شراكة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة الخيرية الأردنية للإغاثة والتنمية

قنا
وقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اتفاقية شراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي، بهدف الاستفادة من القاعدة العريضة لبرنامج الرياضة من أجل التنمية في الأردن لترسيخ مبادئ برنامج الجيل المبهر.
كما تهدف الاتفاقية إلى التوسع في قاعدة المستفيدين من برنامج كرة القدم من أجل التنمية من اللاجئين والمجتمعات المهمّشة والأقل حظاً في الأردن وفي شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين قطر والأردن للإسهام في توسعة مجال عمل الجيل المبهر إقليمياً ودولياً خلال الأعوام الأربعة القادمة.
وأكد سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية العمل المشترك مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومد جسور التعاون خلال الأعوام القادمة، وأضاف: "نفخر بهذه الشراكة مع منظمة إنسانية دولية لها أنشطتها وبصمتها في هذا المجال، ونتطلع إلى توسيع نطاق عمل برنامج الجيل المبهر وتأثيره في جميع أنحاء المنطقة والعالم من خلال العمل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية خلال الأعوام الأربعة القادمة".
وأضاف الذوادي: "تتمتع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بسمعة وخبرة كبيرة في تقديم دعم عالي الجودة للأفراد والمجتمعات المتضررة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها. ونتوقع أن يكون من ثمار هذه الشراكة خدمة اللاجئين وغيرهم من الفئات السكانية المُهمّشة خلال الأعوام القادمة، وتقديم أنشطة ابتكارية من خلال عملنا كمنظمات فاعلة في القطاع الإنساني. نتطلع إلى الاستفادة من هذا التعاون الذي سيستخدم مبادرة كرة القدم من أجل التنمية لتحسين حياة الشباب".
وتهدف مبادرة كرة القدم من أجل التنمية التابعة لبرنامج الجيل المبهر إلى تطوير المهارات الحياتية الأساسية للشباب من خلال كرة القدم، لإكسابهم مهارات اجتماعية مختلفة كالتواصل، والقيادة، والعمل الجماعي، فضلاً عن تعزيز الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة داخل المجتمع، وذلك باستخدام قوة تأثير كرة القدم.
وبدوره، قال السيد أيمن المفلح، أمين عام الهيئة: "ستوفر هذه الشراكة المتميزة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية فرصة لصياغة مبادرات تنموية باستخدام قوة تأثير كرة القدم لتقديم الدعم للاجئين والمجتمعات المهمشة والأقل حظاً في الأردن ومختلف دول العالم، علاوة على وضع الإطار الأمثل لتطوير مهاراتهم وخبراتهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمعات من خلال برنامج الرياضة من أجل التنمية".
وأعرب المفلح عن تطلعاته إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الشراكة، من خلال استنباط مبادرات متنوعة لدعم مجتمعات اللاجئين وإنشاء قنوات بديلة للتفاعل مع الشباب وتطوير قدراتهم، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة فرصة عظيمة في إطار السعي لرفع وتعزيز الروح المعنوية للاجئين، ومنحهم الدعم اللازم لتحسين مستوى حياتهم، من خلال أنشطة برنامج كرة القدم من أجل التنمية لدعم الشباب واللاجئين، وسيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز العلاقة والثقة بين الجمعيات الخيرية واللاجئين، وستمثل نقطة انطلاق وتعاون بين الطرفين لإطلاق مبادرات تنموية، وتوفير مناخ ملائم للتعاون المثمر من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
الجدير بالذكر أن برنامج الجيل المبهر قد نجح حتى الآن في الوصول إلى أكثر من 500 ألف مستفيد في سبع دول بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا شملت قطر والنيبال وباكستان والأردن ولبنان والفليبين والهند. ويخطط البرنامج لتوسيع نطاق أنشطته في الأعوام القليلة المقبلة من خلال مضاعفة هذا الرقم والإسهام في تغيير حياة مليون إلى الأفضل بحلول عام 2022.