الخور يتصدر دوري الثانية للأشبال والوصافة لمسيمير والسيلية ثالثا

الكاس
بخطى ثابتة خلال مسيرة المنافسات بالموسم الجديد 2019 - 2020 يواصل الخور تصدر دوري الدرجة الثانية للأشبال، وهي الصدارة التي كان قد ظفر بها مع نهاية القسم الأول للدوري عندما تقدم ليتصدر حينها مزيحا المتصدر السابق الخريطيات، ثم حافظ عليها بعدها ليظل متصدرا حتى الجولة التاسعة الأخيرة مؤكدا أنه الفريق الأقدر والأجدر على التواجد فوق قمة الدوري، بل والأكثر حظوظا في مواصلة تصدره للمنافسات، والأقرب لنيل اللقب من منافسيه الآخرين وأبرزهم مسيمير والسيلية والخريطيات الذين يأتون خلفه في الترتيب علما أن الفرق الأربعة تناوبت على تصدر الدوري خلال جولاته الفائتة قبل أن تتحول الصدارة إلى الخور، وينجح أشبال فرسان الشمال في الحفاظ عليها حتى فترة توقف الدوري الحالية.
ويقف أشبال الخور فوق قمة الدوري، وفي طليعة الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن أشبال مسيمير الذين يقدمون موسما رائعا ويظهرون كفريق منافس متميز ، وبفارق ست نقاط عن أشبال السيلية والخريطيات.
وكان أشبال الخور قد عززوا تقدمهم بفضل مواصلتهم لإنتصاراته التي كان آخرها الإنتصار الأخير الذي حققوه بهدفين لهدف بالجولة الأخيرة التاسعة على منافسين أقوياء هم أشبال السيلية الذين سبق لهم تقدم ترتيب الدوري.
وإذا ما رصدنا حظوظ الفرق في التنافس على القمة واللقب الذي يسيطر عليه فريق الخور فإن أبرز الفرق التي تتنافس على مقدمة الترتيب يتقدمها فريق مسيمير صاحب وصافة الترتيب الذي يحافظ على تموضعه خلف المتصدر بفارق ضئيل يمكن له تقليصه أو حتى تجاوزه خلال الجولات المقبلة بشرط عدم تعثره وتعثر المتصدر.
كما يبرز أيضا الثنائي السيلية والخريطيات المتواجدين خلف فريقي المقدمة بذات الرصيد النقطي بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف وست نقاط عن المتصدر، وهنا يجب الحديث عن فريق السيلية الذي يتواجد هذا الموسم ضمن دوري الدرجة الثانية أسوة ببقية فرق فئات ناديه الأخرى عقب هبوط فئات السيلية إلى الدرجة الثانية مع نهاية الموسم الفائت 2018 - 2019 وفقا للائحة مسابقات الفئات السنية التي تقضي بهبوط فئات النادي صاحب المركز الأخير في الترتيب العام لدوريات الدرجة الأولى للفئات السنية مع نهاية كل موسم إلى دوريات الدرجة الثانية وصعود بطل الثانية بدلا عنه، ولأنه فريق يملك خبرات تنافسية أفضل من منافسيه فرق الدرجة الثانية الأخرى بفعل خوضه الموسم السابق منافسات دوري الدرجة الأولى لفئة الأمل قبل انتقاله إلى الفئة الأعلى الأشبال فكان يجب عليه الظهور بمستوى أفضل ونتائج أحسن من التي حققها خلال جولات الدوري التسع السابقات، غير انه عانى من تذبذب نتائجه فكان تراجعه في الترتيب على أمل أن يكون قادرا على العودة بقوة خلال ما تبقى من منافسات في القسمين الثاني والثالث للدوري.
هذا، وعقب انتهاء القسم الأول ومرور جولتين عقبه من دوري الدرجة الثانية للأشبال تحت 15 عاما يتصدر الخور الدوري بتسع عشرة نقطة من ستة إنتصارات وتعادل وخسارة، ويأتي مسيمير بالمركز الثاني بست عشرة نقطة من خمسة انتصارات وتعادل مقابل خسارتين، ويحل السيلية والخريطيات بالمركزين الثالث والرابع تواليا بذات الرصيد النقطي - ثلاث عشرة نقطة - من أربعة إنتصارات وتعادل مقابل ثلاث هزائم، وفي المركز الخامس الشمال بسبع نقاط من انتصارين وتعادل مقابل خمس هزائم، والمرخية سادسا بست نقاط من سبع مواجهات خاضها حقق خلالها انتصار وثلاثة تعادلات وتعرض لثلاث هزائم، وبالمركز الأخير الشحانية بنقطتين من تعادلين خلال سبع مواجهات
تعرض خلالها لخمس هزائم.