search

    منتخبنا الوطني يتعادل مع الهند بتصفيات أمم آسيا ومونديال 2022

    قنا

    تعادل منتخبنا الوطني بطل آسيا، مع ضيفه الهندي بدون أهداف في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم، على ملعب "جاسم بن حمد" بنادي السد في ختام مباريات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة ضمن منافسات الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وبطولة الأمم الآسيوية 2023 في الصين. 
     
    ورغم التعادل، احتفظ منتخبنا الوطني الذي حقق فوزا كبيرا في الجولة الأولى على أفغانستان (6-صفر)، بصدارة الترتيب العام للمجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين وبفارق نقطة واحدة عن عمان صاحبة المركز الثاني برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، والغائبة عن منافسات هذه الجولة. 
     
    في المقابل، حصدت الهند نقطتها الأولى في التصفيات بعد خسارتها في الجولة الأولى على أرضها أمام عمان (1-2)، لتحتل المركز الرابع خلف أفغانستان الثالثة برصيد 3 نقاط بعد فوزها اليوم (1-صفر) على ضيفتها بنجلاديش التي قبعت في ذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط. 
     
    وجاءت مباراة منتخبنا والهند جيدة المستوى، حيث سيطر منتحبنا الوطني على مجريات الأمور في الشوط الأول وصنع العديد من الفرص للتسجيل بدون جدوى في ظل تألق الحارس الهندي جوربريت سينج أفضل لاعبي المنتخبين في هذا الشوط. 
     
     استهل منتخبنا الوطني الشوط بهجوم مكثف أملا في خطف هدف مبكر، حيث مر حسن الهيدوس من الجانب الأيسر وسدد قوية تصدى لها الحارس سينج في الدقيقة (6)، تلى ذلك تسديدة ثانية من الهيدوس أيضا حولها الحارس لركنية لم يستفد بها لاعبو منتخبنا (10). 
     
     وكاد عبدالعزيز حاتم أن يفتتح التسجيل بعدما استغل تمريرة خطأ من مدافعي الهند، وسدد قوية مرت فوق المقص الأيمن (15)، تلتها تسديدة من المعز علي مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الهندي (21). 
     
    واصل منتخبنا الوطني هجومه الضاغط، حيث سدد بسام الراوي قوية مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى الهندي (29)، تلى ذلك محاولات هجومية ولكنها لم تشكل خطورة على مرمى الهند في ظل استبسال المدافعين. 
     
    ومع مرور الوقت اكتسب المنتخب الهندي بعض الثقة وبادر نحو الهجوم، حيث نظم هجمات مرتدة سريعة، ولكنه لم يهدد مرمى حسن الدوسري  في ظل إخفاق لاعبيه في إكمال الهجمة بصورة مثالية. 
     
    وفي الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط أهدر منتخبنا عدة فرص حقيقية، حيث سدد عبدالكريم حسن قوية تصدى لها الحارس الهندي المتألق جوربريت سينج (44)، تلى ذلك هجمة منظمة وصلت إلى المعز علي في منطقة الجزاء، سدد بيسراه جميلة في المرمي، لكن الحارس تألق وشتتها، قبل أن تعود مرة ثانية لعبدالعزيز حاتم، الذي انفرد بالمرمى وسدد بغرابة لتمر الكرة بجانب القائم الأيسر (45). 
     
    وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا الوطني هجومه بحثا عن هدف التقدم، ولكن دون جدوى في ظل تكتل المنتخب الهندي دفاعيا واعتماده على الهجمة المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى قطر بخلاف الشوط الأول، حيث مر أودانتا سينج بصورة جميلة من الجانب الأيمن ولكنه سدد قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى سعد الدوسري (50). 
     
    وفي ظل عدم التسجيل ومع مرور الوقت، توتر لاعبو منتخبنا المتوجين بلقب كأس الأمم الآسيوية الأخيرة، حيث اتسمت المحاولات على المرمى بالفردية والرعونة، وسدد عبدالعزيز حاتم بعيدة عن المرمى (59)، تلتها محاولة من حسن الهيدوس للمرور من الجانب الأيسر والتسديد في أقدام المدافعين (63). 
     
    وشكلت هجمات الهند خطورة في الشوط الثاني بعدما مر أودانتا سينج من الجانب الأيمن بمهارة، قبل أن يحصل على ركلة حرة مباشرة، لعبها بطريقة مميزة ليقابلها زميلة فينيت راي قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى قطر (66). 
     
    رغم السيطرة إلا أن الفردية والتسرع عابا الأداء ، حيث سدد خوخي بوعلام فوق العارضة (72)، تلى ذلك تسديدة ضعيفة من عاصم مادبو حولها الحارس لركنية لعبها إسماعيل أحمد وحولها البديل أحمد علاء برأسه فوق عارضة مرمى الهند الخالي من حارسه (78). 
     
    ومن هجمة مرتدة ومنظمة كادت الهند تخطف هدفا قاتلا بعدما استلم أفضل لاعبي الفريق أودانتا سينج الكرة على حدود منطقة جزاء قطر وسدد كرة جميلة بيسراه، ولكنها مرت بجوار المقص الأيمن للمرمى (82). 
     
    وأطلق عبدالكريم حسن تسديدة قوية تصدى لها الحارس الهندي المتألق جوربريت سينج بصعوبة بالغة لترتد الكرة إلى إسماعيل محمد المنفرد بالمرمى الخالي من حارسه، ولكنه سدد بغرابة في القائم الأيمن لترتد له الكرة مرة ثانية ويضعها برأسه بجوار القائم الأيمن (86).