search

    الظهور الرابع للأرجنتيني باسانتا لاعب مونتيري المكسيكي في مونديال الأندية

    قنا

    يشارك الأرجنتيني خوسيه باسانتا لاعب فريق مونتيري المكسيكي للمرة الرابعة في منافسات كأس العالم للأندية، بعد حضوره مع تشكيلة فريقه التي وصلت إلى الدوحة لاستهلال مشواره في البطولة التي انطلقت أمس في قطر وتستمر حتى يوم 21 من شهر ديسمبر الحالي بمشاركة فرق السد القطري والهلال السعودي "بطل آسيا"، والترجي التونسي "بطل إفريقيا"، وفلامنجو البرازيلي "بطل أمريكا الجنوبية"، وليفربول الإنجليزي "بطل أوروبا"، ومونتيري المكسيكي "بطل أمريكا الشمالية"، وهينجين سبورت الكاليدوني "بطل أوقيانوسيا".

    ويبدأ الفريق المكسيكي مبارياته في البطولة بمواجهة السد القطري يوم بعد غد /السبت/ على معلب جاسم بن حمد بنادي السد.
    وانضم اللاعب للفريق المكسيكي في عام 2008 ولم يغب عن صفوفه منذ ذلك الحين سوى موسم واحد عندما انضم إلى فيورنتينا (2014-2015). وكان أول ظهور لباسانتا في البطولة في اليابان 2011 وحل فريقه فيها خامسا عندما كان عمره 27 عاما، ومشاركته الثانية في اليابان أيضا في عام 2012 وجاء فريقه في المركز الثالث والآن يدخل المدافع المخضرم غمار المنافسات في قطر 2019 وهو في عمر (35) سنة حاملا شارة الكابتن وتعود آخر مشاركة له في كأس العالم للأندية إلى 2013 وكان ترتيب فريقه خامسا أيضا.
    وأبدى خوسيه باسانتا سعادته بالتواجد في هذه البطولة التي وصف التنظيم فيها بأنه شبيه بكأس العالم في البرازيل (2014)، حيث قال، "لقد مرت عدة سنوات. الآن لدي المزيد من الخبرة واكتسبت الكثير من الأشياء في مسيرتي. ذهبت إلى أوروبا، ولعبت كأس العالم مع الأرجنتين، ثم عدت إلى مونتيري.. واليوم أتطلع إلى لعب المباراة الأولى في كأس العالم للأندية هذه والفوز بها".
    وتمنى أن يذهب فريقه بعيدا في هذه البطولة لأن هذه البطولة قد تشهد واحدة من آخر مبارياتي في ملاعب كرة القدم.
    وعن المباراة الأولى لفريقه في البطولة أمام السد القطري قال باسانتا "إن الهدف هو التكيف في أسرع وقت ممكن مع فارق التوقيت والطقس حتى نتمكن من تقديم أفضل أداء ممكن في أول مباراة وإذا نجحنا في ذلك، سنقدم بالتأكيد مباراة رائعة وسنكون قادرين على المضي قدما، رغم أن المنافس الأول ليس سهلا على الإطلاق، كما أن جميع الفرق المشاركة صعبة للغاية وعلينا أن نأخذ الأمور خطوة بخطوة، وبعد ذلك سيكون لدينا الوقت للتفكير في مواجهة ليفربول، هذا الحلم الذي يراود الجميع".