نجوم منتخبنا الوطني يواصلون الاستعداد لبطولة العالم لألعاب القوى

قنا
يواصل نجوم المنتخب القطري المشارك في منافسات بطولة العالم لألعاب القوى /الدوحة 2019/ تدريباتهم اليومية استعدادا للحدث الكبير الذي ينطلق يوم /الجمعة/ المقبل ويستمر حتى السادس من أكتوبر المقبل بمشاركة حوالي 2000 لاعب ولاعبة يمثلون 209 دول.
ويعول المنتخب القطري على عدد من نجومه من أجل المنافسة على الميداليات في الحدث العالمي في ضيافة الدوحة، ويأتي في المقدمة البطل معتز برشم في الوثب العالي، وكذلك البطل عبد الرحمن صامبا في سباق 400 متر حواجز وسباق التتابع، بالإضافة إلى البطل أشرف الصيفي في رمي المطرقة.. أما باقي نجوم المنتخب القطري فينتظر منهم الأفضل في الحدث الكبير بحثا عن أفضل الأرقام والمنافسة على الميداليات.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الأدعم تحضيراته النهائية بدأت وفود المنتخبات المشاركة تتوافد على الدوحة حيث وصلت اليوم بعثة منتخب جامايكا والذي يضم 60 لاعبا ولاعبة فيما تصل وفود المنتخبات العربية المشاركة في المونديال غدا الثلاثاء وبعد غد الاربعاء إلى الدوحة من أجل البحث عن مشاركة مبهرة في المونديال الاستثنائي الذي يقام على أرض عربية للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط. واستعدادا لهذا الحدث العالمي الهام، وضعت اللجنة المنظمة للبطولة اللمسات الأخيرة على كافة الجوانب من أجل انطلاقة متميزة لهذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في ضيافة الدوحة عاصمة الرياضة.
وباتت كافة الأمور جاهزة من جميع النواحي وفي أفضل صورة ممكنة وارتدت الدوحة حلة البطولة العالمية في شوارعها خاصة الكورنيش الذي يستضيف افتتاح البطولة والماراثون الليلي الذي يقام للمرة الأولى وستكون الجماهير على موعد مع انطلاقة متميزة وفريدة من نوعها مساء /الجمعة/ المقبل في أجواء مونديالية على الكورنيش لمتابعة أبطال ونجوم العالم في الماراثون الذي يقام للمرة الأولى ليلا في تجربة اعتبرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنها ستكون نقطة تحول في السباقات مستقبلا.
هذا وتقام باقي منافسات بطولة العالم التي تشارك فيها 209 دول بعدد يقدر بحوالي 2000 لاعب ولاعبة على استاد خليفة الدولي أحد ملاعب البلاد المونديالية وأصبح استاد خليفة في أبهى حلة من أجل احتضان أبطال العالم في السباقات المختلفة بحثا عن الأرقام القياسية وحصد الميداليات المتنوعة.
الجدير بالذكر أن استاد خليفة بني كملعب رئيسي لكأس الخليج 1976 التي استضافتها قطر وكان يستوعب في بادئ الأمر 20 ألف متفرج، تم تحديثه عدة مرات على مر السنين، وأبرز التعديلات التي أدخلت عليه كانت استضافة الألعاب الآسيوية 2006، حيث ارتفعت سعته إلى 40 ألف مقعد .
ويملك الملعب تاريخا رائعا لاستضافة الأحداث الرياضية إذ سبق له أن احتضن كأس الخليج 2004 ، والألعاب الآسيوية 2006 ، والألعاب العربية 2011 وكأس آسيا 2011 لكرة القدم، إلى جانب العديد من الأحداث. وعندما منحت قطر حق استضافة كأس العالم 2022 في 2010، تم اقتراح استاد خليفة الدولي كأحد ملاعب البطولة وبدأت عملية تحديث شاملة في عام 2014، شملت تجديد جميع المدرجات، مقاعد إضافية، مرافق ضيافة إضافية، وبناء سقف كبير ومبتكر يغطي 70 بالمائة من الملعب. ووصولا إلى يومنا هذا، يتميز الملعب بشكله العصري جدا وأقواسه المزدوجة أما داخل الاستاد، فجميع مناطق الجلوس محمية من العناصر الطبيعية بواسطة المظلة، مع مزيد من التحكم المناخي الذي توفره تقنيات التبريد المتقدمة وسوف يحافظ مكيف الهواء على درجة حرارة تبلغ 26 درجة مئوية في الملعب، في حين تبقى درجات الحرارة في المدرجات من 24 إلى 28 درجة مئوية على مدار العام مع استخدام طاقة أقل بنسبة 40 بالمائة من طرق التبريد الأخرى.
ولعب التاريخ الملفت لهذا الملعب دورا في مساعدة منطقة أسباير المبهرة على النمو من حوله والتحول إلى مركز عالمي للتميز الرياضي، ففي هذا المجمع الرياضي، يتم صقل مواهب الجيل القادم من الرياضيين القطريين في أكاديمية أسباير، بالقرب من أسبيتار - المستشفى التخصصي الرائد في طب العظام والرياضة - وأكبر مرفق داخلي متعدد الرياضات في العالم، يضاف إلى ذلك متحف قطر الأولمبي والرياضي.
وأشادت السيدة نوال المتوكل عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالنجاح التنظيمي القطري لمختلف البطولات.
وقالت المتوكل في تصريح صحفي اليوم: "كلما تقدمت قطر باستضافة أي حدث إلا وحققت كل النجاح لأنها دولة تقدم كل الإمكانيات لأجل أفضل البطولات وتقدم صورة راقية عن كيفية تقديم لوحات من التفاني والإخلاص".
وأضافت عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى :"أنا على ثقة أن قطر ستقدم أفضل البطولات العالمية على الإطلاق بل ستكون بطولة العالم لألعاب القوى /قطر 2019/ هي الأهم والأفضل وستكون علامة فارقة بالبطولات التي سبقتها أو التي ستليها"، معربة عن سعادتها بتواجدها في بلدها الثاني قطر وفي أهم حدث عالمي يقام للمرة الأولى في بلد عربي بالشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنها على علاقة طيبة مع الجميع في الاتحادات الأهلية ولذلك تستمر في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى من أجل خدمة اللعبة.