رفع عدد اندية دوري ابطال آسيا الى 40 ناديا اعتباراً من موسم 2021

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إطلاق عصر جديد في بطولات المنتخبات الوطنية والأندية، من خلال تقديم استثمار إضافي في كأس آسيا للسيدات ودوري أبطال آسيا التي تعتبر من أهم البطولات القارية.
وقد عقد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعه الثاني للدورة 2019-2023 يوم السبت في مدينة دا نانغ الفيتنامية، برئاسة سعود المهندي النائب الأقدم لرئيس الاتحاد الآسيوي وعضو مجلس الاتحاد الدولي، وذلك بسبب غياب معالي الرئيس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث تقرر في الاجتماع تطوير البطولتين.
واعتباراً من موسم 2021، سوف يتم توسيع بطولة دوري أبطال آسيا لتضم 40 نادياً، حيث سيتم استحداث مجموعة إضافية في كل من منطقتي الشرق والغرب، وسيتم العمل على تعزيز مكانة البطولة التي تعتبر من ضمن أغنى بطولات الأندية القارية في العالم.
وسوف يتم توسيع البطولة دون عمل أي تغيير على المقاعد المخصصة لأفضل ستة اتحادات وطنية.
وفي المقابل سوف يتم توسيع بطولة كأس آسيا للسيدات اعتباراً من نسخة عام 2022، وبحيث تضم 12 منتخب وطني، مقارنة بنسخة عام 2018 في الأردن والتي ضمت 8 منتخبات، علماً بأن الصين تايبيه والهند وأوزبكستان تقدمت بطلبات لاستضافة البطولة.
ومن خلال إضافة أربعة منتخبات فإنه سيكون هنالك فرصة إضافية للمزيد من اللاعبات والفرق والاتحادات الوطنية من أجل الحصول على فرصة المنافسة في البطولة القارية.
وقال الشيخ سلمان في رسالة إلى أعضاء اللجنة قرأها السيد سعود المهندي: كما تعرفون نحن دائماً نتطلع لتطوير كرة القدم النسائية في قارة آسيا، وذلك من خلال إطلاق مبادرات جديدة، وقد أثمر ذلك عن فوز منتخباتنا بإلقاب كأس العالم النسائية بكافة الفئات العمرية.
وأضاف: نحن كنا أول اتحاد قاري يضم في عضوية مكتبه التنفيذي خمس عضوات، وكان واحداً من بين عدد قليل من الاتحادات القارية التي تقوم بتعيين حكمات لإدارة مسابقات الرجال، وذلك في كأس الاتحاد الآسيوي.
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: بداية الدورة التجارية الجديدة، من خلال شراكتنا الحصرية مع شركة دي دي ام سي فورتيس، تعتبر الوقت الأمثل من أجل إطلاق عصر جديد لكرة القدم الآسيوية، وهذا سيكون عصر للتميز وإشراك المزيد من الاتحادات الوطنية.
وطلب المكتب التنفيذي من إدارة الاتحاد تطوير بطولات جديدة، وكذلك العمل على تقديم مقترحات تعديلات جديدة في النظام الأساسي للاتحاد لمواصلة مواكبة أفضل ممارسات الحوكمة الجيدة.