رئيس الاتحاد الدولي يؤكد أن للدوحة تاريخا طويلا في ألعاب القوى

قنا
أكد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم أن الدوحة لها تاريخ طويل في رياضة ألعاب القوى أكثر من بعض الدول المشاركة هنا في بطولة العالم، والتي تستضيفها حاليا بمشاركة غير مسبوقة من أبطال وبطلات العالم يمثلون 209 دول.
وقال كو في تصريحات له اليوم "جئت الى قطر في منتصف التسعينيات وكانت ألعاب القوى ضمن المنهج التدريسي".
وأضاف " انها الدولة الوحيدة في العالم التي تخصص يوما للاحتفال باليوم الرياضي، واستضافت إحدى أفضل النسخ من بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة عام 2010".
وشدد كو على أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيواصل البحث عن دول جديدة لاستضافة بطولة العالم، وإن كان ذلك سيكون على حساب الدول الأوروبية القوية في "أم الألعاب"، لأنه "إذا كنا فعلا رياضة دولية، يجب أن ينظر الينا على أننا للجميع".. مضيفا "لا يمكننا الذهاب دائما الى الأماكن التي اعتدنا إقامة البطولة فيها".
وردا على الاسئلة حول إيقاف المدرب الأمريكي ألبرتو سالازار أكد رئيس الاتحاد الدولي أن إيقاف المدرب سالازار لن يؤثر على مسار بطولة العالم المقامة حاليا في الدوحة، مطالبا الرياضيين في ذات الوقت بضرورة اختيار مدربيهم وبيئتهم التدريبية بعناية فائقة.
وكان الاتحاد الدولي قد اوقف المدرب الأمريكي ألبرتو سالازار أمس وسحب اعتماده من مونديال الدوحة 2019 بعد إيقافه من قبل الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات.
وأوضح سبستيان كو أن البطولة الحالية تشهد العديد من الرياضيين الذين يدربهم سالازار مثل الهولندية سيفان حسن التي توجت بذهبية سباق 10 آلاف م في بطولة الدوحة، والعداء الأمريكي دونوفان بريزييه بطل سباق 800 م.
وقال كو:" إذا كنت تتدرب تحت قيادة مدرب، يجب أن تكون في تمام الارتياح بأنك تعمل في بيئة آمنة وأنها لن تدمر سمعتك.. الرياضي يجب أن يسأل نفسه هذه الأسئلة".
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي "قد يتأثر بعض الرياضيين (المرتبطين بالمدرب) لكن وحدة النزاهة (في ألعاب القوى) اتصلت بهم ولدينا الأساليب لإدارة هذا الأمر".
والبرتو سالازار هو المدرب السابق للعداء البريطاني مو فرح حامل أربع ذهبيات أولمبية في المسافات الطويلة ومدرب حالي لرياضيين مشاركين في بطولة العالم الحالية.
وكان سالازار من أبرز عدائي الماراثون، وتوج في نيويورك أعوام 1980 و1981 و1982 وفي ماراثون بوسطن الشهير في 1982 .
وأوقفت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات ألبرتو سالازار لمدة أربع سنوات بعد إدانته بانتهاكات مرتبطة بالمنشطات وأتى هذا الايقاف بعد تحقيق للوكالة دام أربع سنوات.
من جهته نفى سالازار التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه سيستأنف القرار.