الأهلي المتصدر في اختبار صعب أمام السد..الدحيل يبحث عن التعويض في مواجهة الريان

قنا
يشهد الاسبوع الخامس من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2020 / 2021 مواجهات قوية ومثيرة،حيث سيكون المتصدر الأهلي في اختبار صعب أمام السد الباحث عن خطف الصدارة، فيما يبحث الدحيل عن التعويض في مواجهة قوية ستجمعه أمام الريان.
وتنطلق الجولة الخامسة غدا /السبت/ بإقامة أول مواجهتين، حيث يلعب الوكرة مع العربي على ملعب سحيم بن حمد، فيما يلاقي قطر نظيره أم صلال على نفس الملعب.. وتستكمل الجولة بعد غد بإقامة مواجهتين أيضا، حيث يلعب الاهلي مع السد على ملعب حمد بن خليفة، ويلاقي الريان نظيره الدحيل على ملعب ثاني بن جاسم.
وتختتم مباريات الاسبوع الخامس /الاثنين/ المقبل بإقامة آخر مواجهتين، حيث يلعب الغرافة مع السيلية على ملعب حمد بن خليفة، ويواجه الخريطيات نظيره الخور على ملعب الاخير.
البداية ستكون مع المواجهة الاولى بين الوكرة والعربي، ودائما ما تكون لقاءات الفريقين حافلة بالندية والاثارة، وما يزيد من نديتها واثارتها النتيجة التي حققها كل فريق في الاسبوع الماضي، فقد توقفت انتصارات الوكرة بالخسارة أمام الريان بهدف مقابل لا شئ، وبالتالي يسعى لتعويض هذه الخسارة والعودة لحصد النقاط والانتصارات من جديد.
وبالنسبة للعربي فقد حقق فوزا ثمينا على أم صلال في الدقيقة الاخيرة من المباراة بهدفين مقابل هدف، ليحقق أول فوز له في بطولة الدوري هذا الموسم، وبالتالي فإن الفريق يسعى لاستغلال الدفعة المعنوية والثقة التي اكتسبها بعد الوصول لأول انتصار... لذا فإن كل فريق يسعى لهدف واحد وهو الفوز، ولكن لدوافع مختلفة، فالوكرة يسعى لتضميد الجراح.. والعربي يبحث عن استمرار الانتصارات، وستكون مواجهة قوية من خارج الخطوط بين ماركيز لوبيز المدرب الاسباني للوكرة وهيمير هالجريمسون المدرب الايسلندي للعربي.
ويخوض الوكرة هذه المواجهة وهو في المركز السادس برصيد ست نقاط، أما العربي فيخوض هذه المباراة وهو في المركز السابع وفي رصيده أربع نقاط.
وفي ثاني المباريات، يلاقي قطر نظيره أم صلال، في مواجهة مرتقبة لأن كل طرف يبحث عن طريق يخرج به من سلسلة النتائج التي لا ترضى الطموحات في كل جانب من الجانبين، ولهذا فكل الدوافع متوفرة لتقديم مباراة قوية.
فريق قطر حتى الآن لم يحصد سوى ثلاث نقاط من أربع مباريات ويحتل المركز العاشر، حيث فاز في مواجهة واحدة على حساب الريان بهدف مقابل لا شئ، ولكنه خسر ثلاث مباريات أمام الخريطيات والدحيل والغرافة.
وبالنسبة لأم صلال، فهو لم ينل سوى نقطة واحدة من أربع مباريات بتعادله أمام الخور، وخسر أمام الدحيل والعربي والوكرة، ويقع في المركز الأخير.
ويعلم كل من يونس علي مدرب نادي قطر وعزيز بن عسكر مدرب أم صلال مدى أهمية الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة، لاسيما أنها من الناحية النظرية متكافئة ولا توجد أفضلية لفريق على حساب الآخر، ومن الصعب التوقع بالفريق الذي سيقتنص النقاط الثلاث.
أما قمة مباريات الجولة بين الأهلي والسد، فستكون الأعين مصوبة بقوة من اجل متابعة أداء الفريقين، لاسيما الاهلي صاحب الصدارة بالعلامة الكاملة.. والفريقان يعيشان نشوة التواجد في القمة، فالأهلي فاز على السيلية في الجولة الماضية بهدفين نظيفين.. فيما كان آخر فوز للسد على حساب الدحيل في المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويقدم الأهلي في الموسم الحالي أداء جيدا ومستويات لافتة، وهذا نابع من الاستقرار الفني بقيادة المدرب /نيبوشا/ والخيارات الجيدة من اللاعبين المواطنين والمحترفين الأجانب، فقد حصد الفريق نقاطا تعد مميزة قياسا على ما كان عليه الموسم الماضي.
