search

    الخور والسيلية يشعلان صراع صدارة دوري الثانية للناشئين

    الكاس

    دخل صراع صدارة دوري الدرجة الثانية للناشئين إلى مرحلة جديدة من التنافس القوي بين فرق المقدمة وهي الخور والسيلية والشحانية والشمال التي تتموضع في المراكز الأربعة الأولى بعد نهاية القسم الأول للدوري ومرور جولة من القسم الثاني في ظل فارق نقطي ضئيل يمكن لأي منهم أن يتجاوزه ليتقدم على الآخر في الترتيب مع أفضلية واضحة للمتصدر الخور والوصيف السيلية للبقاء فوق القمة بالنسبة للأول أو للتقدم من الوصافة إلى الصدارة بالنسبة للثاني خصوصا وأن ما يفصل بينهما ليس غير نقطة فقط، ويمكن القول ان نتيجة المواجهة المباشرة بينهما برسم الجولة التاسعة هي الفيصل في تحديد المتقدم منهما في حال انتصاره أو انها في حال انتهائها بالتعادل ستفضي إلى تقدم أحد الثنائي الآخر المتربص بهما - الشمال والشحانية -،
    وللرصد وبيان موقف رباعي المقدمة فعقب خوض كل فريق سبع مواجهات يتقدم الخور المتصدر بنقطة على ملاحقيه السيلية والشحانية، وبثلاث نقاط على الشمال.
    ويتفوق الخور على فرق المقدمة حتى الجولة الثامنة في أفضلية النتائج المُحققة بعدد إنتصاراته الأكثر بأربعة إنتصارات خلال سبع مواجهات، ويشاركه الشحانية في ذات عدد الانتصارات، ويليهما السيلية والشمال بثلاثة إنتصارات، وبالمقابل يتفرد السيلية بكونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر خلال سبع مواجهات خاضها، ويليه الخور بخسارة وحيدة تلقاها، وبالمقابل يعتبر السيلية  أكثر الفرق تعادلا بأربعة تعادلات، ثم الخور والشمال بتعادلين.
    اما اقوى الفرق هجوما فهو الشمال بخمسة عشر هدفا سجلها في سبع مواجهات خاضها، ثم بثلاثة عشر هدفا السيلية ومسيمير كثاني أقوى الفرق هجوما، فالخور والشحانية بإثني عشر هدفا.
    ويتصدر المرخية أقوى الفرق دفاعا بستة أهداف دخلت مرماه في ست مواجهات فقط خاضها، وهنا الغرابة أن يكون صاحب المركز قبل الأخير هو أقوى الفرق في القوة الدفاعية، فيما فرق المقدمة تأتي خلفه، إذ يعد الخور والسيلية ثاني أقوى دفاع بتسعة أهداف دخلت مرمى كل منهما، ثم الشمال والشحانية ومسيمير بإحدى عشر هدفا.
    هذا، وكانت الجولة الثامنة قبل الأخيرة التي توفرت
    لنا نتائح المنافسات حتى انتهائها، قد شهدت فوز الخور على مسيمير بهدف وحيد، ليتقدم الخور من المركز الثالث إلى الصدارة مزيحا منافسه السيلية الذي كان متصدرا ليتراجع إلى الوصافة إثر تعثره بالتعادل الغير متوقع بهدفين لمثليهما مع متذيل الترتيب الخريطيات، وبدوره الشحانية انتصر على الشمال ليتقدم خلف ثنائي المقدمة، فيما تراجع الشمال ليحل محل الشحانية.
    وعقب خوض فرق الدوري لسبع مواجهات، يتصدر الخور ترتيب دوري الدرجة الثانية للناشئين بأربع عشرة نقطة من أربعة إنتصارات وتعادلين مقابل خسارة، ويأتي السيلية ثانيا بثلاث عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات وأربعة تعادلات ودون خسارة، ثم الشحانية ثالثا بثلاث عشرة نقطة أيضا ولكن من أربعة إنتصارات وتعادل مقابل تلقيه خسارتين، فالشمال رابعا بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات وتعادلين مقابل خسارتين، ويحل مسيمير والمرخية في المركزين الخامس والسادس تواليا بالرصيد ذاته سبع نقاط، و أخيرا الخريطيات بالمركز الأخير بنقطة واحدة.