتطورة التي صممت من أجل تأسيس ارث مستدام وكلنا ثقة بأن قطر قادرة على الاستضافة.
واشار إلى أن الرياضة أصبحت من أولويات الدوحة، وهذا ما يساعد على تعزيز العلاقات بين الدول وانعاش اقتصاداتها، مؤكدا أن التنافس الرياضي على المستوى الرفيع يسهم في تحقيق هذه الاهداف، ومضيفا "لقد شاهدنا تخطيطا مميزا على صعيد الموازنة وخصوصا الموازنة التشغيلية وامامنا عشر سنوات والمرافق التي لم يتم الانتهاء منها فستنتهي لاحقا، ولا نعتقد أن جائحة كورونا ستؤثر على ملف الدوحة في الاستضافة".
وتابع كريوكوف أن "ما شاهدناه في لجنة ملف 2022 يمثل مستويات متقدمة من حسن التنظيم والتخطيط، والتجربة السابقة لقطر في 2006 تعتبر أساسا رئيسيا يدعم ملفها الحالي ، كما أنها تركت اثرا تراكميا من جيل الى جيل وهذا سينتقل الى اثراء الالعاب الاسيوية 2030 ...مهمتنا في الوقت الحالي هي التقييم والوقوف على ابرز الايجابيات ولم ننته من تقريرنا وبالتالي لا يحق لنا القول والحسم بمن سينال شرف الاستضافة فكل ملف له نقاطه واهدافه، وسنعلن عن ذلك في الوقت المناسب بعد رفع تقريرنا للجنة التنفيذية".
وفي معرض رده على سؤال لوكالة الانباء القطرية حول النقاط الايجابية في الملف القطري والاشادة بمونديال 2022 من قبل رئيس الاتحاد الدولي للفيفا كون النسخة المقبلة ستكون استثنائية بجميع المقاييس.. قال السيد أندري كريوكوف "أتمنى كل التوفيق لقطر خلال مونديال 2022 ، والسيد جياني إنفانتينو كان داعما بقوة لتنظيم هذه الفعالية.. أما في ما يتعلق بأبرز الامور التي تميز الملف القطري فأنا اقول أن كل الملفات كان ما يميزها هو الشغف الذي يحتل دائما الصدارة ، مشيرا إلى أن "الدول التي تقيم مشاريع كبرى تساعدها بشكل مثالي في الاستضافة وتكون حظوظها وافرة".