سيف ذا دريم يسجل مشاركة عالمية تحت عنوان "عندما تحطم الرياضة كل الحواجز"

الكاس
شارك المركز الدولي للأمن الرياضي ممثلا في برنامج "سيف ذا دريم" في فعاليات "المنتدى الدولي للشباب" الذي أقيم في إطار إحتفالات الذكرى الثلاثين لسقوط "جدار برلين" وتوحيد شطري المانيا هي الذكرى التي صادفت عامها الثلاثين يوم الأحد الماضي.
وأصدر "سيف ذا دريم" بالتعاون مع الأمم المتحدة تقريرا تحت عنوان: "عندما تسقط الرياضة كل الحواجز" وذلك خلال المشاركة في فعاليات "منتدى الشباب الدولي" لإحياء ذكرى سقوط جدار برلين التي أصبحت أيقونة عالمية للتغيير الإيجابي والعمل الجماعي. وأقيمت هذه الفعاليات يوم الأحد الماضي على مقربة من الجدار الشهير في مدينة برلين.
وأصدر "سيف ذا دريم" التقرير الذي يبرز الرمزية الإيجابية لقدرة الرياضة على التغيير بالتعاون مع مركز الهدنة الأولمبية الدولية وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وهو العمل الذي تم تدشينه ضمن فعاليات "منتدى الشباب العالمي" في "بيت الديوان" تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني.
أمين عام الفيفا
"منتدى الشباب العالمي" وبالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، جمع الشباب من مختلف أنحاء العالم للإحتفاء بهذه الرمزية الإيجابية المتمثلة في قدرة الرياضة على إحداث التغيير وإلهام الشباب بمباركة فاطمة سمورا الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وكونستانتينوس فيليس المدير العام لمركز الهدنة الأولمبية الدولية التابع للأمم المتحدة وجويل بوزو رئيس ومؤسس مركز السلام والرياضة وممثلين عن عدد من الجهات الدولية الأخرى.
الشيخ سعود في مقدمة التقرير
وفي كلمته التقديمية للتقرير الصادر عن "سيف ذا دريم" والذي حظي بإعجاب مئات المشاركين في المنتدى، أعاد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني التذكير بالعديد من اللحظات التاريخية في مجال الدبلوماسية الرياضية ومن بينها ما حدث في الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونج تشانج وفي مباراة شهدت رياضيين من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية معا لأول مرة يدا بيد تحت علم موحد.
بن حنزاب: الرسالة الرمزية تصنع الفارق في كثير من الأحيان..
وقال محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إنه وربما للمرة الأولى تدخل الرياضة بمنظورها المجتمعي في احتفالات ذكرى سقوط جدار برلين وهو الأمر الذي يشكل رمزية هامة وإيجابية تم إبرازها بمباركة الأمم المتحدة لقدرة الرياضة على التغيير.
وتابع: شاركنا في احتفالات الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين وتوحيد شطري ألمانيا عبر برنامجنا العالمي "سيف ذا دريم" ومن خلال "المنتدى الدولي للشباب" ونحن سعداء بتفعيل دور الرياضة وإعلاء قدرة الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي لكل المجتمعات بغض النظر عن العرق واللون والدين وهذا بحد ذاته تجسيد للشعارات التي تتردد دائما بأن الرياضة أصبحت ثقافة ولغة عالمية.
وأشار بن حنزاب: الرياضة تحطم كل الحواجز"، هذه مقولة صحيحة وماثلة على أرض الواقع عبر برنامج "سيف ذا دريم" ليس فقط هنا في ألمانيا بل في غير مكان، فقبل عام مضى نظم برنامج "سيف ذا دريم" في العاصمة العراقية بغداد أول مؤتمر وطني للرياضة من أجل السلام والتنمية وبعد عدة شهور عملنا في دارفور بالسودان بالتنسيق مع المسئولين المحليين لمساعدة قاطني المعسكرات التي تأوي أناس أقل حظا في هذه الحياة من أطفال وشباب وفتيات في تكريس حقهم في ممارسة الرياضة... إن الرسالة الرمزية تصنع الفارق في كثير من الأحيان..
الرياضة والحرب الباردة
من ناحيته قال ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج "سيف ذا دريم" إن سقوط جدار برلين كان له توابع أفضت إلى عصر سياسي جديد لكن علينا أن نتذكر أنه لا يزال هناك الكثير من الجدران في شتى أنحاء العالم تقف حائلا دون توحد الكثير من الأمم..
وتابع: اللغة العالمية الوحيدة هي الرياضة، اللغة التي تجمع العالم بأسره، اللغة التي تحدثت بصوت مسموع قبل وبعد زمن الحرب الباردة ولا تزال الرياضة تتحدث وسنواصل الحديث عبر الرياضة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات لتحطيم الحاجز المقبل..