ثامر عناد مدرب الكويت: طموحاتنا كبيرة في تحقيق اللقب

قنا
قال ثامر عناد مدرب منتخب الكويت إنه يخوض مغامرة بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الرابعة والعشرين التي تستضيفها قطر حتى الثامن من ديسمبر المقبل، بطموحات كبيرة في تحقيق اللقب بالرغم من توليه المهمة منذ فترة بسيطة.
وأضاف، اليوم، في المؤتمر الصحفي لمباراة الكويت والسعودية، إن امتلاك بلاده للرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة الخليج برصيد عشرة ألقاب، "يضع أعباء ثقيلة على لاعبي الفريق من أجل إرضاء الجماهير التي لا بديل لها في كل بطولة عن إحراز اللقب".
وشدد على جاهزية فريقه لخوض منافسات البطولة، وخاصة مباراة السعودية يوم غد /الأربعاء/ في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، والتي وصفها بـ"الدربي الخليجي"، معتبرا أن منتخب السعودية لن يتأثر كثيرا بغياب بعض اللاعبين.
وتولى ثامر في سبتمبر الماضي الإشراف على المنتخب الكويتي خلفا للكرواتي روميو يوزاك، بعد إعفاء الأخير من منصبه إثر الخسارة القاسية أمام أستراليا (0-3) في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 وبطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وأبدى مدرب الكويت فخره بالمشاركة في بطولة الخليج من قبل كلاعب وكمساعد مدرب، علاوة على مشاركته في هذه النسخة كمدرب لمنتخب الكويت، مشيرا إلى أن بطولات كأس الخليج "لها طابع خاص جدا عند الجميع".
وأشار إلى تأثير الإيقاف الدولي على الرياضة الكويتية عامة وليس كرة القدم فقط، حيث عانت الكويت من عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات من جانب اللجنة الأولمبية الدورية، معتبرا أن رفع الإيقاف من سنة واحدة "غير كاف لاستعادة المنتخب الكويتي لمستوياته العالية وعودته مثل السابق".
واعتبر أن توليه مهمة تدريب المنتخب الكويتي منذ فترة بسيطة "حرمه من وضع برامج استعداد مناسبة لهذه البطولة" التي تعد من الأحداث الرياضية المميزة في منطقة الخليج.
بدوره، أكد حميد القلاف لاعب المنتخب الكويتي أن مباراة فريقه أمام السعودية غدا في المجموعة الثانية ستكون "صعبة للغاية"، خاصة في ظل تطور مستوى الفريق السعودي وتقديمه لمستويات عالية في السنوات الأخيرة.
وقال القلاف، في المؤتمر، إن لاعبي المنتخب الكويتي حضروا إلى الدوحة ويعون جيدا حجم المنافسة مع جميع الفريق، وهم مصممون على الدفاع عن تاريخ الكرة الكويتية وسمعتها الكبيرة في البطولة الخليجية، لافتا إلى قوة المجموعة الثانية وتساوي حظوظ الجميع في التأهل للدور الثاني.
ورأى اللاعب الكويتي أن الرياضة الكويتية تأثرت كثيرا بفترة الإيقاف التي دامت أربع سنوات، مؤكدا أن المنتخب الأول تأثر كثيرا خاصة في ظل عدم التدعيم من المنتخبات السنية المختلفة التي تأثرت بصورة كبيرة، في ظل عدم خوض منافسات أو الاحتكاك على مستويات دولية