في المقابل، السد يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين على مستوى الأجانب والمواطنين، وقد أظهر مستوى طيبا في مباراته الأخيرة أمام الدحيل وأجاد المدرب /تشافي/ في اللعب بتكتيك مناسب بعد أن وظف اللاعبين المتواجدين لديه بطريقة مناسبة أهلته لأن يكون على موعد مع الفوز، وهو ما يطمح اليه أمام الأهلي.
وفي مواجهة الريان والدحيل، يدخل الفريقان اللقاء بطموح الفوز وحصد النقاط الثلاث للتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب والمنافسة على الصدارة، ويحتل الريان المركز الرابع برصيد 7 نقاط.. في المقابل الدحيل في المركز الخامس برصيد 6 نقاط.
ويسعى الدحيل لتعويض خسارته الأخيرة أمام السد في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، والوصول إلى الأداء المقنع كفريق كبير وقطب دائم المنافسة على اللقب.. أما الريان فقد تنفس الصعداء بفوزه على الوكرة بهدف دون رد بالجولة الماضية، وذلك بعد خسارته في الأسبوع الثالث أمام نادي قطر.
ويمتلك كل فريق العديد من النجوم واللاعبين المميزين في كافة الخطوط والمراكز، وهو ما يشير إلى أن المواجهة ستكون قوية بينهما، حيث الدحيل يريد تعويض الخسارة الأخيرة، فيما يسعى الريان لتعزيز الفوز الماضي.
رهان المدربين سيكون على خطوطهما القوية وكلاهما يسعى لإيجاد التكتيك المناسب الذي يقود إلى الفوز، خصوصا أن الهجوم الجيد في صفوفهما يمكن أن يكون كلمة السر في المواجهة، ومن المتوقع أن يكون في الريان يوهان بولي وياسين براهيمي، وهو هجوم جيد يجيد التعامل مع المدافعين.. في المقابل في الدحيل المعز علي ودودو وأدملسون.
وبخصوص مواجهة السيلية والغرافة، فتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، ويتوقع أن يقدم كل منهما أفضل ما لديه من أجل الظفر بنقاطها الثلاث قياساً بحساباتهما المختلفة.. فالغرافة يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، وكان قد حقق الفوز في الأسبوع الأخير على الخريطيات بهدفين دون رد.
في الجانب الآخر، يأتي السيلية في المركز الثامن برصيد 4 نقاط، وقد خسر في الأسبوع الرابع أمام الأهلي بهدفين دون رد.
ويتوقع أن يدفع سلافيسا يوكانوفيتش مدرب الغرافة بأكثر العناصر جاهزية في هذه المباراة على غرار قاسم برهان والمهدي علي وجاتشول كو وأحمد علا وهيكتور مورينو وهمام الأمين وجوناثان كودجيا وسفيان هني... في المقابل ينتظر أن يكون سامي الطرابلسي مدرب السيلية قد أعد فريقه جيداً، وعمل على تصحيح الأخطاء التي ظهر عليها الفريق خلال المباريات السابقة سواء في الدوري أو كأس Ooredoo، ويدخل المباراة بكامل نجومه بقيادة كلود أمين في حراسة المرمى واللاعبين: مصطفى عبدالحميد ومجدي عبدالله وعادل بدر وتياغو بيزارا ومهند علي وأحمد حموذان.
ويختتم فريقا الخريطيات والخور مباريات الأسبوع الخامس.. وبالعودة إلى جدول الترتيب نجد أن الخور يحتل المركز التاسع برصيد 3 نقاط، وكان قد تعادل في الأسبوع الرابع أمام السد.. أما الخريطيات ففي المركز الحادي عشر برصيد 3 نقاط، وخسر مباراته الأخيرة بالأسبوع الرابع أمام الغرافة.
وينتظر أن يخوض الفريقان المباراة بكل قوة بحثا عن النقاط الثلاث والتي تعني الكثير بالنسبة لكليهما.. فالفائز يمكن أن يجد نفسه في مركز متقدم، في ظل تقارب النقاط بين مختلف الفرق، بينما الخاسر يمكن أن يتراجع مركزه، وهو ما لا يرغب فيه المدربون.
الخور ينتظر أن يخوض المباراة بتشكيلة تضم بابا جبريل في حراسة المرمى واللاعبين: خالد رضوان ومحمد أحمد الجابري ومصعب عبدالمجيد ومحمد السيد أبوبكر وربيرت ملكي يوكي كوباياشي وبقية نجومه المعروفين.. أما الخريطيات فيقوده شهاب ممدوح الليثي في حراسة المرمى فضلاً عن كوكبة لاعبيه وفي مقدمتهم رشيد تيبركنين ودانيال جومو ومنساه إيفان وغيرهم من اللاعبين.