السد يتشبت بقمة دوري الأشبال والدحيل بالوصافة متجاوزا العربي والغرافة

موقع الكاس
واصل السد تشبته بصدارة دوري الدرجة الأولى للأشبال للجولة الثانية تواليا مع نهاية الجولة السابعة الأخيرة بعد أن كان قد ارتقى للصدارة خلال الجولة السادسة عقب انتصاره في مواجهة قمة دور الذهاب على منافسه الأبرز الدحيل الذي كان يتقدم عليه بفارق الأهداف وأزاحه من قمة الترتيب.
وقد نجح السد في حفاظه على تموضعه بمقدمة الترتيب بفضل تحقيقه لإنتصار جديد على منافسه القوي الآخر الغرافة في قمة الجولة السابعة.
وبدوره الدحيل عاد لطريق الانتصارات مجددا من بوابة معيذر بانتصار عريض ليبقى متربصا بمنافسه السد المتصدر متقدما على ملاحقيه الغرافة والعربي بعد أن كان الثلاثي يشتركون في الوصافة بالرصيد النقطي ذاته مع نهاية الجولة السادسة قبل الأخيرة.
وإذا كان هنالك من خاسر أكبر خلال الجولة الأخيرة فهو العربي الذي فرّط بفرصة تقدمه نقطيا وترتيبا خلف المتصدر السد إثر خسارته الغير متوقعة التي تلقاها من أم صلال، وهي خسارة أظهرت تذبذبه الواضح بين التقدم للمنافسة على القمة والتراجع .
اما عن أبرز الفرق الأخرى التي يمكنها المنافسة على مراكز المقدمة داخل المربع الذهبي، فيبرز فريق قطر الذي حقق فوزا مهما رسّخ به تواجده خلف رباعي المقدمة.
هذا، وكان المتصدر السد قد خرج من الجولة السابعة الأخيرة بانتصار صعب من قمة الجولة على الغرافة بهدف وحيد، ليعزز صدارته، فيما بخسارته تراجع الغرافة نقطيا وان بقي خلف الوصيف الدحيل الذي تمكن من تحقيق الانتصار الأكبر بفوزه على معيذر بتسعة أهداف دون رد.
وخسر العربي من أم صلال بثلاثية نظيفة ليخسر فرصة البقاء في وصافة الترتيب وليظل في مقعد المربع الذهبي الأخير.
واستطاع قطر اكتساح الريان المتراجع بنتيجة كبيرة بلغت سبعة أهداف مقابل هدفين، ليقترب من الغرافة والعربي بعد أن قلص الفارق معهما إلى ثلاث نقاط.
وفي آخر مواجهات الجولة حقق الأهلي نقطته الأولى هذا الموسم بتعادله مع الوكرة.
وبعد سبع جولات من المنافسات يأتي السد في طليعة الترتيب بإحدى وعشرين نقطة، والدحيل في المركز الثاني بثمان عشرة نقطة، وفي المركز الثالث يتقدم الغرافة على العربي رابع الترتيب بفارق الأهداف مع تساويهما بالرصيد النقطي خمس عشرة نقطة.
ويحل قطر بالمركز الخامس بثلاث عشرة نقطة، والوكرة سادسا بسبع نقاط بفارق الأهداف فقط عن أم صلال سابع الترتيب، والريان ثامنا بأربع نقاط، والأهلي تاسعا بنقطة وحيدة، ومعيذر في المركز الأخير دون نقاط.