الجمعة.. ليفربول يلتقي نوريتش سيتي في انطلاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم

قنا
يقص فريقا ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا ونوريتش سيتي الوافد الجديد الجمعة شريط افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم .
ويستهل مانشستر سيتي مشوار الدفاع عن لقبه بعد غد /السبت/ عندما يحل ضيفا على وست هام وهو يسعى إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي، لكن رغبة وصيفه ليفربول في التتويج بلقب يلهث وراءه منذ عام 1990 من شأنها أن تشعل فتيل المنافسة مجددا بين العملاقين .
وتنافس الفريقان بشدة في الموسم المنصرم ولم يتمكن سيتي من حسم احتفاظه باللقب سوى في المرحلة الأخيرة ، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي عوّض من خلال التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
وبعد موسم أحرز خلاله ثلاثية محلية ( الدوري وكأس إنجلترا وكأس الرابطة ) غير مسبوقة، يبدو سيتي في ذروة تألقه وقادرا على فرض سيطرته على العرش المحلي للمرة الثالثة على التوالي، في إنجاز لم يشهده الدوري منذ نيل غريمه مانشستر يونايتد اللقب ثلاث مرات بين عامي 2007 و2009.
لكن في المقابل، هناك ليفربول والذي سيحاول مجددا إحراز اللقب المحلي الغائب عن خزائنه منذ تتويجه الأخير قبل ثلاثة عقود .
وبدا واضحا من لقاء سيتي وليفربول على درع المجتمع الأحد الماضي، بأن الفريقين جاهزان لمعركة جديدة هذا الموسم، علما بأن سيتي حسم المباراة بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
وأنفق سيتي 77 مليون دولار لتعزيز صفوفه بلاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني رودري الذي يتوقع أن يكون خليفة للبرازيلي فرناندينيو، والظهير البرتغالي جواو كانسيلو من يوفنتوس الإيطالي .
وفي المقابل من المتوقع أن يكون ليفربول منافسا قويا كما فعل في الموسم الماضي.
ولم يسبق لأي فريق أن جمع 97 نقطة في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز ولم يحرز اللقب كما فعل ليفربول الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 38 وكانت بالتحديد أمام سيتي، لكنه نجح في التعويض من خلال إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه .
أما تشلسي، فمنذ تتويجه بطلا للدوري الأوروبي، فقد خسر جهود أفضل لاعب في صفوفه وهو البلجيكي إدين هازار المنتقل الى ريال مدريد الإسباني واستعان بخدمات لاعبه السابق فرانك لامبارد للإشراف على تدريبه على الرغم من أنه يفتقد إلى الخبرة في هذا المجال بعد موسم واحد قضاه مع دربي كاونتي في الدرجة الأولى .
وسيحاول مدرب مانشستر يونايتد، النروجي أولي غونار سولسكاير، إعادة فريقه بين الأربعة الكبار وقد عزز صفوفه بثلاثة لاعبين إنجليز هم المدافع هاري ماغواير مقابل صفقة قياسية بلغت 80 مليون جنيه استرليني جعلت منه أغلى مدافع في العالم بالإضافة إلى الظهير الأيمن أرون وان بيساكا والجناح السريع الويلزي دانيال جيمس.
والأمر ينطبق على أرسنال الذي عزز صفوفه بصفقة لافتة من خلال حصوله على خدمات الجناح العاجي نيكولا بيبي، فيما قد لا يكون توتنهام منافسا قويا على اللقب رغم إنفاقه مبلغا قياسيا للحصول على خدمات لاعب الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي.