search

    4 مواجهات قوية في الدور ربع النهائي لبطولة كأس Ooredoo

    قنا

    يفتتح فريقا الوكرة والخريطيات يوم /الأحد/ المقبل مواجهات الدور ربع النهائي لبطولة / كأس Ooredoo/ لكرة القدم للموسم الرياضي 2021/2020.

    ويأمل الفريقان مواصلة المشوار والتأهل للدور نصف النهائي، وهو ما يجعل فرصة الفوز قائمة لكل منهما بالرغم من أن الوكرة كان متصدرا للمجموعة الأولى في دور المجموعات، بينما كان الخريطيات صاحب المركز الرابع في المجموعة الثانية.
    وكانت مسيرة الوكرة في هذه النسخة من البطولة متميزة، حيث لم يخسر أي مباراة حتى الآن فقد تعادل في الجولة الأولى مع نادي قطر بهدف لمثله، ثم فاز على الخور بهدفين مقابل هدف، وعلى الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتعادل مع السيلية بهدفين لكل منهما، وفاز على السد بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
    أما الخريطيات فقد بدأ المشوار بقوة من خلال الفوز على الريان بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وعلى الأهلي بهدفين مقابل لا شيء، ثم تعرض لثلاث خسائر متتالية أمام الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأمام أم صلال بهدفين مقابل هدف، وأمام العربي بنفس النتيجة.
    ومن المؤكد أن كلا الفريقين أغلقا صفحة دور المجموعات، والتركيز حاليا على الأدوار الاقصائية التي لا تكون فيها فرصة للتعويض أو العودة من جديد، وبالتالي لابد من استغلال كل الفرص المتاحة لحسم المواجهة، وحجز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي.
    كما يلتقي /الأحد/ العربي مع السيلية، حيث صعد العربي لهذه المرحلة بعد أن حل وصيفا للمجموعة الثانية خلف الغرافة، بينما تأهل السيلية بحلوله ثالثا في المجموعة الأولى.
    ويسعى العربي تحت قيادة مدربه الأيسلندي هيمير هالجريمسون إلى استغلال الدفعة المعنوية والحالة الجيدة التي يعيشها الفريق حاليا بعد أن نجح في الوصول لنهائي كأس هذه البطولة للنسخة الماضية بالرغم من خسارته أمام السد في النهائي، ثم تأهله لنهائي كأس الأمير لأول مرة منذ فترة طويلة، ويغيب عن العربي لاعبوه الدوليون المتواجدون في المنتخبات، بالإضافة إلى بعض المحترفين الدوليين.
    أما السيلية فيسير بخطى ثابتة تحت قيادة مدربه التونسي المخضرم سامي الطرابلسي، ويجيد تحقيق نتائج جيدة باللاعبين الموجودين لديه، ودائما يقدم مباريات قوية خاصة أمام العربي، ويسعى إلى قيادة فريقه للدور نصف النهائي.
    تمكن العربي خلال مرحلة المجموعات من الفوز على الأهلي 5-1، وعلى أم صلال 3-0، وتعادل مع الريان 1-1، ومع الغرافة بدون أهداف، وفاز على الخريطيات 2-1.
    وأما السيلية فقد خسر أمام الخور 5-1، وفاز على الدحيل 3- 1، وتعادل مع السد 4-4، ومع الوكرة 2-2، وفاز على نادي قطر بهدف مقابل لا شيء.
    وتستكمل مباريات الدور ربع النهائي لبطولة /كأس أريد/ يوم /الاثنين/ المقبل حيث تقام مواجهة قوية بين فريقي الغرافة والسد، يتأهل الفائز منها إلى الدور نصف النهائي في حين يغادر الخاسر المنافسة.
    وجاء تأهل الغرافة لهذه المرحلة بعد صدارته للمجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، بتحقيقه 4 انتصارات وتعادلا واحدا، حيث فاز الفريق على كل من أم صلال والريان والخريطيات والأهلي، وتعادل مع العربي.
    أما السد فقد حل رابعا في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، بتحقيقه فوزين وخسارته مرتين والتعادل مرة واحدة، حيث فاز على الخور والدحيل، وتعادل مع السيلية، وخسر أمام نادي قطر والوكرة.
    ومن المتوقع أن يخوض مدرب الغرافة المباراة بنفس التشكيلة التي حققت الفوز في المباراة الأخيرة على الأهلي بنتيجة 3- 0، مع إمكانية إجراء بعض التغييرات الطفيفة في ظل وجود عدد من اللاعبين المميزين في تشكيلته، وفي الجانب الآخر يواصل السد اعتماده على مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب.
    كما يلتقي الخور مع الريان /الاثنين/ في آخر مواجهات الدور ربع النهائي، ومن المتوقع أن تكون الإثارة حاضرة فيها بعد المستويات الجيدة التي قدمها كلا الفريقين في الجولة الأخيرة من مرحلة دور المجموعات، وفي ظل الرغبة القوية لتحقيق الانتصار والتأهل إلى الدور نصف النهائي لقطع خطوة مهمة نحو التتويج باللقب.
    الخور تأهل لهذا الدور بعد حصوله على 9 نقاط من مرحلة دور المجموعات جمعها من الفوز في 3 مباريات على السيلية 5-1، ونادي قطر 2-0، وعلى الدحيل 6-0، فيما تلقى خسارتين أمام الوكرة متصدر المجموعة بنتيجة 1-2، والسد 0-1.
    أما الريان فقد جاء تأهله للدور ربع النهائي بعدما جمع 7 نقاط، احتل بها المركز الثالث في المجموعة الثانية، حيث كان تلقى الخسارة في أول مباراتين له أمام الخريطيات 1-4، والغرافة 0-2، لكن سرعان ما استعاد توازنه بالتعادل مع العربي في الجولة الثالثة، ثم الفوز في مباراتين على التوالي على الأهلي 2-0، وعلى أم صلال بنفس النتيجة ليضمن تأهله للدور ربع النهائي.
    ويخوض الريان البطولة، بتشكيلة أغلب عناصرها من اللاعبين الأساسيين، وخلال مباراة أم صلال الأخيرة دفع المدرب بثلاثة لاعبين محترفين أجانب هم الكاميروني فرانك كوم والأرجنتيني جابريل ميركادو والإيفواري يوهان بولي في التشكيلة الأساسية، ونفس الأمر أيضا ينطبق على الخور حيث أشرك المحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم مؤخرا، وهو الأمر الذي يشير إلى جاهزية كلا الفريقين والرغبة القوية في تحقيق اللقب.