search

    جلف تايمز: الدوحة عاصمة الرياضة في آسيا

    وكالات

    ذكرت صحيفة /جلف تايمز/ الناطقة بالإنجليزية، في افتتاحية لرئيس التحرير اليوم، أن الدوحة هي عاصمة الرياضة في آسيا، وهي المرشح الأبرز لاستضافة دورة الألعاب الأسيوية 2030 عندما يختار المجلس الأولمبي الآسيوي الدولة المستضيفة في مسقط الشهر المقبل. 
     
    وأعادت الصحيفة إلى الأذهان، دورة الألعاب الأسيوية التي اقيمت في الدوحة سنة 2006 وكانت تاريخية بالنسبة لدولة قطر لأنها سرعت من مسيرة الدولة لتصبح لاعبا رئيسيا على المسرح الرياضي العالمي، مضيفة أن دولة قطر لا يزال لديها دور رئيسي تلعبه في آسيا باعتبارها واحدة من الدول الرياضية الرائدة. 
     
    وقالت /جلف تايمز/ في مقال لرئيس التحرير إن رغبة الدوحة في استضافة دورة الألعاب الأسيوية مرة أخرى لم يكن مفاجئا، مشيرة إلى أن وفد رفيع المستوى من المجلس الأولمبي الآسيوي وصل إلى الدوحة أمس /الثلاثاء/، في رحلة تقييم سيقومون خلالها بجولة في البلاد وزيارة مرافقها الحديثة. 
     
    وأوضحت أن دولة قطر قامت ببناء العديد من المنشآت لاستضافة الحدث في سنة 2006، ولكن العرض لسنة 2030 سيكون أكثر سهولة لأن البنية التحتية اللازمة لاستضافة الحدث موجودة بفضل الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم. 
     
    وأضافت أن قطر تتمتع بخبرة هائلة تأتي مع تنظيم مسابقات كبرى للعديد من الرياضات، بالإضافة إلى الأحداث البارزة السنوية مثل بطولات التنس لرابطة محترفي التنس والجولة الأوروبية للجولف وغيرها. 
     
    كما أشارت الصحيفة إلى أن دولة قطر نجحت في السيطرة إلى حد ما على فيروس كورونا، في حين لا تزال العديد من الدول تكافح للسيطرة على الوباء، مضيفة أنه ليس من المستغرب أن تستضيف قطر خلال الأيام المقبلة مباريات شرق آسيا في دوري أبطال آسيا، والتي ستشارك فيه فرق من أستراليا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند. 
     
    وعلى صعيد السلامة والأمن، ذكرت الصحيفة أن قطر صنفت على أنها أكثر الدول العربية أمانا، واحتلت الصدارة في مؤشر الجريمة لـ/ Numbeo / منتصف سنة 2020، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول أمانا في العالم. 
     
    واختتمت /جلف تايمز/ بالتأكيد على أن الدوحة هي رهان أمن لدورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث لا توجد مدينة أخرى يمكنها توفير حدث أكثر أمانا وسهولة ويمكن فيه الوصول إلى أي مكان في أقل من 30 دقيقة، مضيفة أن استضافة الدوحة لدورة الألعاب الآسيوية في عام 2030 سيترك إرثا هائلا تعتز به الأجيال القادمة.