search

    لجنة ملف الدوحة 2030: قطر تمتلك خبرات كبيرة من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الكبرى

    وكالة الأنباء القطرية

    أكدت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 أن دولة قطر تمتلك تجارب وخبرات كبيرة من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الكبرى. 
     
    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته لجنة /ملف الدوحة 2030/ مساء اليوم مع لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي، للحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بالملف. 
     
    وقال سعادة السيد جاسم راشد البوعينين الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2030 ،خلال المؤتمر، إن الملف يعد أولوية ويحظى بالدعم الكامل، وهو ركيزة أساسية من رؤية قطر 2030، مضيفا " نحن ننظر إلى استضافة دورة الألعاب باعتبارها مجالا وفرصة لإثبات أن اللجنة تحقق الاولويات المستدامة، خاصة في ظل امتلاكنا لجميع مقومات النجاح من خبرات وتجارب سابقة يشهد لها بالتميز". 
     
    وأضاف :" نمتلك شغف تنظيم دورة الألعاب الاسيوية 2030، فجميع المرافق والمنشآت متوفرة وموجودة وتم اختبارها من قبل الاتحادات واللجان الدولية والآسيوية". 
     
    وتوجه سعادته برسالة إلى جميع الرياضيين بأن الدوحة ستوفر لهم أفضل الظروف من أجل التدرب والتنافس الشريف، كما أن دورة 2030 ستكون بوابة إرث نحو المستقبل، وقال " اذا ما تم منحنا شرف الاستضافة فإن برنامج إرث خاص بهذه الالعاب سيبدأ من عام 2021 ،وسيسمى "مشروع الارث 2030". 
     
    وأكد الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2030 أن المرافق الرياضة جاهزة تماما ومتوفرة، بالإضافة إلى الخبرة والمستوى البشري القادر على ادارة جميع الاحداث الرياضية .. مشيرا إلى أن "تركيزنا كان منصبا على خدمة اللجان الاولمبية الاسيوية ونحن ندعم كل القطاعات من أجل ضمان نجاح الفعاليات الرياضية في دولة قطر". 
     
    وقال " نحن نجحنا في نقل إرث الالعاب الاسيوية 2006 ، إلى كثير من القطاعات في دولة قطر.. وهذه الدورة ستكون بمثابة بوابة نحو فتح إرث مستقبلي سينطلق من الآن.. ونتطلع الى بذل كافة الجهود وتوجيهها لخدمة الرياضة. 

    ومن جانبه، عبر السيد أندري كريوكوف رئيس لجنة التقييم  للمجلس الأولمبي الآسيوي ،خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته بالتواجد في قطر "هذا البلد المرشح لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 " ، مضيفا "دورنا في اللجنة يتمثل في تقييم قدرة الدوحة وإمكانية استضافتها لهذه الالعاب، خاصة وأن هذه الدورة تعد أكبر تجمع للرياضيين في آسيا متعدد الالعاب" .

    وقال "لقد استمعنا للعروض التي قدمت لنا وقمنا بتحليل ابرز مقومات هذا الملف من خلال زيارة العديد من المرافق الرياضية القائمة وتعرفنا على مستوى البنية التحتية، إضافة لزيارة للجنة العليا للمشاريع والارث، وكما تخللت زيارتنا اجتماعات مع العديد من المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص وكذلك الرياضيين، واتقدم بالشكر لجميع الوزارات التي قدمت عروضها وكانت مشاركتها فعالة في عملنا".

    وأكد أن الرياضة جزء لا يتجزأ من الشعب القطري، ونثمن إسهاماتهم المتميزة في ملف الاستضافة 2030 ، مشيرا إلى أن لجنة التقييم تشعر بقدر كبير من الرضا، لأن هذا المشروع يعمل على بناء ما تحقق خلال دورة الالعاب الآسيوية السابقة 2006 والتي كانت ناجحة للغاية، وكذلك رؤية قطر التي تؤكد على أهمية الالعاب في كافة المستويات.

    ونوه رئيس لجنة التقييم للمجلس الاولمبي الاسيوي بأن اللجنة الاولمبية القطرية قدمت ملفا متكاملا ولجنة التقييم سعيدة بما شاهدته، مؤكدا أن الدوحة قادرة على الاستضافة بناء على ما تم مشاهدته ونتمنى لهم كل التوفيق.

    وبين السيد كريوكوف أن ملف الدوحة من أجل استضافة دورة الالعاب يقوم على العديد من الأمور المميزة، وما لفت انتباهي البنى التحتية والمرافق الرياضية المثالية والمتطورة التي صممت من أجل تأسيس ارث مستدام وكلنا ثقة بأن قطر قادرة على الاستضافة.

    واشار إلى أن الرياضة أصبحت من أولويات الدوحة، وهذا ما يساعد على تعزيز العلاقات بين الدول وانعاش اقتصاداتها، مؤكدا أن التنافس الرياضي على المستوى الرفيع يسهم في تحقيق هذه الاهداف، ومضيفا "لقد شاهدنا تخطيطا مميزا على صعيد الموازنة وخصوصا الموازنة التشغيلية وامامنا عشر سنوات والمرافق التي لم يتم الانتهاء منها فستنتهي لاحقا، ولا نعتقد أن جائحة كورونا ستؤثر على ملف الدوحة في الاستضافة".

    وتابع كريوكوف أن "ما شاهدناه في لجنة ملف 2022 يمثل مستويات متقدمة من حسن التنظيم والتخطيط، والتجربة السابقة لقطر في 2006 تعتبر أساسا رئيسيا يدعم ملفها الحالي ، كما أنها تركت اثرا تراكميا من جيل الى جيل وهذا سينتقل الى اثراء الالعاب الاسيوية 2030 ...مهمتنا في الوقت الحالي هي التقييم والوقوف على ابرز الايجابيات ولم ننته من تقريرنا وبالتالي لا يحق لنا القول والحسم بمن سينال شرف الاستضافة فكل ملف له نقاطه واهدافه، وسنعلن عن ذلك في الوقت المناسب بعد رفع تقريرنا للجنة التنفيذية".

    وفي معرض رده على سؤال لوكالة الانباء القطرية حول النقاط الايجابية في الملف القطري والاشادة بمونديال 2022 من قبل رئيس الاتحاد الدولي للفيفا كون النسخة المقبلة ستكون استثنائية بجميع المقاييس.. قال السيد أندري كريوكوف "أتمنى كل التوفيق لقطر خلال مونديال 2022 ، والسيد جياني إنفانتينو كان داعما بقوة لتنظيم هذه الفعالية.. أما في ما يتعلق بأبرز الامور التي تميز الملف القطري فأنا اقول أن كل الملفات كان ما يميزها هو الشغف الذي يحتل دائما الصدارة ، مشيرا إلى أن "الدول التي تقيم مشاريع كبرى تساعدها بشكل مثالي في الاستضافة وتكون حظوظها وافرة".