"خدمة الخط الساخن للنزاهة في الرياضة" تستقبل 240 حالة تلاعب ومزاعم فساد

الكاس
تلقى المركز الدولي للأمن الرياضي عبر خدمة «الخط الساخن للنزاهة في الرياضة»، التي تستهدف المساعدة في الكشف عن حالات التلاعب في المباريات ومزاعم الفساد والانتهاكات المحتملة في الرياضة، أكثر من 240 حالة ادعاء حول وجود انتهاكات ومخالفات متنوعة في الرياضة من عدد من مناطق ودول العالم.
وكان المركز الدولي للأمن الرياضي قد أطلق في 2018 «الخط الساخن للنزاهة في الرياضة» وهو خدمة عالمية تستهدف المساعدة في الكشف عن حالات التلاعب في المباريات ومزاعم الفساد والانتهاكات المحتملة في الرياضة تماشياً مع الدور الريادي المتعاظم للمركز الدولي في حماية الرياضة العالمية على مدار السنوات الماضية.
الكرة والتنس والهوكي وألعاب القوى
وأبرزت وكالات الأنباء العالمية خلاصة البيان الذي أصدره المركز الدولي هذا الأسبوع ولفتت رويتزر إلى ارتفاع عدد الحالات التي تلقاها القائمون على الخدمة في مقر مركز الخط الساخن في كندا إلى أكثر من 240 حالة حول وجود انتهاكات ومخالفات متنوعة في مختلف الرياضات العالمية وعلى حقيقة ان 87% من الحالات تخص كرة القدم ثم بعد ذلك تأتي رياضات التنس والهوكي وألعاب القوى.
ونجحت خدمة "الخط الساخن للنزاهة في الرياضة" التي اطلقها المركز الدولي للأمن الرياضي في الوصول بسرعة إلى القاعدة المستهدفة في الرياضة العالمية لتصبح في وقت قصير منصة دولية جاذبة توفر للرياضيين والمشجعين حول العالم منصة متفردة للإبلاغ عن قضايا النزاهة في الرياضة.
الجارديان ونيويورك تايمز وبيان المركز الدولي
واهتمت الصحف العالمية ببيان المركز الدولي للأمن الرياضي ومن بينها الجارديان البريطانية ونيويورك تايمز إلى جانب موقع المؤشر الشهير نسدك الذي يهتم بالأرقام والإحصائيات. ونقلت هذه الصحف تفاصيل البيان وركزت على حالات التلاعب في كرة القدم والتي بلغت كما ذكرنا 87% من الـ240 حالة المستقبلة ثم التنس 4% وباقي الألعاب الأخرى.
بن حنزاب: لا نعني فقط بطرح القضايا بل بإيجاد الحلول
وكشف محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن هناك "وحدة للتحقيقات الخاصة» تابعة للمركز هي المخول لها صلاحية التحقيق في ادعاءات الفساد والانتهاكات المحتملة في الرياضة بكل سرية ومهنية وشفافية وقد أجرت هذه الوحدة تحليلا لجميع الحالات المستقبلة كما أنها تولّت النظر في كافة الأدلة والإثباتات المُقدمة.
وقال بن حنزاب إن المركز الدولي للأمن الرياضي ومنذ تأسيسه في 2011 لا يعني فقط بطرح القضايا العالمية الرياضية الملحة على طاولة أصحاب القرار في العالم، بل يهتم بذات القدر بإيجاد الحلول الملموسة على أرض الواقع ولذلك فإننا مهتمون ومعنيون بإيجاد وتكريس الإرث الذي يخدم كل المنتسبين للرياضة العالمية من لاعبين وأندية وجماهير وإتحادات رياضية.
وتابع: الإقبال المرتفع على "خدمة الخط الساخن" في هذه الفترة الوجيزة منذ إطلاقها لم يكن مفاجأة لنا خاصة وان الخدمة تم تدشينها بناء على دراسة علمية ولا شك أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع الدولي الرياضي في قدرة المركز الدولي للأمن الرياضي على إدارة التحقيقات الحساسة والمعقدة بشكل فعّال وسري وذلك في ظل الطلب المتزايد على التحقيقات المستقلة وخدمات الاستخبارات في صناعة الرياضة.