الكويت يقسو على السعودية بثلاثية في دربي الخليج

الكاس

نجح منتخب الكويت في الخروج بإنتصار مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف من مواجهته أمام نظيره منتخب السعودية التي جرت بينهما مساء اليوم الاربعاء في الدوحة على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل برسم الجولة الأولى من منافسات بطولة خليجي 24، ولحساب المجموعة الثانية التي تضمهما مع منتخبي عمان والبحرين.

وبإنتصاره تصدر المنتخب الكويتي ترتيب المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط متقدما بنقطتين على منتخبي عمان والبحرين اللذين تعادلا دون أهداف.
وسجل ثلاثية منتخب الكويت كل من أحمد الظفيري وسامي الصانع و مبارك الفنيني عند الدقائق 43 و 45 و 90، فيما سجل للمنتخب السعودي هدفه الوحيد فراس البريكان عند الدقيقة 90 + 6.
هذا، وكان المنتخبان الكويتي والسعودي قد استهلا المواجهة بحذر كبير، ومع سيادة اللعب الحذر في البداية إلا أن الطرفين بادرا بعدها في التقدم مع محاولات هجومية هنا وهناك.
وكان المنتخب السعودي السبّاق في تهديد مرمى منافسه الكويتي بعد تسع دقائق من البداية أثر هجمة أنهاها عبد العزيز البيشي بتمريرة للقائد يحي الشهري الذي كان في وضع أشبه بمن يسدد ركلة جزاء، غير انه سدد بعيدا عن المرمى بغرابة مضيعا فرصة التقدم بهدف مبكر.
واستمر الضغط السعودي في تلك الأثناء حتى جاء الرد الكويتي بتسديدة بعيدة فوق المرمى من المهاجم يوسف ناصر الذي حاول استغلال تقدم الحارس السعودي فواز القرني، وتلاها مباشرة عند الدقيقة 19 حصول المنتخب الكويتي على ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء لم يستغلها عبد الله البريكي الذي سدد بعيدا عن المرمى.
واستمرت مجريات المواجهة على نهج تبادل الاستحواذ على الكرة مع أفضلية طفيفة للمنتخب السعودي.
وشهدت الدقيقة 30 توغل الظهير المهاجم سلطان الغنام داخل منطقة الجزاء الكويتية، بيد انه سدد في شباك المرمى الجانبية للحارس، ورد قلب الدفاع الكويتي فهد الرشيدي برأسية فوق المرمى قبل ان يطلق الحكم االإماراتي محمد عبدالله صافرة تسلسل عليه.
وظهر المهاجم السعودي فراس البريكان عند الدقيقة 33 حينما سدد من أمام المرمى ليتصدى الحارس حميد القلاف لتسديدته محولا إياها إلى ركنية لم يُستفد منها.
وعقب لعب عقيم حملت الدقيقة 43 الفرح الكويتي بهدف التقدم الذي جاء أثر حصول قائد المنتخب الكويتي المخضرم بدر المطوع على خطأ لتُنفذ كرة الخطأ ولتتحول الكرة إلى القائد بدر المطوع ذاته الذي مرر لأحمد الظفيري الذي بدوره هيأ الكرة وسدد في المرمى.
ولم تمر غير دقيقتبن حتى أضاف المنتخب الكويتي هدفه الثاني عبر الظهير سامي الصانع الذي تلقى تمريرة محكمة رائعة من القائد بدر المطوع انفرد على إثرها بالحارس القرني مسددا الكرة في مرماه.
ودخل المنتخب الكويتي الشوط الثاني من المواجهة منتشيا بهدفيه على العكس من منافسه السعودي الذي ظهر عليه الإحباط، وغاب عنه رد الفعل المأمول منه.
وفي ظل رغبة قوية في إستمرار التفوق الكويتي كاد يوسف ناصر يضيف هدفا ثالثا من محاولتين متتاليتين اخرهما عند الدقيقة 52 غير أن تدخل الحارس السعودي فواز القرني أفسد محاولتي يوسف.
وحاول المنتخب السعودي خلال الدقائق التالية تنظيم صفوفه والاندفاع نحو الهجوم خصوصا بعد تغييرين اجراهما مدربه الفرنسي رينارد بالدفع بنواف العابد و محمد كنو، غير أن هجماته افتقدت للفاعلية.
وأضاع الظهير الأيسر سعود عبد الله فرصة تقليص النتيجة عند الدقيقة 72 بتسديده للكرة برعونة في سماء المرمى، ومرر سلطان الغنام كرة أمام المرمى لم ينجح فراس البريكان في التطاول لها لتضيع فرصة سعودية جديدة لتقليص النتيجة، ورد بعدها مباشرة عند الدقيقة 79 المهاجم يوسف ناصر بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس القرني.
وواصل المهاجم يوسف ناصر إضاعته لكل فرص التسجيل التي حصل عليها، إذ أنهى عند الدقيقة 86 هجمة خطرة برأسية فوق عارضة المرمى.
ولأن كثر الضغط يفك اللحام فقد أثمر هجمات المنتخب الكويتي عن تسجيل الهدف الثالث بواسطة البديل الناجح مبارك الفنيني مع الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي للمواجهة لتزداد أوجاع المنتخب السعودي الذي سجل عقبها خلال الدقيقة السادسة من الوقت المبدد هدفا شرفيا بواسطة فراس البريكان لتنتهي المواجهة بإنتصار كويتي مستحق.