العطية يطمح في تحقيق لقبه الرابع في رالي داكار الدولي

موقع الكأس
يغادر الدوحة غدا بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية متوجها إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تمهيدا للمشاركة في منافسات رالي داكار الدولي في نسخته ال42 والذي يقام في الفترة من 5 وحتى 17 يناير المقبل بمسافة إجمالية تبلغ 7,800 كلم.
وتعد هذه هى النسخة الأولى التي قام فيها هذا السباق العريق بمنطقة الشرق الأوسط بعقد يمتد ل10 سنوات وسيخوض السوبرمان القطري السباق تحت شعار فريق تويوتا غازو ريسينغ الجنوب أفريقي بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل وعلى متن سيارة تويوتا هايلوكس في تحد صعب للدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة ال41 بدولة بيرو 2019 .
وسيكون العطية على رأس لائحة فريق مصنع تويوتا غازو ريسنغ تضم الإسباني فرناندو أونسو والجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز والهولندي بيرنهارد تين برينك في مواجهة ساخنة مع نخبة من نجوم العالم في فئة السيارات يمثلون أكثر من 56 جنسية مختلفة يتقدمهم الفرنسي ستيفان بيترهانسيل ( 13 لقب ) ومواطنه سيريل ديبريه ( 5 ألقاب)
وتعد أسهم العطية كبيرة للغاية للفوز باللقب للمرة الرابعة بعد أن سبق وفاز به في نسخ أعوام 2011 و2015 و2019 خاصة في ظل إرتفاع معنوياته جراء الإنجازات التي حققها خلال عام 2019 وتكريمه في أكثر من مناسبة خلال الشهر ديسمبر الجاري حيث نال جائزة أساطير الرياضة العالمية بموناكو بالإضافة إلى تكريمه من جانب شركة ريبيليون التي اختارته سفيرا لتمثيل علامتها التجارية ثم تكريمه في بيروت بمناسبة فوزه ببطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة ال15 في تاريخه.
ولن يكون مسار السباق غريب على بطلنا العالمي الذي سبق وان خاض تحديات مختلفة في فترات ماضية خلال مشاركته في رالي حائل الدولي الذي حقق لقبه مرتان ، بجانب أن العطية اطمأن على جاهزيته من خلال المشاركة في سباق باها 1000 ميل بالمكسيك والذي قطع خلاله ما يقرب من 4000 كم بما يقارب نصف مسافة سباق رالي داكار.
وقد أكد العطية قبيل مغادرته الدوحة على جاهزيته الفنية والبدنية والذهنية مشيرا إلى أن عام 2019 كان بالنسبة له مميز للغاية بعدما حقق العديد من الإنجازات منها الفوز برالي داكار للمرة الثالثة وتحقيق لقب رالي سيلكواي ( طريق الحرير ) للمرة الأولى بالإضافة إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة ال15 والتي كسر خلالها سوء الحظ الذي لازمه في رالي لبنان الدولي بفوزه بلقبه للمرة الأولى .
وقال العطية : بالتأكيد كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ ولكن من خلال جهد كبير ومثابرة ودعم من القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وراعي الرياضة والرياضييين .
وتابع : من المؤكد أن المنافسة في الرالي لن تكون سهلة في ظل تواجد كبار نجوم العالم المنافسين لكنني والحمد لله مستعد تماما وسأكون على العهد مع كل المساندين والمناصرين لي من الشعب القطري والمقيمين الذين يتوقون لعودتي للدوحة باللقب الغالي