search

    الخور والسيلية يتنافسان على صدارة دوري الثانية للواعدين

    موقع الكأس

    يشهد دوري الواعدين لفرق أندية الدرجة الثانية للموسم الجاري 2019 - 2020 تنافسا قويا على صدارة الترتيب بين الخور والسيلية اللذين يتقدمان فرق الدوري بتفوق واضح على بقية منافسيهم، وأقربهم المرخية الذي يملك فارق مواجهة لخوضه مواجهات أقل عن شريكي الصدارة.
     
    ويواصل ثنائي المقدمة نتائجهما المتميزة خلال جولات المنافسة التي وصلت إلى جولتها التاسعة في ظل سطوة واضحة وتفوق على بقية فرق الدوري، وذلك يحدث ليس فقط في دوري الواعدين، بل في جل دوريات الفئات الأخرى - الأمل والأشبال والناشئين والشباب - التي تشهد جميعها تنافسا قويا بين فرق ناديي الخور والسيلية مع بقية فرق أندية الدرجة الثانية الأخرى الخمسة  " مسيمير والشمال والخريطيات والشحانية والمرخية " على الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى العشرة في دوريات الفئات، والصعود هو مبلغ طموح الخور والسيلية هذا الموسم تحديدا الخور الذي ينافس على الصعود بالمواسم الأخيرة، بل ويقترب كل موسم من الصعود دون أن يتمكن من تحقيق طموحه، وبالمقابل فالسيلية كذلك يطمح للعودة سريعا إلى دوريات فئات أندية الدرجة الأولى عقب هبوطه مع نهاية الموسم الفائت 2018 - 2019 الذي كان أسوأ مواسم فئات السيلية بسبب تراجع نتائجها بعد أن ظلت منافسة لدودة لفرق فئات الأندية الكبيرة والعريقة طوال المواسم الفائتة.
     
    وبالعودة لموقف الخور والسيلية في التنافس بدوري الواعدين الذي يضم سبع فرق من فرق أندية الدرجة الثانية، فيشترك الثنائي في الرصيد النقطي عقب نهاية القسم الأول، ومرور جولتين من القسم الثاني، بيد أن فريق واعدي الخور يتفوق بفارق الأهداف خصوصا بعد نجاحه في الظفر بنتيجة مواجهة القمة بهدفين لهدف مع منافسه الأبرز التي جمعت الفريقين بالجولة التاسعة قبيل التوقف الطويل الأخير للدوري، وقد مكّن الانتصار الأخير " الخور " من الإرتقاء إلى الصدارة، بل وتجاوز منافسه الأبرز بفارق الأهداف بعد أن كان متأخرا في الوصافة، وليستمر تبادل الأدوار في مقدمة الترتيب بين الثنائي المتنافس على اللقب، إذ بعد تصدر السيلية من قبل جاء الدور على الخور ليتصدر بجدارة حتى وان كانت صدارته فقط بفارق الأهداف، ذلك انه قد تجاوز منافسه بالفوز عليه، وكما هو واضح من معطيات النتائج المُحصلة فيبدو ان الخور والسيلية هما صاحبا الحظوظ الأقوى في الظفر باللقب.
     
    هذا، ومع مرور تسع جولات يتقدم الخور الترتيب بفارق الأهداف عن السيلية، ويملك الثنائي ذات الرصيد النقطي - تسع عشرة نقطة - من ستة إنتصارات وتعادل مقابل خسارة وحيدة خلال ثمان مواجهات خاضها كل منهما، ويتفوق الخور بإمتلاكه أقوى هجوم ودفاع مع سبعة وثلاثين هدفا له، وثلاثة أهداف عليه، فيما السيلية ثاني أقوى هجوم ودفاع له31 هدفا، وعليه 4 أهداف.
     
    ويتموضع المرخية خلف ثنائي الصدارة في المركز الثالث بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات وتعادلين مقابل خسارتين خلال سبع مواجهات فقط خاضها بناقص مواجهة عن المتصدر والوصيف والشمال رابع الترتيب الذي بدوره خاض ثمان مواجهات محققا تسع نقاط من إنتصارين وثلاثة تعادلات، وهو أكثر الفرق تعادلا مقابل ثلاث هزائم تعرض لها.
     
    ويحل مسيمير بالمركز الخامس بثمان نقاط من فوزين وتعادلين وأربع هزائم، ويأتي الخريطيات سادسا بسبع نقاط من انتصارين وتعادل مقابل خمس هزائم، وبالمركز السابع والأخير يقبع الشحانية بنقطتين فقط من تعادلين، في حين تعرض لخمس هزائم.