الخور ينفرد بصدارة دوري الثانية للشباب والسيلية يرتقي للوصافة

الكاس
حافظ الخور على تصدره لدوري الدرجة الثانية للشباب متمسكا بقمة ترتيب الفرق للجولة الثانية تواليا، ونجح الخور في البقاء متصدرا بفضل انتصاره الأخير خلال الجولة الرابعة، وهو الإنتصار الذي مكّنه من الانفراد بالصدارة بعد أن كان يتشاركها مع الشمال حتى ما قبل الجولة الرابعة، وقد استفاد الخور أيضًا من بقاء منافسه الشمال في وضع راحة دون لعب ليتقدم عليه بثلاث نقاط بعد أن كان يتقدم عليه بفارق الأهداف فقط.
وبدوره السيلية الهابط من الدرجة الأولى مع نهاية الموسم المنقضي استفاد هو الآخر من غياب الشمال عن اللعب ليتقدم هو الآخر إلى وصافة الترتيب مزيحا الوصيف السابق، غير أن الشمال ما يزال في صلب المنافسة على القمة بفعل امتلاكه ميزة لعب مواجهات أقل من منافسيه الخور والسيلية، إذ خاض ثلاث مواجهات فقط بناقص مواجهة عنهما.
وفي ظل المتغيرات في النتائج والتقلبات في تموضع الثلاثي المنافس على الصدارة خلال الأربع الجولات الأولى من المنافسات فإن صراع المقدمة واللقب مستمر، ووفقا للمعطيات وتقارب مستويات الفرق الثلاثة ونتائجها، فالتوقعات تشير إلى استمرار الصراع حتى نهاية الدوري، ولن يستطيع حسم الأمر إلا الفريق الذي سيحافظ على ثبات نتائجه خلال الجولات المقبلة بعيدا عن التذبذب كما هو حاصل حاليا.
هذا، وكان الخور المتصدر قد خرج من الجولة الرابعة لدوري الدرجة الثانية للشباب بإنتصار كبير حققه على حساب الشحانية بخمسة أهداف مقابل هدفين، ليرفع رصيده إلى عشر نقاط في المركز الأول، فيما بقي الشحانية على نقاطه الثلاث، وتراجع للمركز الخامس
كما حقق السيلية انتصارا متوقعا هو الآخر على المرخية بثلاثة أهداف دون رد، ليتقدم بإنتصاره إلى المركز الثاني بعد رفعه رصيده إلى ثمان نقاط، بينما ظل المرخية على نقاطه الثلاث قريبا من مؤخرة الترتيب في المركز السادس.
ونجح مسيمير في تحقيق إنتصاره الأول على حساب منافسه الخريطيات بفوزه عليه بهدفين لهدف ليودع في رصيده ثلاث نقاط، وليتقدم إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن الشحانية والمرخية.