search

    سعد الرميحي : نتمني اصدار صحيفة يومية رياضية تواكب مونديال 2022

    موقع الكاس

    قال الاعلامي الأستاذ سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة ان معرض الدوحه الدولي للكتاب الذي يقام حاليا بارض المعارض يمثل نقلة كبيرة في مواكبة نهضة  قطرية تواكب القرن الواحد والعشرين ، العالم اصبح قرية واحدة ،هذا المعرض بمثابة منارة مع عالم الكتب تنير لنا المستقبل  
     
    وأضاف في ندوة مفتوحه بمكتبة عبد العزيز البوهاشم السيد داخل المعرض ان تواجد 335 دارا عربية واجنبية تمثل 31 دولة تأكيد علي المكانة الطيبة التي تحتلها قطر علي مستوي  العالم ، وزيادة دور النشر من اوربا مثل بلجيكا وفرنسا وأستراليا ، يعكس الثقة الكبير في مكانة  هذا المعرض ، وكل الشكر لسعادة صلاح  بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة والفريق العامل معه  الذي نقل  معرض  الدوحه للكتاب الى  الدولي، واقامة الفعاليات والندوات الثقافية والعلمية والأدبية والدينية وغيرها ،يستقطب الاف الزوار يوميا ، والشكرالى الفاضل عبد العزيزالبوهاشم  السيد واخوانه  على هذه  الدعوة، والحضور الكرام
     
    واكد الأستاذ سعد الرميحي ان معرض الدوحه الدولي للكتاب يشكل طفرة في عقل ووجدان  الأجيال القادمة ،والملاحظة الجميلة هو تواجد لفيف من جيل جديد طامح لمواكبة التطور والنهضة التي تشهدها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدي حفظه الله ،اعلامنا يواكب التطور في هذه النهضة ، الصحف القطرية ناجحه  ، لديها ملاحق متخصصة  اشبه  بصحف يومية  اضافية، ولاعب رئيسي في التنمية المستدامة
     
    وأشار الأستاذ سعد الرميحي ان هناك جيلا قطريا واعدا ،ولدينا مجموعة  في الاعلام يشار لها بالبنان ، يقرا ويتابع وطموح ،ونصيحتي للكثيرين هي البحث عن البدايات الحقيقية لالوان التحرير الصحفي من التغطية الإخبارية باعتبار الخبر اهم العناصر الصحفية والالمام بالتحقيقات الصحفية والتغطية الإخبارية وغيرها ، ثم ينتقل لكتابة المقالات فيما بعد في ضوء الخبرة التي اكتسبها
     
    وحول مونديال 2022 الذي سيقام بالدوحه قال ان الامر يتطلب جريدة يومية رياضية ، لان الدوحه هي عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والقارة الاسيوية، وتستضيف اكثر من 50 بطولة رياضية سنوية مابين عربية واسيوية ودولية وعالمية بمختلف الألعاب، ولا داعي للخوف من المنافسة مع الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية ووسائل  التواصل الاجتماعي، الكلمة المطبوعه مازال لديها بريق الجاذبية للقارئ، بدليل ان الراديو لم يلغ  المسرح عند ظهوره، وان التليفزيون لم يلغ الراديو،ووسائل التواصل الاجتماعي لم تلغ  التليفزيون ،ويظل بريق الكلمة المطبوعة في المقدمة،  لذا لابد من صحيفة يومية رياضية تستعد لاستقبال مونديال 2022 ، بجانب قناة بي ان اسبوت التي أصبحت عالمية، هناك ملاحق رياضية يومية ،خاصة ان  قسم الاعلام  في جامعة  قطر  يقدم  لنا سنويا طاقات شابة إعلامية نفتخر بها   
     
    و حول تاثير مجلة الصقر القطرية التي كان يراس تحريرها ،قال الأستاذ سعد الرميحي انها كانت بمثابة سفارة قطرية ناجحه خارج الحدود ، كان شعارها " قطرية المنبع ..عربية اللسان "  حققت النجاح  المدوي برؤية سمو الاميرالوالد الشيخ  حمد بن خليفة ال ثاني ، وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة ال ثاني ،حرصا  علي ابراز الوجه الحضاري القطري الى خارج الحدود ، كانت  الصقر مع شقيقاتها مجلتي  الدوحه والأمة أيضا منارات ثقافية  قطرية للأجيال  العربية التي مازالت تحتفظ بها حتي الان  ، مجلة الصقر حققت  نجاحا كبيرا  ،وكان يتخاطفها الجميع في كل الدول العربية، بل وتخطت الى أمريكا اللاتينية واوربا للجاليات العربية ، وأيضا في الدول الافريقية، كانت مثل جامع الدول العربية تحتضن الكفاءات الاعلامية  ونجحت في تقارب الشباب العربي عن طريق الرياضة ،وكانت تضم كوكبة في الإعلاميين العرب من مختلف الجنسيات، منهم وزير الاعلام في الجمهورية اليمنية كان مديرا لمكتبها في  اليمن السعيد ، ومنهم السوري فؤاد حبش المرجع التاريخي لالعاب القوي ،والمصري عادل شريف موسوعة التنس العالمية وغيرهما، لكنها توقفت بسبب عدم تفرغي تلك الفترة لعملي  
     
    وأوضح انه استمع لنصيحة الكاتب الصحفي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل ،عندما قال له " الشئ اللي يموت لاتحاول احيائه مرة اخري " ،وهذا حدث مع جريدة الخليج اليوم القطرية  التي تم إصدارها عام  1987 ، توفقت بعد اشهر قليلة بسبب عدم التوفيق، ودعاه الشيخ جبر بن جاسم بن جبر ال ثاني – طيب الله ثراه – لاعادة هيكلة  الجريدة من جديد ، وكان حريصا على ولادة صحيفة يومية ، ويتمتع بالنظرة  المستقبلية ، وعاشق للتراث القطري ، ويحترم  الرأي والرأي والأخر، ويحظى بحب واحترام الجميع 
     
    أضاف  الأستاذ  سعد الرميحي :عندما دعاني الشيخ جبر بن جاسم بن جبر ال ثاني طرحت عليه  اسم " الشرق " ورحب على الفور بالاسم ، وخرجت  للنور ، بمساعدة مجموعة مميزة من الصحفيين ،وصارت الان قوية ولها مكانة مميزة