محكمة التحكيم الرياضي ترفع الحظ عن تشيلسي

وكالات
قررت محكمة التحكيم الرياضي "تاس" الجمعة تخفيض عقوبة نادي تشلسي الانكليزي والسماح له باجراء تعاقدات اعتبارا من سوق الانتقالات الشتوية في يناير 2020.
وخفضت "تاس" بالتالي عقوبة تشلسي بسبب مخالفته لقواعد انتقالات اللاعبين القصر، من فترتين في سوق الانتقالات الى فترة واحدة، كما خفضت الغرامة المالية التي يتوجب على النادي اللندني دفعها من 607 الاف دولار الى نصف هذا المبلغ.
وقالت "تاس" في بيان بان تشلسي كان متهما بخرق قوانين تتعلق بالتعاقدات الدولية وتسجيل لاعبين قصر "لكن لعدد اقل من اللاعبين" وبالتالي تبين بانه متهم بثلث من هذه القوانين من قبل فيفا.
واضاف بان المخالفات بشأن قوانين الانتقال "تبين بأنها اقل خطورة مما وجهه فيفا الى تشلسي".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم انزل عقوبة الايقاف بحق تشلسي في فبراير الماضي لكن تشلسي نفى دائما المزاعم ضده وتقدم باستئناف لدى فيفا اولا، فقام الاخير في ابريل الماضي برفع العقوبة فقط على تعاقد النادي مع اللاعبين دون 16 عاما وابقى عل العقوبة الاصلية المتمثلة بعدم قدرته على الحصول على خدمات لاعبين ما فوق هذه الفئة العمرية.
وجاءت الخطوة بعد تعاقد تشلسي مع لاعبين أجانب دون 18 عاما على غرار مهاجمه السابق البوركينابي برتران تراوري لاعب ليون الفرنسي حاليا.
ويدعي تشلسي أن تراوري وقع أوراق احترافه الرسمية في 2013 بعمر الثامنة عشرة، لكن لم يتم تسجيله حتى يناير من العام التالي (2014).
وكان موقع "ميديابارت" الفرنسي قد أشار نقلا عن وثائق من تسريبات فوتبول ليكس، إلى أن فيفا وجد دليلا على أن تشلسي قدم معلومات مضللة حول توقيع تراوري، وبأنه ظهر في أكثر من 20 مباراة مع الفئات العمرية لتشلسي على الرغم من عدم تسجيله في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وأضاف أن تراوري انتقل إلى النادي عام 2011 من نادي بوبو-ديولاسو البوركينابي مقابل 400 ألف جنيه إسترليني، فيما كان تشلسي يتحدث عن مجرد "خيار".
وأشار الاتحاد الدولي حينها إلى أن "حماية القصّر تعد عنصرا أساسيا في إطار فيفا التنظيمي المتعلق بانتقالات اللاعبين، كما أن التطبيق الفاعل لهذه القواعد أمر بالغ الأهمية وقد أكدته في مناسبات مختلفة محكمة التحكيم الرياضية".
ويمنع الاتحاد الدولي انتقالات اللاعبين دون 18 عاما مع استثناءات على غرار انتقال عائلة اللاعب (من دولة لأخرى) لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، أو إذا حصل الانتقال داخل الاتحاد الأوروبي للاعبين بين 16 و18 عاما.