الدكتور ثاني الكواري يؤكد أن بطولة العالم لألعاب القوى ستترك إرثا سيبقى خالدا في المنطقة

قنا
أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، أن بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019 والتي ستنطلق غدا /الجمعة/ ستترك إرثا سيبقى خالدا لفترة طويلة ليس لدولة قطر فحسب وإنما للمنطقة بأسرها، مثمنا الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للبلاد للرياضة والرياضيين ولرياضة أم الألعاب بصفة خاصة.
وقال الدكتور الكواري ،في تصريحات له عشية افتتاح البطولة، إن إرث وثقافة أم الألعاب، سيبقى خالدا وراسخا في الأذهان لفترة طويلة لقطر وللمنطقة، معربا عن فخره بأن الدوحة ستظل "نقطة الضوء" والإشعاع التي تسهم في دفع المسيرة إلى الأمام وجذب اهتمام الأجيال الجديدة من النشء.
وأضاف "أننا على ثقة تامة بأن مونديال الدوحة 2019 سيكون الأفضل على الاطلاق من كافة النواحي، وسوف يصعب المهمة على الدولة المضيفة للمونديال المقبل".
وأثنى الكواري على ما وفرته الدولة واللجنة المنظمة من تسهيلات ودعم كبير لكسب رهان الاستضافة وأن ذلك أتى انطلاقا مما تملكه بلادنا من خبرات تراكمية تنظيمية، وإمكانات هائلة، لاسيما فيما يتعلق بالبنية الأساسية، ليس في القطاع الرياضي فحسب بل في مختلف القطاعات في الدولة.
وتقدم رئيس الاتحاد القطري بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم، الدوحة 2019 وإلى رؤساء اللجان العاملة بالبطولة على جهودهم المقدرة والكبيرة للإعداد والتجهيز للمونديال .. معتبرا أن هذه المجهودات الكبيرة والتي ستؤدي إلى النجاح المنشود تؤكد قدرة قطر على استضافة كبرى التظاهرات الرياضية.. لافتا إلى ما سبق ونظمته قطر من بطولات عالمية عديدة نالت تقدير وإشادة العالم قاطبة.
وحول أبطال وبطلات المنتخب القطري المشاركين في المونديال، أبدى الدكتور الكواري ثقته في الجميع وقال "إنني على ثقة في قدرات ومؤهلات أبطالنا المشاركين في منافسات مونديال أم الألعاب.. مضيفا "أنهم سيكونون اهلاً للثقة وعلى قدر المسؤولية وعلى الموعد كما عهدناهم "رجال الشدائد" فقط نأمل لهم التوفيق والسداد في الاستحقاق الذي سيقام على أرضنا وأمام جماهيرنا الوفية".
وعن توقعاته وطموحات أم الألعاب القطرية في المونديال، قال إن التوقعات دوما صعبة في الرياضة وبالذات في مضامير أم الألعاب العالمية ولكن "كما أسلفت تبقى الثقة كبيرة في رجالنا".. كاشفا عن أن مسيرة الإعداد الخاصة بلاعبي المنتخب قد واجهت صعوبات وعقبات تمثلت في تعرض الثلاثي العالمي برشم وهارون وصامبا لسلسلة إصابات أثرت على إعدادهم بالصورة المثلى، إلا أن حرصهم وإصرارهم على قبول التحدي سرع من مرحلة الاستشفاء ولذا وصلوا لمرحلة متقدمة من الجهوزية، وأصبحوا قادرين بدنيا على المشاركة في المنافسات.
وقد عبر عن أمله في أن يوفق الأبطال ولا يتعرضوا للإصابات مجددا وأن يخوضوا البطولة بكل قوة وروح عالية.
وقد وجه رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى الدعوة للجماهير ومحبي وعشاق أم الألعاب لتشجيع ومؤازرة أبطال أم الألعاب القطرية والاستمتاع بأجواء المنافسات وتشجيع الأبطال العالميين داخل ستاد خليفة الدولي وعلى كورنيش الدوحة.